المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13013 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شرائط النذر واليمين والعهد في الحج
27-9-2018
محمد بن حسين بن خليل الخليلي.
27-7-2016
قرار الهيئة العامة بزيادة او تخفيض راس مال الشركة المساهمة
7-10-2017
الحوت: (برج)
21-2-2017
الخصائص البشرية والاقتصادية في ايران
2024-09-03
المعرفة وأقسامها
15-8-2020


النقل البري  
  
255   12:19 صباحاً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : د. مجيد ملوك السامرائي
الكتاب أو المصدر : جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص 58 ـ 63
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

يعد النقل البري من الوسائل التي اعتمد الإنسان عليها منذ البدايات الاولى لوجوده على سطح الأرض فكان جهده العضلي في التنقلات ونقل الحمولات الوسيلة التي تم الركون إليها في مختلف البيئات الطبيعية ، ثم تبع ذلك استئناس حيوانات النقل طبقاً للبيئة سواء كانت صحراوية حارة أم جليدية أم سهلية أو جبلية ، وجاء بعد ذلك اختراع العجلة وصنع العربات مما تطلب تمهيد الطرق وفيما سمي بمدقات الحيوانات وامتدت تلك الطرق الترابية والحصوية عبر القارات مثل طريق الحرير ما بين الصين شرقاً و أوربا غرباً ، ثم أعقب ذلك اعتماد القطارات والسيارات حيث أصبحت قارات العالم تظم شبكة معقدة من الطرق البرية بمختلف أصنافها وكمياتها .

أولاً: الطرق المعبدة :التطور الذي حصل لاستخدام العجلات والعربات تطلب عمليات التمهيد لمسارات عديدة ، ومع التطور الميكانيكي لصناعة العجلات وعرباتها برزت الحاجة إلى بناء الطرق الترابية الحصوية الحجرية ثم الطرق الإسفلتية والخرسانية ، واستمر تطور هندسة الطرق وفنون بنائها وفقاً لقياسات حجوم المرور الفعلية والمستقبلية ، وارتبط كل ذلك منذ مطلع القرن العشرين بتطور تكنولوجيا صناعة السيارات فتحددت أنواع الطرق و إشاراتها ومرافقها ، زيادة على تقاطعاتها وجسورها و أنفاقها ونقاط تفرعاتها واتصالاتها ببعضها إن الطرق المعبدة قد تم تصنيفها وفقاً لمعايير متعددة تختلف من دولة لأخرى إلا إن التصنيف القائم على أسس مورفولوجية هو التصنيف الأكثر شيوعاً عبر العالم، ويقوم على اعتماد معيار السرعة التصميمية للطرق وعدد مساراته وممراته وكذلك آليات بناءه ورصفه واكسائه ومدى استقامة الطريق المار عبر بيئته الطبيعية زيادة على المرافق الخدمية للطريق ومنها محطات الوقود وساحات الوقوف والتشجير وكذلك سعة الطريق وطريقة الرصف والعلامات المرورية  وعليه فأن الطرق المعبدة تصنف وفقا للآتي :ـ

(1) الطرق السريعة :تمت المباشرة ببناء هذه الطرق منذ ثلاثينات القرن العشرين في كل من المانيا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية ثم سعت الدول الأخرى لبناء هذا الصنف من الطرق كما في فرنسا مطلع عام 1960 وفي كل من كندا وبريطانيا واليابان وروسيا واستراليا، إن مميزات هذه الطرق تتمثل في طاقتها التصميمية والتشغيلية العالية فالجسور المعلقة و الطرق الفرعية وخطوط السكك الحديد ومعابر المياه و الأنفاق لا تتقاطع مع مسارات هذه الطرق ، كما أنها مجهزة بالأسيجة والمداخل النظامية التي لا تعيق حركة النقل السريعة للسيارات، وعليه فان طاقاتها الاستيعابية تتراوح ما بين 3000-6000 سيارة / ساعة ، و بسرعات تصل إلى أكثر من 140 كم/ساعة لمسافات طويلة مما يؤدي إلى الاقتصاد في زمن الرحلات وكذلك في نفقات الوقود المستهلك ، و في السنوات العشرة الماضية بلغت أطوال هذه الطرق 80000 و 8350 و 6265 و 6000 كيلو متر في كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان على التوالي .

إن ميزات الطرق السريعة دفع معظم الدول ذات الإمكانات الاقتصادية والمالية إلى بناء المزيد من أطوالها ، وهناك محاولات عالمية لربط القارات بهذه الشبكات خصوصاً ما بين آسيا واوربا ، و بين أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، وتطلق على الطرق السريعة تسميات مختلفة من دولة لأخرى ففي ألمانيا تسمى (AUTOBAN) ، وفي فرنسا (AUTOROT)، وفي إيطاليا ( AUTOSTRADE) ، وفي بريطانيا (AUTORWAY )، كما تطلق عليها تسمية الطرق الدولية (Express Ways) .إضافة إلى ما تقدم فان مسارات الطرق السريعة تمتد خارج المدن والتجمعات السكانية، وتكون مستقلة في كافة خدماتها ومرافقها وتقاطعاتها بما يوفر إمكانية الدخول إليها والخروج منها دون أية أعاقه لحركة سير السيارات بسرعتها العالية والثابتة . في العراق هناك الطريق السريع ما بين الحدود السورية / الأردنية. العراقية غرباً، و الحدود العراقية - الكويتية جنوباً بطول (1200 كم) ، وقد تم بناءه في ثمانينات القرن العشرين ، إلا إن ما ينقصه هو الربط مع مثيلاته من الطرق في الدول المجاورة  .

 (2) الطرق الرئيسة ARTERIAL HIGH WAYS

تربط هذه الطرق المدن الرئيسة والعواصم الإقليمية ببعضها، فهي طرق وطنية داخل الدولة الواحدة، وتتميز بمواصفات هندسية عديدة منها وجود مساران بجزرة وسطية وكل مسار يتضمن ممران، وتصل السرعة التصميمية والتشغيلية للسيارات إلى (120) كم/ساعة ،  وتسلكه كافة الشاحنات والساحبات وبقية أنواع السيارات .

 (3) الطرق الثانوية SECONDARY WAYS

تربط هذه الطرق المدن والقرى ببعضها من جهة وبشبكة الطرق الرئيسة من جهة أخرى، وتتميز بوجود مسار واحـد للذهاب وأخر للإياب لمعظم هذه الطرق وبسرعة تقل عن (100) كم/ساعة.

(4) الطرق الرابطة COLLOCTOR HIGH WAYS

وهي الطرق التي تربط ما بين الطرق الرئيسة من جهة وما بين المراكز السكانية والاقتصادية الكبيرة.

(5) الطرق الريفية والمحلية RURAL and LOCAL ROADS

وهي طرق مغذية (Feeder Roads) للطرق الرئيسة والثانوية، وتربط مواقع الإنتاج الزراعي والصناعي ومركز الخدمات المختلفة ببعضها وبعموم شبكات الطرق الأخرى، وتستخدم للتنقلات المحلية للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

كما في الشكل ( 3-3)( 1ـ 3 ) . 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .