المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

رؤﻳـﺔ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ 2
22-8-2019
العصمة
22-11-2016
Mathematical Derivation
14-5-2017
Qadi Zada al-Rumi
25-10-2015
آداب التعامل مع أيام الشهر الهجري
22-6-2017
قصة العنقود
19-11-2017


استمتع بنوم عميق  
  
194   08:24 صباحاً   التاريخ: 2025-02-01
المؤلف : د. ديفيد نيفن
الكتاب أو المصدر : مئة سر بسيط من أسرار السعادة
الجزء والصفحة : ص127ــ128
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016 2114
التاريخ: 12-4-2017 2021
التاريخ: 15-4-2016 2298
التاريخ: 2025-02-20 200

لا تهمل النوم، فالراحة طوال الليل تعدّ وقودًا لليوم الذي يليه، فالناس الذين يرتاحون يشعرون بأنهم يعملون أفضل، ويشعرون براحة أكثر عند نهاية اليوم.

حصل شيء يسترعي الانتباه في صبيحة أيام الخميس في خريف سنة 1998م. لقد بينت دراسة أن العمال في الشمال الشرقي كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 3% مما كانوا عليه أيام الخميس في الخريف السابق.

فما الذي تغير؟ لقد تم تقديم لعبة كرة القدم ليلة الاثنين ساعة في سنة 1998م، عن موعدها ونتيجة لذلك فقد استمتع عدد أكثر بنوم هادئ. فبدلاً من أن تستمر اللعبة إلى ما بعد منتصف الليل، كانت الألعاب في سنة 1998م، تنتهي قبل الساعة 11,30.

فالنوم أمر يسهل مقايضته بالتلفزيون والعمل وأي شيء. ويشبه الحساب المصرفي الذي لا نهاية له. لكن النوم الهادئ يقدم لنا فوائد عديدة في كثير من الجوانب من حياتنا.

إن نوعية النوم وعدد ساعاته يساهمان في الصحة والشعور الجيد والنظرة الإيجابية، وعلينا الا ننام أقل من ثماني ساعات كل ليلة، وكل ساعة نضحي بها تؤدي إلى 8% من الشعور غير الإيجابي في ذلك اليوم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.