المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أفخاخ تجنبوها ونصائح جربوها  
  
2658   09:05 صباحاً   التاريخ: 21-9-2020
المؤلف : د. جانيت هول
الكتاب أو المصدر : أولادي يتشاجرون ماذا أفعل؟
الجزء والصفحة : ص69ـ83
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2022 1994
التاريخ: 23-5-2018 1917
التاريخ: 2023-02-12 566
التاريخ: 21-4-2016 2423

بما أننا نتعلم تربية الأولاد من نماذج غير ملائمة (كما تمت تربيتنا) ومن التجارب والأخطاء، إليكم بعض الأفخاخ التي عليكم تجنبها وبعض النصائح الجيدة التي قد تساعدكم.

الفخ: توقعات الأهل وشعورهم بالذنب

يشعر بعض الأهل بمسؤولية كاملة عن شجارات وخلافات أولادهم ويتملكهم شعور عظيم بالذنب يثقل كاهلهم. ويخطر لهم: " بما أن أولادي مصممون على تدمير بعضهم البعض فلا بد أن الذنب ذنبي، لا بد أن العيب فيّ أنا ".

وفي محاولة للتعويض عن ذنبهم، يصبح هؤلاء الأهل ضعفاء، غير واثقين، يسهل التأثير فيهم. فيتحكم بهم الأولاد بسهولة وقد يتعمدون التشاجر والاختلاف ليتلاعبوا بهم ويحملوا على مبتغاهم وينفذوا مرادهم... يحصل هذا عادة عند موعد النوم. يجب أن يكون الأهل هادئين وحازمين جداً في مثل هذه الأوقات. وهذا ليس سهلا دوماً لكنه يتحقق العناء على المدى الطويل. اكتفوا بأن تقولوا: " لقد تأخر الوقت، هيا إلى النوم... انتهت اللعبة حتى صباح الغد ، الكل خارج اللعبة. من يحتاج لأن أساعده على حل الخلاف فليبلغني بذلك عند الساعة السابعة من صباح الغد ".

يشعر بعض الأهل وكأن مصيبة حلت عليهم إذا لم يحب أولادهم بعضهم البعض. لا تفعلوا فبعض الأولاد لا يشعرون أبداً بأي محبة اتجاه أخوتهم وأخواتهم وهذه حقيقة واقعة. وتكون الأسباب واضحة وجلية في بعض الأحيان كالشقيق الذي ينغص عليك عيشتك أو ينافسك بشدة؛ وفي أحيان أخرى إنه غياب المحبة وحسب. يبدو الأمر وكأن عنصراً كيميائياً سحرياً من التفاعل والارتباط غائب عن التركيبة، ولا يمكنكم أن توجدوه لمجرد وجود صلة دم بين الشخصين.

سيفهم الأهل الواقعيون ذلك ويشجعون الأولاد على تبادل الاحرام بدلا من الحب والمحبة.

الفخ: الهياكل العظيمة وأكباش الفداء

تواجه بعض العائلات تحدياً عظيماً عندما يعاني أحد أولادها من إعاقة (عقلياً أو جسدياً) أو مرض مزمن. كيف تمنحون الولد الصحيح الحب والرعاية والانتباه التي يحتاجها ويستحقها؟ يكبر هذا الولد أحياناً وفي داخله شعور عميق بالاستياء. ما هو شعوركم إذا كنتم مسؤولين أمام الناس عن شخص هو مصدر ((إحراج))؟ ما هو شعوركم إذا ما كان على حاجاتكم أن تنتظر وتؤجل دوماً لأنكم لا تعانون من مشكلة؟

يجب أن يدرك الأهل أن الأولاد الأصحاء قد تتملكهم مشاعر سلبية اتجاه الأخ المعوق / المريض. ويروع بعض الأهل، الذين لم يدركوا هذا يوما ويعترفوا به، حين يكتشفون أن ولدهم ((المسؤول)) تصرف بشكل خبيث ولئيم مع شقيقه المريض / المعوق.

الفخ: المقارنة

في ما يلي بعض الجمل التي تسمعها لسوء الحظ يومياً في العائلات:

لم لا تستطيع إبقاء غرفتك مرتبة مثل أختك؟

لا يهم إن لم تكن تجيد الرياضيات مثل سوزي.

متى ستتصرف كشخص ناضج مثل ايريك ؟

لا يدرك الأهل المحبطون عادة كم تؤذي هذه المقارنة.

