تصنيف منظمة (OCED) لقطاعات ادارة الموارد البشريـة في اقتصاد المعرفة ومزاياهـا |
55
04:39 مساءً
التاريخ: 2025-01-09
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2019
2080
التاريخ: 3-1-2020
4517
التاريخ: 23-11-2021
2133
التاريخ: 3-11-2020
2289
|
استخدم خبراء المنظمة (OCED) تصنيفاً مكوناً من قطاعات فرعية أربعة بالنسبة لاقتصاد المعرفة(1).
أ- منتجو المعرفة : والمتخصصون في بحوث التسويق والتنسيق وهؤلاء هم الذين يخلقون معرفة جديدة أو يقومون بإعادة تحميل المعرفة الموجودة في شكل ملائم - والمشتغلون بالمجالات العلمية والفنية ويقومون بالبحوث والتنمية وغيرها من أنشطة الابتكار والاختراع. أما مجمعو المعرفة (Gatherers) فتضمهم مهن مختلفة تهتم بصفة أساسية بتخليق المعرفة الجديدة، وبالنسبة للمتخصصين في بحوث التسويق والتنسيق فهم يقدمون من خلال أنشطة البحث معلومات تسويقية للمشترين والبائعين أو لكليهما، وأخيراً فإن خدمات الاستشارة تهتم بصفة أساسية بتطبيق المعرفة الموجودة على الاحتياجات الفعلية للعملاء.
ب - مجهزو المعرفة : يهتم مجهزو المعرفة بصفة أساسية باستلام مدخلات والاستجابة لها، والاستجابة تعني تقرير أو إدارة أو القيام بعملية تطويعية على مدخلات المعرفة بينما تتسلم المهن الإدارية المعلومات في شكل مفصل عن أداء الشركة، (أو القسم)، أو عن المحيط الخاص بالشركة أو تعليمات تأتي من أعلى وغير ذلك، وكل هذه يتم معالجتها أو تجهيزها في شكل من أشكال الاتصال إلى المرؤوسين فوظيفتهم هي تقرير وتنظيم وتخطيط وتفسير وتنفيذ السياسة سواء كانت بالنسبة للقطاع الخاص أو العام. أما مهن الإشراف والتحكم في التجهيز فهذه تقوم بالتنسيق والضبط ثم تقوم بتطويع هذه المدخلات في شكل مناسب للمستخدم.
ج- موزعو المعرفة: وهؤلاء يهتمون بنقل المعرفة من منشئها إلى مستلمها، فالمربون والمعلمون يقومون أساساً بنقل المعرفة التي تم إنتاجها فعلاً، ويضم المشتغلون بالاتصال العديد من المهن في وسائل الإعلام الإخبارية والترفيهية؛ والجماعتان تضمان عناصر من إنتاج المعرفة (وذلك مثل الأنشطة البحثية لأساتذة الجامعات والصحافة البحثية) .
د ـ مهن البنية الأساسية المعرفية: وهذه المهن تقوم بإنشاء وتشغيل وإصلاح الآلات والتكنولوجيات المستخدمة في دعم الأنشطة المعرفية السابقة.
إن الاقتصاد المبني على المعرفة يدفع الشركات للنظر إلى الموظفين في ضوء منظور جديد؛ ففي هذا الاقتصاد يكون العاملون هم الشركة والناتج هو المعرفة بين توماس ستيوارت Thomas Stewart أنه بينما كانت الشركة تعد مجموعة من الأصول الثابتة، فإنها في الوقت الراهن مجموعة من الأفكار. ويعتبر العاملون فيها رأسماليين بشريين، يستثمرون الوقت والطاقة والذكاء، عندما يلتحقون بإحدى الشركات فإنهم يضيعون فرصة استثمار رأسمالهم البشري في مكان آخر. ولذلك فمن الأنسب عدم اعتبار العاملين أصولاً، بل مستثمرين. ومع ذلك فإن السمة المميزة للحقبة الجديدة هي الانتقالية، وفي هذه البيئة تصبح المعرفة أكثر من مجرد ضمان، إنها - تصبح سلعة قابلة للتسويق، وبالتالي يسود التشديد على التعلم بوصفه عملية مستمرة وعلى الاستثمار الفردي في حيازة المهارات. إن التحدي الحقيقي في الشركة هو استقطاب الأشخاص ذوي الخبرات العالية والمحافظة عليهم. وذلك بهيكلة نفسها بحيث تكافئ الذين يستثمرون وقتهم ومواهبهم لصالح الشركة، وينبغي للشركة أن تحرص بشكل خاص على التعرف على الذين يعرضون إمكاناتهم وتدريبهم وحفزهم لكي يصبحوا قادة ومديري المستقبل(2).
ويتطلب اقتصاد المعرفة موارد بشرية مؤهلة تتصف بمزايا رئيسية أهمها:
ـ مستوى عال من التعليم والتدريب.
ـ إعادة تدريب وفق المستجدات.
- درجة عالية من التمكين.
- الحرص على النمو المهني والتعلم الذاتي المستمر.
- القدرة على التواصل والإبداع وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
- المرونة والقدرة على التحول من مهنة إلى أخرى.
- القدرة على التعامل مع الحاسوب وتوظيف التقنية بنجاح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ناريمان متولي، مصدر سابق، ص53.
(2) جمال السويدي، مصدر سابق، ص22.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|