المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

انواع التبغ العرقي
2-1-2017
أنواع الدساتير من حيث التعديل
27-9-2018
بيان ما يَلزَمُ مُخالفِي الصَّرفة
15-1-2016
substantive (n.)
2023-11-23
المولى سلطان حسين اليزدي الندوشي
5-11-2017
الحقيقة والمجاز
26-03-2015


الآفات الحشرية التي تصيب بنجر السكر  
  
3161   08:15 صباحاً   التاريخ: 21-11-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 364-400
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /

يزرع بنجر السكر في مصر منذ عشر سنوات (سنه ۱۹۸۱) وذلك لسد احتياجات البلاد من السكر والتي لم يعد قصب السكر يفي بها، وندع هذا المحصول في شمال الدلتا في الأراضي الحديثة الاستصلاح وأنشأ هناك مصنعا لإنتاج سكر البنجر، هذا وتتزايد كميه سكر البنجر التي تنتج في مصر تدريجيا كل عام حيث بلغ ما أنتج منه عام 1990 نحو 65855 طنا وهو ما يعادل ۱۰ ٪ من كمية السكر المنتجة محليا، أي أن ۹۰٪ من السكر المصري مازال ينتج من قصب السكر، وهناك تخطيط للوصول بإنتاج سكر البنجر إلي سد احتياجات البلاد وتوفير قدر منه للتصدير ، ويساعد علي ذلك تحمل البنجر لملوحة الأرض الحديثة الاستصلاح والتي لا تصلح إلا لزراعة محاصيل معينة.

هذا ويزرع بنجر السكر في العديد من الأقطار العربية منها العراق وسوريا ويتعرض بنجر السكر أثناء مراحل نموه المختلفة للعديد من الآفات الحشرية والتي إذا لم تتخذ الإجراءات المناسبة للسيطرة عليها فإنها قد تسبب خسارة المحصول، ونورد هنا أهم الآفات الحشرية التي تصيب بنجر السكر في البلاد العربية، بداية من طور البادرة حتي الجني، والآفات الحشرية التي تصيب بادرات البنجر قد تؤدي إلى خفض كمية المحصول نتيجة لموت البادرات وانخفاض الكثافة العددية للنباتات في وحدة المساحة المنزرعة، وقد يقوم الزارع بعملية الترقيع (أي زراعة بديل للنباتات التي ماتت) مما يؤدي إلى عدم انتظام أعمار النباتات، كما أن اهمال الترقيع يؤدي إلى زيادة حجم الدرنات عن الحجم المطلوب وهو شيء غير مرغوب فيه علما بأن زيادة حجم الدرنات عن الحجم المطلوب وهو شيء غير مرغوب فيه لا يعوض النقص في عدد النباتات المطلوبة في وحدة المساحة، لذلك أولينا اهتماما خاصا بالآفات الحشرية التي تصيب بادرات البنجر وهي:

١. الحفار أو كلب البحر العادي

الاسم العلمي للحشرة Gryllotelpa gryllotalpa L.

رتبة الحشرات، مستقيمة الأجنحة Order orthoptera

فصيلة الحفارات Fam. Gryllotalpidae

تهاجم الحفارات اليافعة وحورياتها جذور بادرات البنجر (أسفل سطح التربة) وتتغذي عليها - كذلك تتغذي علي البذور فور الزراعة فتموت البادرات أو تذبل ويستدعي الأمر إجراء عملية الترقيع، ويمكن ملاحظة الإصابة إذا فحصت الأرض المزروع عليها البنجر حيث تري الأنفاق التي تتحرك فيها هذه الحشرات مرتفعة قليلا عن سطح الأرض وذات شكل متعرج تنتهي عند جورة مزروع بها نبات وتنشط حوريات الحفار في بداية فصل الربيع (شهر مارس ، وإبريل) حيث تضع الإناث بيضها في إبريل ومايو وطول أشهر الصيف، ويفقس البيض بعد ثلاثة أسابيع وتخرج منه الحوريات التي تنسلخ ۱۰ مرات حتي تصل إلي الطور اليافع، وتظهر معظم الحشرات اليافعة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

