الصور بأنواعها عناصر أساسية في تجميل الصفحات الداخلية واحيائها ، فضلا عن انها ذات قيمة اخراجية عامة . فالصورة في أعلى الصفحة تستخدم كركيزة توزع حولها سائر العناصر الثقيلة الأخرى التي تشترك في تحديد هيكل الصفحة . وفي الاجزاء الأخرى تستخدم لتحقيق التوازن ، او لجذب بصر القارئ الى تلك الاجزاء.

وتبدو أهمية الصور في الصفحات التي تخصص للمتون الطويلة كالخطب والوثائق . فمثل هذه النصوص ينبغي أن تخفف رماديتها "وتضاء " بالصور على اختلاف أنواعها . فالصور الفوتوغرافية مثلا تصلح مع نصوص الحوادث والتحقيقات ، والرسوم البيانية مع البيانات والاحصاءات ، والخرائط مع الموضوعات الدولية . وقد تستخدم احيانا صورة فوتوغرافية شخصية أو رسم يدوي لكاتب الموضوع أو المتحدث. ويفصح بعض التيبوغرافيين باستخدام أي صورة مستقلة سواء اكانت خيرية أم جمالية .

ويجب الا تنشر صور التحرير متاخمة لمنطقة الاعلانات ، بل ينبغي الفصل بينها بعمود على الأقل من المادة المكتوبة . وذلك حتى لا يتبادر الى ظن القارئ أن الصورة جزء من الاعلان , ولكن اذا أمن اللبس فلا بأس من وضع الصورة مجاورة للإعلانات والمرجع هنا للذوق ومظهر كل صفحة على حدة ، اذ ليست هناك قاعدة جامدة في هذا الصدد .