المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18108 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المتشاكسون في ولاية علي عليه السلام  
  
64   11:42 صباحاً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص346-347.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 5892
التاريخ: 9-11-2014 6902
التاريخ: 25-09-2014 5491
التاريخ: 7-10-2014 4917

المتشاكسون في ولاية علي عليه السلام

 قال تعالى : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 29].

قال أبو جعفر عليه السّلام : « أما الذي فيه شركاء متشاكسون ، فلان الأول ، يجمع المتفرقون ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ، ويبرأ بعضهم من بعض ، فأما رجل سلم لرجل فإنه الأول حقا وشيعته.

ثم قال : إن اليهود تفرقوا من بعد موسى عليه السّلام على إحدى وسبعين فرقة ، منها فرقة في الجنة وسبعون في النار ، وتفرقت النصارى بعد عيسى عليه السّلام على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها في الجنّة وإحدى وسبعون في النار ، وتفرّقت هذه الأمة بعد نبيها صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون فرقة في النار ، وفرقة في الجنة ، ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودّتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنّة ، وستون فرقة من سائر الناس [ في النار ] » « 1 ».

وقال حمران : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ وجلّ :

{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَماً} - هو علي عليه السّلام - لِرَجُلٍ هو النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم و {شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ} أي مختلفون ، وأصحاب علي عليه السّلام مجتمعون على ولايته » « 2 ».

وقال علي عليه السّلام : « أنا ذلك الرجل السالم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 3 ».

وقال علي بن إبراهيم : في قوله تعالى : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ} فإنه مثل ضربه اللّه لأمير المؤمنين عليه السّلام وشركائه الذين ظلموه وغصبوه حقّه وقوله تعالى : مُتَشاكِسُونَ أي متباغضون ، وقوله : {وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ} أمير المؤمنين عليه السّلام سلم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثم قال : {هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ } « 4 ».

____________

( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 224 ، ح 283.

( 2 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 515 ، ح 11 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 775 .

( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 248 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .