المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطاقة النووية Nuclear energy
2024-08-23
دودة ورق القطن الخضراء أو الصغرى (حشرات القطن)
28-2-2019
يا جابر حدثنا بما عاينت من الصحيفة؟
31-8-2019
اسواق العرب
6-11-2016
ظهور الجن بصور حيوان
7-01-2015
Synchrotron radiation
2024-03-26


آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول بسبب العيوب الزوجية في قانون الاحوال الشخصية اليمني  
  
186   01:58 صباحاً   التاريخ: 2025-01-08
المؤلف : حسام الدين سلمان رجب
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني لفسخ عقد الزواج
الجزء والصفحة : ص 108-110
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

لقد تناول قانون الاحوال الشخصية اليمني آثار فسخ عقد الزواج بصورة عامة ولم يجعل تفصيل لكل حالة حكم خاص بها وهو ما نصت عليه المادة (36 ) على أنه يستحق نصف المهر المسمى بالطلاق او بالفسخ إذا كان من جهة الزوج قبل الدخول فإذا كان الفسخ من جهة الزوجين أو من جهة الزوجة فقط فلا تستحق من المهر شيء ويكون على الزوجة رد ما قبضته مما لا يستحق لها ولا يلزمها رد مثل ما وهبته لزوجها".
أشارت المادة (36) انفة الذكر سقوط جميع المهر في حالة فسخ عقد الزواج قبل الدخول إذا كان سبب الفسخ من جهة الزوجين معا أو من جهة الزوجة فقط، و بالإضافة إلى ذلك الزمت هذه المادة المرأة رد جميع ما قبضته من المهر ولا يحق لها أن تطالب ما قدمته للزوج على أنه هداية، ولم يلزم المشرع الزوج بعدم المطالبة بما قدمه من هدايا وهبات للزوجة.
كما أن هذه المادة جعلت أثر الفسخ والطلاق قبل الدخول واحد بالنسبة للمهر، بينما الفقهاء المسلمون قد جعلوا للطلاق أثر على المهر قبل الدخول يختلف عن أثر فسخ عقد الزواج قبل الدخول وهذا الأخير نظموا لكل حالة يفسخ بها عقد الزواج قبل الدخول أثر على للمهر، إلا أن المشرع اليمني قد جعل من أثر الطلاق و الفسخ في هذه المادة واحد إذا كان الطلاق أو الفسخ من جهة الزوج وهو استحقاق نصف المهر ولكن اذا كان الفسخ من جهة الزوجين معاً أو من جهة الزوجة فقط قبل الدخول فيسقط المهل جميعه، ولا بد من أن نوضح بأن المشرع اليمني اشار في المادة (350) من القانون انف الذكر على أنه يلغى أي قانون أو قرار أو لائحة أو قاعدة أو نظام يتعارض مع نصوص هذا القانون"، ومن خلال هذه المادة بوجود نص في هذا القانون لا يجوز التوجه إلى أي مصدر احتياطي وهي الشرعة الاسلامية لوجود نص يقطع كل خلاف.
ونصت المادة (45) على أنه إذا طلبت المرأة الحكم بالفسخ للكراهية وجب على القاضي أن يتحرى السبب فإن ثبت له عين حكما من أهل الزوج وحكماً من أهلها للإصلاح بينهما وإلا أمر الزوج بالطلاق فإن امتنع حكم بالفسخ وعليها أن ترجع المهر ، ومن خلال ذلك إذا فسخ عقد الزواج للكراهة من قبل الزوجة سواء كان قبل أو بعد الدخول يسقط المهر جميعه وهذا الحكم بالنسبة للمهر قبل الدخول لا يختلف عن الحكم الذي جاءت به المادة (36) لأن الفسخ جاء من جهة الزوجة.
وكما نصت المادة (55) على أنه إذا طلبت المرأة الحكم بالفسخ للإدمان الزوج الخمر أو المواد المخدرة وثبت ذلك تحكم المحكمة بفسخ الزواج ولا يرد المهر، ومن خلال ذلك فإذا فسخ عقد الزواج من جانب المرأة لإدمان الزوج فيكون حكم المهر للمرأة ولا ترجع شيء منه سواء وقع الفسخ قبل الدخول أم بعده لأن الحكم جاء مطلق.
فآثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول لأي بسبب تنطبق عليه أحكام المادة (36) حسب القاعدة الفقهية المطلق يترك على إطلاقه ما لم يرد به حكم خاص أو يستثنيه، فالفسخ بسبب العيوب الزوجية أو لعدم الوفاء بالشروط أو باللعان أو إسلام أحد الزوجين أو ردتهما ... الخ جعل المشرع اليمني لها حكم عام للفسخ وهو إذا كان قبل الدخول من جهة الزوج فإن المرأة تستحق نصف المهر، وهذا الحكم مستخلص من فقه القانون (1).
__________
1- د. احمد عبيد الكبيسي، الاحوال الشخصية في الفقه والقضاء والقانون، ص 134-135؛ القاضي ربيع محمد الزهاوي حوار بين قرار القاضي والمبدأ التمييزي والشروحات في قضاء محاكم الاحوال الشخصية، بدون طبعة دار السنهوري بيروت 2017 ، ص 121.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .