المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18523 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stress and Intonation
2025-03-14
Syllables SUMMARY
2025-03-14
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13

معنى كلمة جلب
23-12-2021
الاستعانة علامة على بطلان التفويض
2023-05-16
Plotting Radioactive Decay
29-3-2017
كيفية التمييز بين ذكور واناث نخيل التمر
10-7-2016
Regional lexicon
2024-04-24
أهمية علم الإجرام وأهدافه وفروعه
3-7-2022


معنى قوله تعالى : وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ  
  
246   10:29 صباحاً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص232-233.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 867
التاريخ: 2024-11-17 496
التاريخ: 2024-12-23 421
التاريخ: 2023-08-29 1372

معنى قوله تعالى : وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ

 

قال تعالى : {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} [يس: 56 - 64].

قال علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : {فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ} قال : « الأرائك : السرر ، عليها الحجال « 1 » » « 2 ».

وقال علي بن إبراهيم : قوله : { سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ } ، قال : السّلام منه تعالى هو الأمان .

قوله : وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ، قال : إذا جمع اللّه الخلق يوم القيامة بقوا قياما على أقدامهم حتى يلجمهم العرق ، فينادون : يا ربنا ، حاسبنا ، ولو إلى النار . قال : فيبعث اللّه رياحا فتضرب بينهم ، وينادي مناد : وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ، فيميّز بينهم ، فصار المجرمون إلى النار ، ومن كان في قلبه إيمان صار إلى الجنة .

أقول : قال الصادق عليه السّلام : « من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن اللّه فقد عبد اللّه ، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبده ) « 3 ».

وقوله : {وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً} يعني خلقا كثيرا قد أهلك . قوله : {هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }. فإنه محكم « 4 ».

_____________
( 1 ) الحجلة : بيت كالقبة يستر بالثياب ، وتكون له أزرار كبار ، وتجمع على حجال . « النهاية :

ج 1 ، ص 346 » .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 216 .

( 3 ) اعتقادات الأمامية : ص 105 ، الشيخ الصدوق .

( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 216 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .