أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2018
2198
التاريخ: 1/12/2022
3092
التاريخ: 30-12-2015
5362
التاريخ: 2024-12-08
252
|
في الوقت الذى كانت تجرى فيه القياسات الوصفية للمناخ أسلوب آخر مختلف تماماً يتم اتباعه في مجال علم الأرصاد Meteorology الذى كان من العلوم الحديثة ولقد كان ممكن الاتصالات التلغرافية تجميع الملاحظات والقياسات والأرصاد المتنوعة من الأماكن إلى مكان واحد وبسرعة وكذلك تحليلها من المستقبلي بحالة الجو، وكان الدافع الأساسي في البداية مركزاً في المدى بمسارات العواصف ومع ذلك فقد أدى نوع الأسئلة المظلم عليها من أجل حل تلك المشكلة إلى البحث من أجل فهم القوانينالتي تحكم الجو ويتطور الفهم وزادت ضرورة إجراء المزيد من والمشاهدات فقد كانت هناك حاجة لقياسات درجة الحرارة والضغط الجوي .
أن هناك مجموعات من الأقاليم يمكن أن تجمع في مجموعة واحدة في نفس المعدلات أو القيم المتوسطة، أو لتشابه أنماط معدلاتها الشهرية العديد من الدراسات التي اقترحت من أجل تحديد الاقاليم المناخية وتنص وهذه التصنيفات المناخية قد صيغت في معظمها على أساس استخدامها نهاية الأمررغم أن هذه التصنيفات معرفة ومحددة بشكل رئيسي على تحليل ومقارنة بياناتها المناخية. فمعظم التصديقات المناخية للأقاليم تمت بطريقة ترتبط بشكل وثيق بغطائها النباني، وبالتالي فقد كانت التصانيف المناخية تعكس في واقع الأمر أقاليم نباتية، وبالتالي فإنه يمكن على سبيل المثال، في معرفة ملائمة نوع معين من النبات ينمو بالفعل مناخ معين لزراعته في إقليم مناخى آخر. ورغم أن تصنيف الى الشكل لم يعط أهمية لأسباب وجود هذه الاختلافات بين الأقاليم المختلط الواقع فإنه من الضروري أحياناً تناول مثل هذا الأسلوب الوصفي بعناصر مناخية مختلفة ليس من أجل مجرد الوصول إلى معلومات فحسب وإنما أيضاً من أجل معرفة أسباب هذا التنوع الإقليمي.
في أزمنتها الأولى. وقد ازداد الاهتمام حديثاً وتركز على المكونات الأصغر في عمليات التمثيل الضوئي للنباتات الخضراء ولم يكن موجوداً في أجواء الأرض كغازات ثاني أكسيد الكربون وNO والأوزون وهي مكونات بدأت تركيزاتها تتغير منذ زمن الثورة الصناعية. ولهذه المكونات آثار هامة على حالات وتفاعلات المناخ. ويتطلب فهم تأثيرات هذه المكونات إدراكا الفيزياء والكيمياء أية تفاعلات ممكنة بين أحدها وبين تيارات الطاقة وتدفقاتها ، وتعتمد تغيرات المناخ بشكل أساسي على ظروف سطح الأرض، حيث أن أية تغيرات في تكوين هذا السطح تؤدى بالتأكيد إلى حدوث تغيرات في الماخ. ومثل هذه التغيرات تحدث بشكل مستمر كنتيجة للتغيرات في أسطح المحيطات الناشئة عن التيارات أو التقلبات وما شابهها، أو نتيجة للتغيرات الموسمية في امتداد مساحات الثلوج والجليد، وكذلك نتيجة للتغيرات التي قد تطرأ على الغطاء اللباني، وكل هذه التغيرات ذاتها تخضع أيضاً لتأثير الأحوال المناخية. ومن هذا فإن من الضرورى لتحقيق فهم شامل للمناخ الإلمام إلى حد ما ببعض جوانب علم البحار والمحيطات، ودراسة الجليد وعلم الأحياء.
ورغم أن الباحث في المناخ يكون عادة مهتماً بتغيرات الحالات الجوية الممكنة أو المتوقعة بعد فترة ممتدة، إلا أن الطريقة الوحيدة الممكنة عملياً المقارنة ونتائج أى وسائل للتوقع الجوى أو أى من برامج النماذج بالمعلومات الحقيقية هو عن طريق مقارنة هذه النتائج بمعلومات المناخ التي تم رصدها وقياسها في الماضي، ومعلومات المناخ القديمة هذه لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق تعاون وجهد مشتركين بين علماء يعملون في مجالات متعددة فعلماء الآثار والمؤرخون وعلماء دراسة الإنسان والجيولوجيون وعلماء دراسة الجليد وآخرون عديدون يقدمون خبراتهم من أجل مساعدة الباحثين في المناخ. ولحسن الحظ فإن هذا التعاون هو تعاون مفيد في اتجاهية .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
بأجواءٍ يغمرها الفرح والابتهاج والسرور ... الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة تقيم حفلها المركزي بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|