ــ يمكن تعريف السياحة بأنها : نشاط السفر بهدف الترفيه وتوفير الخدمات المتعلقة لهذا النشاط.

ــ كما وعرف الأستاذ علي أحمد هارون السياحة "بانه مجموعة الأنشطة الحضارية والاقتصادية والتنظيمية الخاصة بانتقال الأفراد إلى بلاد غير بلادهم، وإقامتهم لمدة لا تقل عن / 24 / ساعة لأي غرض كان ما عدا العمل الذي يدفع أجره داخل البلد المزار.

ــ أما منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (O.E.C.D.) فترى في السياحة أنها صناعة تعتمد على حركة السكان أكثر من البضائع.

ــ كما يمكن السياحة على أنها : مجموعة الظواهر الأحداث والعلاقات الناتجة عن سفر وإقامة غير أصحاب البلد، والتي لا يكون لها أي ارتباط بأي نشاط ريحي أو نية للإقامة الدائمة حيث تكون بمثابة الحركة الدائرية التي يبدأ فيها الشخص أو المجموعة الترحال بداية من البلد الأصلي أو مكان الإقامة الدائمة وبالنهاية العودة إلى نفس المكان.

ــ السياحة وفق تعريف فوولر الألماني بأنها ظاهرة من الظواهر العصر تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذقها والشعور بالبهجة والمتعة من الإقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة لا تقف صناعة السياحة على مفهوم واحد بذاته لأن لها انواع مختلفة، وتعريف كل نوع يعتمد على الغرض الذي تقوم من أجله، ولكن تتفق جميع أنواع النشاطات السياحية في العناصر الثلاثة الرئيسية الآتية والتي تكون مفهوم السياحة لدى أي شعب من الشعوب السائحون وهي الطاقة البشرية التي تستوعبها الدولة المضيفة صاحبة المعالم والمنتجعات السياحية في مناطق الجذب السياحي كالبحيرات والغابات وفقاً لمتطلبات وحاجات ورغبات وأذواق كل سائح.

ــ المعرضون وهي الدول التي تقدم خدمة السياحة للسياح بعرض كل ما لديهم من إمكانات في هذا المجال تتناسب مع طلبات السائحين من أجل خلق بيئة سياحية ناجحة.

ــ الموارد الثقافية المعالم السياحية: باختلاف أنواعها والتي تتمثل في أنواع السياحة وتقديم التعريفات المختلفة لها فنجد منها السياحة البيئية السياحة العلاجية السياحة الرياضية السياحة الاجتماعية، سياحة التسوق سياحة المغامرات سياحة الشواطئ السياحة الفضائية سياحة الآثار. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إبراهيم، وقام زكي دور السياحة في التنمية السياحية المكتبة الجامعية الحديثة الإسكندرية - مصر - 2006، ص 70-71 .