ولتستذكروا ردود أفعالكم الداخلية، كيف يمكن أن يكون رد فعلكم إذا كنتم الولد الذي وجهت إليه الملاحظة الأولى؟

قد يتجاوب الطفل بهذا النوع من الأفكار السلبية:

- سأسدد لها لكمة تفقدها الوعي (سيؤدي هذا مزيد من الانتقام والشجار)

- لا أفعل شيئا بشكل صحيح ولهذا السبب لن احاول مجددا (هذا قد يؤدي إلى الاستسلام)

- إذا لم أستطع ان اكون الافضل في التصرفات الافضل فسأصبح الأفضل في التصرفات الاسوأ (قد يؤدي هذا إلى سلوك ثائر وغير متعاون)

يعمل فخ المقارنة في الاتجاهين. كيف يمكن أن يأتي رد فعلك لو كنت الطفل الذي يعتبر المثل الأعلى؟ سيكون رد الفعل على النحو التالي:

- آه لا! كيف يمكن أن أحافظ على هذا المستوى ولا أخيب الآمال؟ (قد يؤدي هذا إلى سلوك قلق)

- أنا بخير طالما أنى الافضل او بمستوى جيد (قد يؤدي هذا إلى سلوك يسعى خلف الكمال)

- انا جيد على عكس اخي (قد يؤدي هذا إلى سلوك تبريري لكل افعاله)

إذن، ما الحل؟ لا تقارنوا! اكتفوا بوصف السلوك الذي ترونه بكل بساطة: " رجاءً رتبي غرفتك يا سوزي " . " بذلت قصارى جهدك في الرياضيات اليوم، أحسنت".

الفخ: أهل مثاليون

لا تبالغوا في المثالية فكل ما ستحصلون عليه هو الدراما! يجب أن تكونوا مرنين وأن تعترفوا بأن الأمور ليست أحياناً وردية كما تودون أن تكون.

الأهل المثاليون

أطفالي أصدقاء جدا في ما بينهم.

أطفالي أوفياء لبعضهم البعض.

أطفالي يراعون الآخرين ومشاعرهم.

ثمة فارق مثالي بين أعمار أطفالي.

تشاجر أطفالي حين كانوا صغارا

الأهل الواقعيون

أحيانا يكون أولادي أفضل الأصدقاء. يتوقف ذلك وجود الأصدقاء الآخرين ((الرائعين)). يظهر أولادي الوفاء لبعضهم أحياناً - يتوقف الأمر على خطورة النتائج أو التبعات: هل سأتعرض للضرب إذا كنت وفياً؟ هل ستعرف المدرسة كلها بما جرى؟ (يمكن لهذا أن يكون محرجا).

يعتمد هذا على مدى اهتمامهم بما لدى الطفل الآخر. يتشاجر الأطفال المتقاربون في السن كما يتشاجر أولئك الذين يفصل بينهم فارق سن كبير. بعض الأولاد يتشاجرون وهم أطفال صغار، لذا مروا في مرحلة التشاجر وتجاوزوها.

والبعض الآخر يتشاجر في سن المراهقة، كما يتشاجر البعض ما بين هاتين المرحلتين. لكن بعض الأولاد يتشاجرون في أي وقت.

الفخ: العدل

بما أن الأولاد متطلبون بطبعهم ولا يحبون أن يتم إهمالهم؛ فمن الشائع أن يرغبوا في الحصول على ما يرون أن أشقائهم حصلوا عليه. إنهم يقارنون ويريدون معاملة عادلة. يقول فريد: " هذا ليس عادلا. حصل جيم على قطعة بسكويت كبيرة فيما لم أحصل أنا إلا على واحدة متوسطة الحجم ".

يقول جوي: " لم حصلت ماري على آيس كريم بالشوكولا فيما لم أحصل أنا إلا على قطعة مثلجات؟ هذا ليس عادلا ".

غالباً ما يقع الأهل في فخ العدل والإنصاف، وهم ينهكون أنفسهم في محاولة منهم للرد على طلبات أولادهم بحيث يعدلون بينهم.

ماذا ينبغي على الأهل أن يفعلوا؟ الرد على فخ العدل بسيط : إذا استطعتم أن تقسموا الأمور بشكل عادل بسهولة فافعلوا ، وان لم تستطيعوا فلا تحاولوا ...

من المؤسف أن الأولاد يعمدون غالباً إلى المقارنة حتى لو لم يفعل الأهل!

فعلى سبيل المثال إذا تم الثناء، على أحد الأولاد أمام الآخر، فقد يخطر للمستمع: " حسن، إذا كان جون بارعاً فلا بد أن هذا يعني أني لست كذلك ".

