تأخذ الملاحظة أشكالا كثيرة وفيما يتعلق باستخدامها كأسلوب من أساليب البحث العلمي تصنف إلى ملاحظة بدائية وأخرى تتسم  بالحداثة.

 وتنقسم انماط أسلوب الملاحظة إلى خمس مجموعات هي:

 1 - ملاحظة المواقف الطبيعية وملاحظة المواقف المخططة التي تستحث فيها المفردة على إظهار سلوكها.

2- الملاحظة المباشرة والملاحظة غير المباشرة والتي يكون التركيز خلالها على إبراز أثر السلوك وليس السلوك ذاته.

 3 - الملاحظة البشرية التي تتم بواسطة البشر والملاحظة الميكانيكية التي تجرى بواسطة الآلات.

4-  الملاحظة المفتوحة والملاحظة المختفية.

5 - الملاحظة المخططة والملاحظة غير المخططة، إذ يكون في الأولى على علم من البداية بجوانب المواقف التي يجب ملاحظاتها وتسجيلها. بينما في الموقف الثاني يكون الملاحظ ليس على دراية بالموقف.

ويمكن القول بأن الملاحظة هي فحص السلوك مباشرة عن طريق باحث أو مجموعة أشخاص يقومون بدور الملاحظين، وتحتاج الظواهر المعقدة إلى درجة من التحليل أو التركيب أو تفسير البيانات، والملاحظة أيضا هي فحص الظواهر أو تسجيلها، وطبقا لهذا المعنى يمكن أن تكون الملاحظة مباشرة أو غير مباشرة وشخصية أو غير شخصية. وقد تمكن الباحثون من تطوير هذه الأداة واستخدامها في جمع البيانات التي يتعذر الحصول عليها عن طريق الاستبيان أو المقابلة، فوضعوا لها بعض القواعد العلمية التي تجعلها تحقق أهداف البحث.

والملاحظة العلمية هي الملاحظة المنهجية المقصودة والمقيمة والمبرمجة والمخططة والمنظمة والمضبوطة، وتوجه الملاحظة العلمية الانتباه إلى الظواهر والوقائع، وتتميز بأنها تقوم بتسجيل وقياس الظواهر المدروسة باستخدام أدوات علمية دقيقة، وذلك عكس الملاحظة العادية؟.

وأخيرا يمكن القول بأن الملاحظة هي وسيلة يلجأ إليها الباحث لجمع البيانات عن البيئة أو الجماعة المبحوثة بغرض وصفها وتوضيح مظاهر الحياة فيها، حيث يشارك الباحث الأفراد الذين يلاحظهم في نشاطهم، وبذلك يتمكن من النظر إلى الظواهر الاجتماعية من الداخل والخارج أيضا ووصفها بدقة.