أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2019
673
التاريخ: 21-11-2019
3641
التاريخ: 5-3-2017
713
التاريخ: 5-3-2017
752
|
الاحتياجات الأرضية والسمادية لبنجر السكر
1. الاحتياجات الأرضية:
بنجر السكر يزرع في الأرضي العميقة الخصبة وجيدة الصرف ويتطلب عند زراعته في الأراضي الرملية أو الأرض الخفيفة كمية كبير من مياه الري ومن المواد العضوية الغنية بالعناصر الغذائية. ولا يزرع بنجر السكر في التربة الثقيلة لانخفاض نسبة الإنبات عند الزراعة فيها نتيجة تماسكها خاصة بعد الري. كما أنها تحد من نمو الجذور فتكون الجذور صغيرة الحجم وغير منتظمة النمو. بالإضافة الى صعوبة تقليع (حصاد) البنجر وفصل الطين منها بعد الحصاد وبنجر السكر يتحمل الملوحة أكثر من غيره من المحاصيل الأخرى لذلك يمكن زراعته في الأراضي حديثة الاستصلاح إلا أنه حساس لها في طور الإنبات وتنخفض نسبة الإنبات ومعدل ظهور البادرات عند زيادة تركيز كلوريد الصوديوم عن 0.1% يؤدى إلى موت الجذر الرئيسي للبادرة. ويحدث تثبيط كامل لظهور البادرات عندما تزداد ملوحة التربة عن 4 مليموز. وتزداد خطورة الأملاح وتأثيرها على نمو وإنبات بنجر السكر بارتفاع درجة الحرارة والري بماء مالح تركيزه 6000 جزء في المليون أدى إلى نقص كبير في الوزن الغض والجاف لكل من المجموع الخضري والجذري ونقص المساحة الورقية والمحتوى الكلوروفيلي.
2. الاحتياجات السمادية:
أ- التسميد النيتروجيني: يعتبر بنجر السكر من المحاصيل التي لا تتطلب كميات كبيرة من الأسمدة ويعتبر السماد النيتروجيني هو العامل المحدد في إنتاجية محصول بنجر السكر كما ونوعاً ويوصى بإضافة 60-80 كجم نيتروجين للفدان أي ما يعادل 200-250 كجم نترات نشادر 33 % نيتروجين أو ما يعادلها وذلك تبعاً لخصوبة الأرض والمحصول السابق وفى حالة الزراعة في الأراضي الخصبة أو الزراعة بعد زراعة محاصيل الخضر فيجب ألا يزيد كمية السماد النيتروجيني عن 60 كجم / فدان. ويجب إضافة السماد النيتروجيني في عمر مبكر من حياة النبات بحيث لا يضاف السماد النيتروجيني عند وصول النباتات إلى عمر 90 يوم. ويضاف السماد النيتروجيني على دفعتين متساويتين الدفعة الأولى تضاف بعد الخف مباشرة والثانية في الرية التي تليها مباشرة والمغالاة في إضافة الأسمدة النيتروجينية يؤدى إلى تأخير النضج وزيادة نمو المجموع الخضري على حساب وزن الجذر وانخفاض نسبة السكر وزيادة المواد النيتروجينية في الجذور التي تمنع تبلور السكروز أثناء مراحل التصنيع والتأخير في إضافة السماد النيتروجيني يؤدى إلى تأخير النضج وانخفاض نسبة السكر وانخفاض نسبة استخلاص السكر أثناء عملية التصنيع ويجب الري عقب إضافة الأسمدة النيتروجينية مباشرة دون تأخير حتى لا تتطاير العناصر الفعالة من السماد وللحصول على محصول عالي وجودة مرتفعة ويجب ألا يضاف السماد النيتروجيني بعد وصول النبات إلى عمر 90 يوم ولذلك يفضل عدم إضافة السماد العضوي مع زراعة بنجر السكر لأنه بطئ التحلل ويكون مصدراً للنيتروجين طوال حياة النبات وهذا يؤدى إلى تأخر نضج المحصول وانخفاض نسبة السكر ولذلك يفضل إضافة السماد العضوي للمحصول السابق أو اللاحق لبنجر السكر ويمكن إضافة الأسمدة العضوية بالأراضي الرملية والمستصلحة، والشكل التالي يوضح امتصاص بنجر السكر للعناصر الغذائية الأساسية خلال مراحل النمو الخضرية.
شكل يبين امتصاص بنجر السكر للعناصر الغذائية خلال مراحل النمو الخضرية
ب- السماد الفوسفاتي: يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 100- 200 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم (15% فو2أ5) وأفضل ميعاد للإضافة أثناء تجهيز الأرض للزراعة أي أثناء عملية الحرث حتى يمكن خلط السماد الفوسفاتي بالتربة جيداً لتوفير مهد جيد للبذور والجذور وفى حالة الأراضي الثقيلة والقلوية فإنه يفضل زيادة معدلات السماد الفوسفاتي للمساعدة في تفكيك حبيبات التربة. وينصح في حالة زراعة بنجر السكر في الأراضي الرملية والأراضي حديثة الاستصلاح بزيادة جرعة السماد النيتروجيني إلى 100 كجم نيتروجين للفدان يضاف على 4-5 دفعات مع إضافة الأسمدة الورقية بعد الانتهاء من إضافة السماد النيتروجيني وذلك بمعدل مرة كل 10 أيام.
ج- السماد البوتاسي: ورغم أهمية عنصر البوتاسيوم لنمو محصول السكر وانتقال ناتجات التمثيل الضوئي من الأوراق الى الجذر إلا أن وجود هذا العنصر بنسبة كبيرة في ناتج عصير الجذور أثناء عملية التصنيع يمنع بلورة السكر ويؤدى إلى مشاكل كبيرة أثناء عملية استخلاص السكر ويلاحظ عند توريد المحصول إلى المصانع فإنه يتم أخذ العينة ويتم تقرير نسبة السكروز والصوديوم والبوتاسيوم والأفا أمينو نتروجين لأنه كلما زادت نسبة العناصر الثلاثية الأخيرة كلما انخفضت نسبة استخلاص السكر . وإضافة السماد البوتاسي تزيد من نسبته في الجذور إلا أنه على الرغم من أن مزارعي بنجر السكر لا يضيفون عنصر البوتاسيوم منذ انتشار زراعة بنجر السكر إلا أن التحاليل الكيماوية تؤكد ارتفاع نسبة عنصر البوتاسيوم في جذور بنجر السكر ويرجع ذلك إلى:
1. زيادة عنصر البوتاسيوم في التربة.
2. إحلال عنصر الصوديوم محل عنصر البوتاسيوم.
لذا يوصى بإضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان وخاصة في الأراضي الجديدة والمستصلحة وعند ظهور أعرض نقص عنصر البوتاسيوم في زراعات بنجر السكر.
د- العناصر الغذائية الدقيقة: بنجر السكر شرة جداً لعنصر البورون وهذا العنصر يؤدي نقصه إلى ظهور مرض عفن القلب الأسود كما أن إضافة عنصر البورون يزيد من نسبة السكر حيث يساهم في سرعة انتقال السكروز إلى الجذور. ويمكن تفادى هذا المرض بإضافة مادة البوراكس بمعدل 2.5 كجم/ فدان تخلط مع تربة ناعمة ويتم توزيع مخلوط البواركس مع التربة على الأرض.
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|