أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
2343
التاريخ: 9-1-2016
2462
التاريخ: 9-1-2016
2412
التاريخ: 2023-02-22
1177
|
كلنا يشعر برغبة ملحة في لوم أحدهم عندما تسير الأمور بطريقة خطأ، كما لو أن إلقاء اللوم يمنع تكرار المشكلة الواقع أن اللوم يضع الجميع في موقف دفاعي، ويجعلهم أكثر ميلا إلى حماية ظهورهم والهجوم – بدلا من التكفير عن الأخطاء. عندما يشعر الأطفال باللوم، يجدون كل أنواع المبررات لئلا يكون الخطأ منهم حقًّا - على الأقل في أذهانهم - لذلك فمن غير المرجح أن يتحملوا المسؤولية وتزداد احتمالية أن تتكرر المشكلة. والأسوأ بعد أن اللوم يعلمهم الكذب علينا اللوم ببساطة هو غضب يبحث عن هدف، وهو لا يساعدنا أبدا، في الوصول إلى حل. بوسعنا حتى أن نقول إن اللوم هو نقيض الحب غير المشروط.
لماذا إذن نفعل ذلك؟ لأنه يعيننا على تقليل شعورنا بفقدان السيطرة، ولأننا لا نستطيع تحمل شُبهة أننا أيضًا لعبنا دورًا، وإن كان صغيرا، في خلق الموقف. المرة التالية التي تجد نفسك فيها، تلقائياً، على وشك لوم أحدهم:
1. توقف. في منتصف الجملة لو لزم الأمر. تنفّس. كف عن مقاومة الموقف، التي تدفعك إلى إلقاء اللوم على أحدهم. بدلا من ذلك، تقبل الموقف. يمكنك دائما الخروج بحلول أفضل من حالة التقبل مقارنة بحالة اللوم.
2. تقبل أي مسؤولية ممكنة. من التمارين الجيدة أن تبالغ في التأكيد على مسؤوليتك - من دون جلد للذات - حتى لو كان ذلك مجرد إشارة إلى نقص انخراطك. على سبيل المثال عندما تغضب طفلتك ذات الأعوام الأربعة، لأن أخاها الصغير حطم قلعتها، احم الصغير لكن أضف قائلا: «أوه، يا عزيزتي، أنا آسف بشدة لأني لم أكن موجوداً للمساعدة». الحقيقة هي أننا دائما ما نتحمل مسؤولية أكبر مما يروق لنا الاعتراف به وكلما زادت المسؤولية التي تتحملها قل شعور طفلتك بالدفاعية، وزادت من ثَمَّ المسؤولية التي يرجح أن تتحملها في ذهنها، وفي العلن في النهاية. فأنت قدوة، أتذكر؟).
3. جد حلا. بدلا من إيجاد الخطأ، درّب نفسك على إيجاد الحلول. ستسير الأمور في منزلك بسلاسة أكبر حينما تركز على تحسين الأمور بدلا من إلقاء الذنب على أحدهم. وستدرب طفلك على أن يكون حلالا للمشكلات، وأن يكون الشخص الذي يعتلي السدة ويتحمل مسؤولية تحسين الأمور. ماذا يمكنك أن تطلب أكثر من ذلك؟
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
بالفيديو: بعثة الإغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية في لبنان تقدم لاهالي صيدا المساعدات الطبية
|
|
|