وتكثر إصابة البنجر بهذه الآفة في الأراضي الخفيفة والأراضي الصفراء وتشتد الإصابة بها في البقع المجاورة للترع والقنوات والمساقي وفي الحقول ذات التسميد العضوي الغزير، والمحصول السابق علي زراعة البنجر له أثره علي اشتداد الإصابة بالحفار، لأن خدمة الأرض بعد رفع المحصول السابق وما يجري فيها من عمليات حرث وعزق لتجهيز الأرض لزراعة البنجر تؤدي إلي هدم أنفاق وعشوش الحفار، ويمكن لحوريات الحفار ويوافعه أن تستمر في مهاجمة درنات الحفار طول موسم نموه وتحدث بالدرنات ثقوبا وأخاديد تؤدي إلي تعفن الجذور.

مكافحة الحفار:

١- يكافح الحفار زراعيا بخدمة الأرض خدمة جيدة لهدم الأنفاق وتعريض التربة للشمس مع العناية بعمليات تسوية الأرض.

٢- يراعي عدم الإفراط في التسميد العضوي لأن هذا السماد يجذب إليه الحفار.

وكيماويا يكافح الحفار بالطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون 40 ٪ بمعدل 1.5 لتر للفدان مضافا إليه 15 كج جريش ذرة أو أرز مبلل أو سرس الأرز، وتخلط هذه الكميه تدريجيا مع بعضها جيدا مع إضافة الماء بالتدريج (تحتاج الخلطة إلي 1-1.5 صفيحة ماء) ثم تترك الخلطة للتتخمر قليلا وتشرب الماء ثم ينشر هذا الطعم السام في بطن الخطوط عند الغروب.

2- الدودة القارضة العادية ( السوداء ):

تعد الدودة القارضة أخطر الآفات التي تهدد نبات البنجر وهو في طور البادرة، وتقرض يرقات هذه الآفة البادرات عن اتصالها بسطح التربة ، وهذه الديدان ليلية فهي تنشط ليلا وتكمن نهارا فيمكن رؤيتها أسفل النباتات المصابة وهي متكورة على نفسها.

وترتفع الإصابة بهذه الآفة في أشهر الخريف والشتاء والربيع وتختفي صيفا، وتفضل الفراشات الأنثى وضع بيضها علي الحشائش مثل حشيشة العليق ولذلك تجد الحقول التي تتواجد فيها الحشائش بكثرة شديدة الإصابة بهذه الدودة.

مظهر الإصابة والضرر:

1۔ تقرض الديدان أعناق أوراق البادرات قرب اتصالها بالجذور، فتتساقط الأوراق حول النباتات المصابة وقد تقوم الديدان بقرض البراعم الطرفية فتموت النباتات المصابة، وقد يصل القرض إلي الجذور فتحدث بها أخاديد وتتعرض للتعفن وتموت النباتات، ويمكن مشاهدة اليرقات ذات اللون الطيني متكررة أسفل الجور المزروع بها النباتات أو تحت كتل الطين والنباتات التي تزرع متأخرة هي أكثرها تأثرا بالإصابة حيث تموت كل النباتات المزروعة في الجورة أو يموت بعضها، أما في حالة الزراعة المبكرة والنباتات الكبيرة فتختفي اليرقات في منطقة قلب النباتات ويمكن رؤية برازها في القلب.

۲. قد تظهر الإصابة نجاة في حقل دون أخر وفي الغالب يكون هذا الحقل معشبا (أي تنتشر به الحشائش)، وتقرض اليرقة الواحدة عدة نباتات في الجورة في ليلة واحدة.

