المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7157 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Single dilution test
21-3-2016
أهمية أشجار التوت في نشاط تربية ديدان الحرير
27-11-2015
رفع اليد عن ظهوري الدليلين المتنافيين
15-7-2020
الجغرافيا السياسية للنفط
18-1-2016
تفسير الآيات [11 ، 12] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
مميزات قالب الهرم المقلوب
8/11/2022


فرضيات وتساؤلات البحث للرسالة الجامعية  
  
136   02:14 صباحاً   التاريخ: 2025-02-12
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 408-410
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

فرضيات وتساؤلات البحث للرسالة الجامعية

الفرضيات هي توقعات أو تخمينات ذكية يقدمها الباحث ويعتقد أنها تمثل حلولاً للمشكلة، ولا يصوغها الباحث من محض خياله، إنما في ضوء خبراته وقراءاته واطلاعه على الدراسات والتجارب السابقة. كما يمكن استنباط فرضيات الدراسة من نظريات علمية معينة للتأكد من مدى صحتها وفقاً لمحددات دراسة معينة لتدعيم صحة هذه النظرية أو تفنيدها.

وهناك مجموعة من الشروط والضوابط التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون الفرضيات قائمة على أسس صحيحة، وهي:

أ- أن يتوقع الباحث أن تعطي فرضياته حلاً فعلياً للمشكلة التي يدرسها.

ب- الوضوح والإيجاز: بمعنى أن تكون العبارات التي تصاغ فيها الفرضيات واضحة ومختصرة، وموجزة توحي بوجود علاقة بين المتغيرات.

ج- القابلية للاختبار بمعنى ألا تكون ذات عمومية بطريقة يستحيل التحقق منها.

د- أن تعرف المصطلحات التي تتضمنها الفرضيات إجرائياً بألفاظ تجعلها قابلة للقياس.

هـ- أن تكون صياغة الفرضيات خالية من التناقض، وألا تكون منافية لوقائع علمية متفق عليها، وأن تكون متسقة مع نتائج البحوث الأخرى التي سبقتها في مجالها.

و- أن تكون خالية من الأحكام ذات الصلة بالقيم، وألا تتناول العقائد، فالعقائد لا تخضع للتحقق.

وتصاغ الفرضيات على شكل علاقات بين متغيرات البحث الموجودة في عنوان البحث وبشكل يجعلها قابلة للقياس والاختبار. وجرت العادة أن تصاغ الفرضيات بإحدى طريقتين هما طريقة الإثبات وطريقة النفي. وتصاغ الفرضيات في طريقة الإثبات على شكل يؤكد وجود علاقة سالبة أو موجبة بين متغيرين أو أكثر ومن أمثلة طريقة الإثبات في فرضيات موضوع بحث (اثر الإعلانات التلفزيونية لقناة العراقية الفضائية على مراحل السلوك الشرائي للشباب الجامعي العراقي من خلال إثبات الفرضيات الخمسة الآتية:

1- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعرض للإعلانات التلفزيونية على قناة العراقية الفضائية واكتشاف الحاجة للمنتج.

2- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعرض للإعلانات التلفزيونية على قناة العراقية الفضائية وجمع المعلومات.

3- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعرض للإعلانات التلفزيونية على قناة العراقية الفضائية وتقييم البدائل.

4- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعرض للإعلانات التلفزيونية على قناة العراقية الفضائية واتخاذ قرار الشراء.

5- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعرض للإعلانات التلفزيونية على قناة العراقية الفضائية وشعور ما بعد الشراء.

أما طريقة النفي فتعرف الفرضيات في مثل هذه الحالة بالفرضيات الصفرية أو العدمية وتصاغ بأسلوب ينفي وجود علاقة بين متغيرين أو أكثر وفي حالة المثال الانف الذكر فإن فرضیات موضوع بحث (اثر الإعلانات التلفزيونية لقناة العراقية الفضائية على مراحل السلوك الشرائي للشباب الجامعي العراقي من خلال إثبات فرضية (لا يوجد فرق له دلالة إحصائية بين تعرض الشباب الجامعي للإعلانات التلفزيونية وبين سلوكهم الشرائي).

أما التساؤلات في البحث الإعلامي فهي ترجمة مفصلة لأهداف الدراسة، وأية دراسة لها هدف رئيس ينبثق منه عدة أهداف فرعية، ولكي تتحقق هذه الأهداف فلا بد من ترجمتها إلى تساؤلات أو فرضيات. ويرى بعض الباحثين أنه طالما أن تساؤلات البحث هي أهدافه، حيث يغطى كل تساؤل هدفاً معيناً، فإنه لا داعي لذكر الأهداف، لكن بعضهم الآخر يرى أنه لا مشكلة هناك في ذكر التساؤلات والأهداف، حتى ولو كان هناك تكراراً.

وتعرف التساؤلات بأنها: أسئلة استفهامية تلي السؤال الرئيس مباشرة، ويضعها الباحث ليشير من خلالها إلى النتائج المتوقعة في البحث على مستوى كل محور من محاور الدراسة عن طريق ربط كل تساؤل بمحور معين ويكون عددها غير محدد. وتستخدم التساؤلات عادة في مرحلة الماجستير أما في مرحلة الدكتوراه، فلا يكتفي بعمل تساؤلات فحسب، بل يتم في الغالب الأعم اللجوء إلى صياغة الفرضيات البحثية. وتستهدف التساؤلات الإجابة على عدد من الأسئلة فقط مثل: (من، ماذا، كيف، ولماذا) بغرض وصف الواقع دون أن تتجاوز هذا الوصف إلى بناء علاقات بينها أو اختبار هذه العلاقات. ومن شروط التساؤلات أن تكون محددة وعميقة، ولا تكون الإجابة معلومة عنها مسبقاً، ولا بد أن تتسم أيضاً بدقة الصياغة ووضوح المعنى، وتترجم ما تتضمنه المشكلة البحثية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.