المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7245 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Pippenger Product
4-11-2019
ثواب كثير في القرض الحسن
4-6-2019
وعد الله للمؤمنين جنات عدن
2025-03-26
جريمة العدوان
23-3-2017
دولة المهدي (عليه السلام) خصائصها ومميزاتها
2023-08-26
Howard Hathaway Aiken
18-9-2017


نقوش الكاهن الأكبر (أوسركون (1)) الذي عاش في عهدي (تاكيلوت) و(شيشنق الثالث)  
  
501   02:21 صباحاً   التاريخ: 2025-01-11
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 312 ــ 314
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-03 715
التاريخ: 2024-05-07 1089
التاريخ: 2024-04-13 1164
التاريخ: 2024-07-03 1289

عاش الكاهن الأول «لآمون» «أوسركون» في عهد والده «تاكيلوت الثاني» وكان قائد جيشه في «طهنه»، حيث كان مقر قيادته، ولم تكن قيادته على الوجه القبلي إلا اسمية، وقد دلت شواهد الأحوال من النقوش على أنه كان في «طيبة» حزبٌ معادٍ له، وكانت نفسه تتطلع إلى القبض على زمام الأمور في هذه العاصمة الدينية العظيمة، فتحرك بجيشه نحو«أهناسية المدينة»، حيث جمع جموعه هناك ثم سار بها نحو«الأشمونين»، حيث كان في أرض معادية له، وهناك شدد الخناق على عدوه، وفي النهاية استمال إليه الكهنة بالوظائف التي منحها إياهم في المعبد هناك، وبذلك كان في قدرته أن يسير نحو«طيبة»؛ حيث استولى عليها ونصب نفسه كاهنًا أكبر كان لا بد للوصول إلى توطيد قدمه هناك من أن يعترف به الإله «آمون» [فعقد] من أجل ذلك محكمة في «طيبة» لمحاكمة رجال الحزب المعادي، وانتهى الأمر بطرد هؤلاء المدعين من المدينة وقُضِيَ عليهم بالإعدام حرقًا، ومن جهة أخرى اختار جيلًا جديدًا من الكهنة وموظفي المعبد وأصدر مرسومًا بهذا التجديد، يضاف إلى ذلك أنه عمل على راحة هؤلاء الموظفين من الوجهة المادية، فأغدق عليهم «أوسركون» هذا إنعامات عظيمة ضمنوا بها معاشهم.

وسنترك جانبًا الآن تحديد العلاقة التي بين هذا المتن والمتن المشابه له الذي ورد معبد «الكرنك»؛ إذ سنتحدث عنه فيما بعد، غير أنه يوجد متن آخر نقش في الكرنك (راجع L. D. III 255, t)، وهذا المتن خاص كذلك بالسنة الحادية عشرة من عهد الملك «تاكيلوت» في شهر بشنس، اليوم الحادي عشر؛ ففي هذا اليوم أي: بعد نحو أربعة أشهر من الأمر بإصدار المرسوم جاء «أوسركون» بوصفه الكاهن الأكبر لآمون إلى «طيبة» للاحتفال بعيدها، ولم يكن وقتئذٍ قد اتخذها مقرًّا دائمًا له، هذه المناسبة حضر إليه كاهن يتضرع إليه لإنصافه، وذلك أن الكاهن ينتسب من جهة أمه لكهنة آمون العظام، وكذلك كان والد آبائه كاهنًا، ويحمل لقب والد الإله ورئيس أسرار «باوت تاوي» (الإله الأزلي)، فهل يجوز كل ما له من نسب أن يطرد من «طيبة» التي ولد فيها وترعرع، ومن ثم نفهم هذا الرجل كان من الذين نفوا من طيبة، وبعد ذلك أصدر «أوسركون» أمره بتعيينه كاهنًا، ومن ثم نفهم أنه لم يكن من الذين أمر «أوسركون» في المرسوم الذي أصدره قبله، بل كان في حقيقة الأمر رجلًا من أعداء «أوسركون» الذين عاقبهم بعد بالنفي، وأنه بعد ما أصابه من فشل أتى في الوقت المناسب يستعطفه ويطلب إليه إعادته إلى مسقط رأسه.