لذا ، أثنوا على الطفل بهدوء. عبروا عن فرحتكم وفخركم في العلن إنما بتحفظ . احتفظوا بسروركم وبهجتكم لوقت آخر حيث تكونون وحيدين مع الطفل المعني ، فسيترك هذا أثراً اكبر على الطفل ويشعره بالتميز فيما يوفر على الآخرين الشعور بأنهم نكرة. إذا لم تستطيعوا تجنب الجمهور الذي يحتفل مع الطفل الرابح، فاحرصوا على أن تثنوا على الجهد بدلا من النتيجة. فبدلا من أن تقولوا: " نحن فخورون بك يا سوزي " قولوا: " تستحقين الفوز يا سوزي فقد بذلت الكثير من الجهد في التدريب والتمارين ".

الفخ: المتنمر والضحية

من المؤسف أن الطفل يتحول في بعض الأحيان إلى " مصدر خطر " على عائلته، ويكون هذا مؤلماً جداً للجميع وقد يتحول إلى خطر. يمكن للأولاد الكبار أن يلحقوا الأذى بالأصغر منهم سناً.

يجب أن يتصرف الأهل بحذر إن كان أحد أولادهم يتنمر على الآخرين. تجنبوا إلقاء المسؤولية وإطلاق التسميات والألقاب واكتفوا بوصف السلوك فقط. أنتم لا تودون أن يخطر للولد المتنمر " بما أن الناس يظنون على أي حال أني متنمر فسأتصرف على هذا النحو ". إذا عامل الأهل والأشقاء الولد على أنه متنمر فسيرى نفسه على هذا النحو.

قولوا: " نحن نحبك ، لكننا لا نحب ما تفعله " . وابقوا إيجابيين فقولوا : " نعلم أنك تعرف كيف تلعب بطريقة ودية ومن دون أن تؤذي الآخرين ".

كما ينبغي أن يحرص الأهل على ألا يتحول الطفل الذي يتعرض للتنمر إلى ضحية محترفة. يبدو أن الناس أصحاب " عقلية الضحية " يتعرضون دوماً لأمور سلبية ويتمتعون بالنحيب والأنين بشأنها. عليكم أن تظهروا أنكم تفهمونهم لكن شجعوهم على أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم وأن ينظروا إلى أنفسهم على أنهم أشخاص أقوياء وقادرون.

إذاً رأيتم ولداً يتنمر على آخر فأظهروا تعاطفكم مع الضحية وليس الشخص المتنمر.

ماذا لو رأيتم الابن الاكبر يخز أخاه الصغير بالشوكة ؟

لعل رد فعلكم الأول هو أن تصرخوا بوجه الولد الكبير وتجروه بعيداً عن الطاولة. لكن لا تفعلوا، فلعلكم بهذا تكافئونه بالانتباه الذي يسعى لكسبه ، وبدلا من ذلك اعملوا على تهدئة الطفل الصغير وطمأنته. امسكوا بيده بلطف وتحدثوا إليه بهدوء : " تعال واجلس على ركبتي وسأقرأ لك". وانتقلوا إلى غرفة أخرى تاركين الولد الأكبر وحده.

يجب أن يتعلم هذا الطفل أن الشوكة هي للأكل وإذا كان مستاء فعليه أن يتحدث عما يزعجه بدلا من أن يلحق الاذى بالآخرين.

علموا أولادكم أن يعبروا عما يزعجهم ويؤذيهم بدلا من ان يلحقوا الأذى بسواهم : " أنا غاضب لأنك أخذت اغراضي".

نصيحة أساسية

انبذوا السلوك السلبي وليس الطفل.

قولوا : " نحن نحبك لكننا لا نحب ما تفعله ".

نصيحة : الحؤول دون حصول تنافس بين الأشقاء

التقليد

كونوا ودودين إلى أقصى حد ممكن بحيث يبدو جلياً أن التعاون ينجح أكثر من التنافس.

الإشارات

حملوا الأولاد الأكبر سناً مسؤولية تتناسب مع أعمارهم بحيث يرون المسؤولية كفرصة وامتياز وليس كعمل.

ضعوا قواعد وروتين تسمح بتقاسم الأشياء الحسنة والسيئة : العمل مداورة ، التناوب أسبوعياً ؛ الجلوس في المقعد الأمامي بالدور، التناوب يومياً ؛ قضاء وقت مميز مع ماما أو بابا مداورة. النتائج

كافئوا السلوك الحسن، شجعوا كل ولد على تطوير موهبته الخاصة : سيمون يسبح ، ربيكا تمارس رياضة اللياقة البدنية، توم يعشق الكمبيوتر.

نصيحة : تقنية التفهم

ثمة تقنية مفيدة جداً تظهر التزام الأهل بالتفهم وتقوم على أن يسجلوا كل ما لدى الطفل المستاء أو المظلوم ليقوله. بعدئذ ، يقرأ الأهل ما دونوه ليتحققوا من أنهم سمعوا الطفل بشكل جيد وصحيح.

جل ما يحتاجه الأطفال أحياناً ليثبتوا مشاعرهم ويتخلصوا من استيائهم هو أن يكتب الأهل ما سمعوه ويعيدون قراءته.

نصيحة : التعاطف الجدي

لطالما أدهشني كيف يتحول الطفل الباكي سريعاً إلى طفل مبتسم بفضل قوة تعاطف الأهل. تحتاجون عادة لأن تضعوا ضمادة حقيقية على أصغر الجروح وأتفهها لكن ما هو مهم ليس الضمادة بل ما عملته. فهي تعني أن " أهلي يأبهون لمشاعري وأنا مميز بالنسبة إليهم ".

وكما يحتاج الجرح الجسدي لضمادة رمزية ، قد تحتاج الجروح النفسية للاعتراف بها أيضاً. وهنا يعود الكلام الذي يدخل " الدفء والسرور إلى القلب / الحزن والكآبة إلى القلب" بالفائدة (راجع الصفحات من 136 إلى 161).

سيتم توفير الكثير من الوقت والاستياء على العائلة إذا قال صاحب الكلام القاسي : " كان كلامي قاسيا ". ومهما حاول المتكلم أن يبرر ويغمغم : " لم أكن أعني هذا ، أنت حساس جدا "، سيعود من تلقى هذا الكلام ليقول : " عندما كلمتني بهذه الطريقة أدخلت الحزن والكآبة إلى قلبي بكلامك القاسي ". عندئذ، يتحمل الذي قال الكلام القاسي مسؤولية التعويض بشكل صادق. لعل الطريقة الأسهل هي أن يقول : " آسف، أعلم أني جرحت مشاعرك ". يفهم الأولاد سريعاً نبرة الصوت ولغة الجسد اللتين تعكسان الصدق. يقول أولادي دوماً : " لم ينبع الاعتذار من قلبك " إذا ما رأوا أن الاعتذار غير صادق. لذا، من المهم أن يتناسب ما يقوله الناس مع الطريقة التي يقولونها بها.

النصيحة : وقت استرخاء العائلة

ثمة مقولة قديمة وهي " العائلة التي تصلي معاً تبقى معاً ". لعلنا لا نصلي دوما لكن ماذا عن تخصيص بعض الوقت للاسترخاء معاً؟ في حياتنا المليئة بالمشاغل نغفل أحياناً عن الحاجة للاسترخاء والشعور بالراحة لوجودنا مع بعضنا البعض. يمكن لتجربة الاسترخاء العميق معاً ضمن مجموعة والامساك بيد بعضنا البعض أن تكون مرضية للغاية كما يمكن أن تعزز الروابط. ولطالما أنصح بالاعتماد على قوة التخيل الابداعية كاستراتيجية لتحقيق الأهداف. فلم لا نفعل هذا ضمن العائلة ؟ يمكن للاسترخاء ضمن العائلة أن بشكل تمرين تحمية جيداً لحل المشاكل بنجاح. أو يمكنكم أن تفعلوا هذا قرابة انتهاء اجتماع ما لتخيل هدف للعائلة.

اليكم الطريقة : أمسكوا بأيدي بعضكم البعض، وابدأوا بالتنفس بعمق ثم استرخوا. أو يمكنكم أن تسجلوا عبارات إيجابية قوية تصف ما تريده الأسرة. شغلوا هذا حتى تسترخوا تماماً. ستدهشكم النتائج.

لا تقلقوا إذا راح الاولاد يضحكون ورفضوا إغماض أعينهم في بادئ الأمر. إذا أعطيتموهم  نموذج الهدوء والعيون المغمضة للاسترخاء فسيتعلمون سريعا كيف يسترخون. خارطة الحاجات

تقع الخلافات والشجارات لأن حاجات كل واحد تختلف عن حاجات الآخر ، وهم يحمون حاجاتهم بسبب نوع من الخوف . وهذا الخوف يتضمن :

* الفشل وفقدان ماء الوجه

*الإقدام على عمل خاطئ

* التعرض للرفض

* فقدان السيطرة

* تلقي الاوامر

بعد وضع خارطة لحاجات كل شخص واهتماماته وهمومه، يمكن للعائلة أن ترى الصورة الكبرى وتعمل معاً على إيجاد الخيارات والحلول.

عند انتهاء الخارطة ، ابحثوا عن النقاط المشتركة وعما يمكن أن يخفي خلفه استياء ما . حددوا المشاكل التي تحتاج إلى اهتمام فوري. علقوا على النقاط المشتركة الحسنة واعترفوا بقوة تلك النقاط.

يمكن لاستخدام اجتماع العائلة من أجل رسم الخارطة أن يسجل نتائج جيدة عديدة :

* هذه المهمة العملية المادية تساعد على تهدئة الأشخاص المستائين والانفعاليين

* يحصل الجميع على حق المشاركة فيها

* يساعد هذا الاجتماع كل طرف على رؤية وجهة نظر الآخر

* تتم مناقشة جوانب المشكلة على اختلافها

* يسلط الضوء على اتجاهات جديدة

دونت العائلة في المثال التالي كافة المناطق التي يمكن للعائلة أن تتحمل كلفة قضاء العطلة فيها . بعدئذ ، تم إعطاء كل وجهة علامة من صفر إلى عشرة بحسب إذا ما كانت تلبي حاجات كل واحد منهم.

سجلت إحدى الوجهات علامة عشرة من عشرة وهي

ميلدورا على نهر موراي، فهذه الوجهة تملك كافة الشروط التي وضعها كل فرد ولم تكن العائلة بحاجة للسفر. يمكنكم أن تتخيلوا العطلة التي أمضوها لأن حاجات كل واحد منهم تمت تلبيتها .

يمكن لرسم خارطة الحاجات لحل مشاكل العائلة أن يكون ممتعا . ويتمتع الأولاد بهذا لأنهم يشعرون بأنهم يلعبون دوراً قيماً في العائلة ، كما يمنحهم هذا الفرصة ليشعروا بأنهم مسؤولون وليؤخذوا على محمل الجد.

لا يمكن حل بعض الأوضاع الخلافية بهذه السهولة حتى بعد جمع الأفكار وإعمال الدماغ لحلها . ولا بد لكم هنا من التفاوض. ماذا يمكنكم أن تقدموا لتجعلوا خياركم مثيراً أكثر ؟ ما الذي تحتاجونه لتجعلوا خيار الشريك أكثر قبولا ؟ تابعوا التحدث . استمروا في طرح الأسئلة، ولا تترددوا في تدوينها كلها إذا ما أمكنكم ذلك لتكون الأمور واضحة وجلية. إذا رفض الشريك الذي تتفاوضون معه أن يتزحزح عن وجهة نظر معينة ، فاسألوه : " هلا قلت لي لم هذا عادل برأيك؟ "

استدعوا وسيطاً بينكم كخيار أخير، ولا حاجة لشخص محترف وكفؤ. يكفي أن تختاروا مستمعاً جيداً، منطقياً، غير متحيز ليقدم وجهة نظره إلى الاجتماع الذي تحول إلى ورطة. احرصوا فقط على أن يكون الطرفان مستعدين لحل الخلاف وراغبين في ذلك . ولا تنسوا أن تشكروا الوسيط!

خارطة الحاجات

اسرة تذهب في عطلة

 

الحاجات

المخاوف

الاب

تلفزيون لمشاهد الكركيت

مقهى لاحتساء شراب بارد

نفاد المال

اضراب طيران يحول دون السفر

 

شجرة للجلوس تحتها

العودة إلى العمل في الوقت المحدد

الأم

سلام وهدوء وسكينة

ملعب كرة مضرب

الاولاد وطلباتهم

ستموت النباتات إذا ما سافرت

المراهق

رعاية اطفال مجانية المال

المدة طويلة على ان اجالس الصغار

الصبي في السادسة

صبيان للعب معهم

مساحات مفتوحة

حمام سباحة

عناكب

حروق من الشمس

البقاء في مكاني

الفتاة في الثامنة

فتيات للعب معهن

افلام

لعب بالمزلجة ذات العجلات

امي ستخرج من المنزل

طعام غريب

الطائرة مخيفة

طفل في الثانية

في سرير اطفال

غرباء للمجالسة

فقدان الغطاء المفضل

ركوب الطائرة مخيف

 



احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة تكريت: حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات جمع الطيف العراقي في المدينة المقدسة
جامعة واسط: حفل التخرج المركزي حمل رسائل متعددة للطلبة وأهاليهم وملاكاتهم التدريسية
المجمع العلمي يطلق برنامجًا في المفاهيم القرآنية لطلبته في قضاء الهندية
متحف الكفيل يناقش مع وفد جامعة المثنى سبل التعاون المشترك