وهذا المتن منفصل بذاته عن المتون الأخرى الخاصة «بأوسركون»، وسنورد هنا ترجمة ما تبقى منه على حسب التصحيحات والزيادات التي أدخلها الأستاذ «زيته» بعد مراجعته على الأصل، وقد تناوله بالبحث الأستاذ إرمان في مقال منفرد (راجع A. Z. 45. p. Iff).

والواقع أن النقوش الخاصة بالكاهن الأكبر «أوسركون» تعد أطول نقوش على جدران بوابة «بوبسطة» «بالكرنك»، وكلها نقشت من الداخل في الجهة الشمالية من البوابة على كِلَا مصراعي الباب، وتبتدئ عند الجهة الشرقية من المدخل (السنة الحادية عشرة)، وتستمر على الجدار الغربي في زاوية مستقيمة بالنسبة لباب الجدار الواقع غربي المدخل (السنة 12– 15)، ثم تتجه نحو الركن وتسير على جدار الباب الواقع غربي المدخل السنة الواحدة والعشرين من عهد «تاكيلوت الثاني» إلى السنة التاسعة والعشرين من عهد «شيشنق الثالث».

ويلاحَظ أن الخطوط العمومية من هذه النقوش يعلوها مناظر على كل من جانبي الباب، والنقوش كما يقول «بريستد» ممزقة شر ممزق، وقد ترجم ما أمكنه فهمه، وقد اعترف أنه في الإمكان أن يتعرف الباحثون على شيء أكثر مما نشر، وهذا ما فعله الأستاذ «زيتة» كما يقول «إرمان».

وسنبتدئ بالمتن الذي أُرِّخَ بالسنة الحادية عشرة من حكم «تاكيلوت الثاني» كما ذكرنا من قبل، ولا يفوتنا أن نذكر هنا أننا فضلنا التحدث عن تاريخ «أوسركون» في عهد الملك «شيشنق الثالث»؛ لأن معظم مدة رياسته لكهنة «آمون» كانت في عهد ذلك الفرعون.

................................................

  1. يظهر أن تواريخ هذا الكاهن الأعظم «أوسركون» تمتد فترة طويلة من الزمن؛ أي من السنة الحادية عشرة من عهد «تاكيلوت الثاني» حتى السنة الثامنة والعشرين من عهد «شيشنق الثالث»، فإذا كان «تاكيلوت» قد حكم على أقل تقدير خمسًا وعشرين سنة، فإن مدة هذه التواريخ تكون 15 + 28 = 43 سنة على الأقل. ونجد من جهة أخرى أن النقش رقم 17 من نقوش مرسى الكرنك يظهر لنا أن «أوسركون» كان لا يزال يشغل وظيفة كاهن أكبر في السنة التاسعة والثلاثين من حكم «شيشنق الثالث»، ولكن يظن «بريستد» أن مجموع السنين التي تولى فيها «أوسركون» منصب الكاهن الأكبر تبلغ أربعًا وخمسين سنة (راجع A. R. IV & 756)، ولكن الأثري «دارسي» (راجع Rec. Trav. XXXV p. 137) يعتقد أنه كان في مقدوره أن يبرهن أن حكم كل من «تاكيلوت الثاني» و«شيشنق الثالث» كان في وقت واحد، وأنهما لم يحكما متتابعين، وأن السنة الحادية عشرة من حكم «تاكيلوت الثاني» تقابل السنة الثانية والعشرين من حكم «شيشنق الثالث»، وعلى ذلك لا يكون «أوسركون» قد قام بأعباء وظيفة الكاهن الأكبر إلا من السنة الثانية والعشرين حتى السنة التاسعة والثلاثين من حكم «شيشنق»؛ أي مدة سبع عشرة سنة فقط، ولا تمتد تواريخ «أوسركون» في «الكرنك» إلا مدة ست سنوات؛ أي من السنة الثانية والعشرين حتى السنة الثامنة والعشرين من حكم «شيشنق الثالث» (راجع L. R. III p. 352 note 1).



العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).