طرق المكافحة:

حيث أن هذه الحشرة تفضل وضع بيضها على الحشائش، فإنه يجب العناية جيدا بإزالة الحشائش من الحقل، وتقف حشيشة العليق في مقدمة الحشائش التي تجذب إليها إناث الفراشات لوضع البيض، ومن النافع أن يعتني بعمليات عزق الأرض حتى تتعرض عذارى الدودة القارضة الموجودة في التربة للشمس والأعداء الحيوية وتموت، ويمكن كذلك جمع الديدان الموجودة أسفل النباتات في الصباح الباكر وإعدامها.

المكافحة الكيماوية:

يستعمل الطعم السام في مكافحة مشتركة لهذه الآفة مع أفة الحفار، ويمكن استعمال طعم مكون من 1.25 لتر من مبيد هوستاثيون 40 ٪ يضاف اليه 25 كيلو ردة ناعمة تخلط بالمبيد جيدا ويضاف إليها ۳۰ لتر ماء بالتدرج مع التقليب الجيد. وهذه الكمية تكفي لمعالجة فدان واحد، هذا ويكبش الطعم حول الجور قرب الغروب.

المكافحة الحيوية :

يوجد طفيل من فصيلة Braconidae يصيب يرقات هذه الآفة ويقضي على أعداد كبرة منها.

٣- دودة ورق القطن الكبرى

Spodoptera littoralis ( Boisd)

 (Lepidoptera, Noctuidae)

تعد هذه الآفة من أخطر الآفات التي تصيب البنجر بدرجة قد تهدد المحصول، وعند إصابتها لبادرات المحصول فور ظهورها قد تأتي عليها تماما في كل المساحة المصابة مما يستدعي إعادة الزراعة.

ونورد هنا ملخصا لدورة حياة هذه الحشرة علي نبات البنجر:

تنشط الفراشات المؤنثة ليلا وتضع بيضها علي السطح السفلي لأوراق البنجر في شكل لطع أو قد تضع البيض على الحشائش الموجودة في حقل البنجر، يفقس البيض بعد مدة 3-5 أيام حسب درجة حرارة الجو وتتغذي اليرقات بشراهة على أوراق البنجر وتنسلخ 5 إنسلاخات حتي تصل إلى تمام نموها في مدة 15 - 50 يوما ثم تتحول إلى عذراء في التربة داخل شرنقة من الطين. للحشرة سبعة أجيال في السنة، ويصاب البنجر بحشرات الجيل الخامس (أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر) والجيل السادس (نهاية أكتوبر وأوائل نوفمبر) والجيل السابع ( نهاية نوفمبر وحتى شهر فبراير ).

مظهر الإصابة والضرر:

1- يصاب البنجر بيرقات دودة ورق القطن وهو في دور البادرة المبكرة في شهر سبتمبر، فتغتذي اليرقات على الأوراق الفلقية وعند ظهور الأوراق الأولى في البادرة تهاجمها، كذلك تهاجم البراعم وسوق البادرات الغضة، مما يؤدي الى موت بعض النباتات في الجور المصابة أو فقد كل النباتات بها ، وتعتبر إصابة البنجر في هذا الوقت المبكر من نموه من أخطر الإصابات.

2- بعد فقس البيض ، تبدأ اليرقات الصغرة في الاغتذاء على السطح السفلي لورقة البنجر المصابة تاركة البشرة العليا للورقة، وتتسع دائرة الاغتذاء على سطح الورقة السفلى حتى يشمل كل سطح الورقة فلا يبقى بها سوى بشرتها العليا التي تجف ويتحول لونها إلى اللون البني ، ثم تظهر على الأوراق ثقوب غير منتظمة الشكل، وتتطور الإصابة فلا تترك من نصل الورقة غير العريق الرئيسية فقط ، وقد تغتذي اليرقة على البرعم الطرفي وتؤدي إلى وقف نمو النبات.

3- إذا حدثت الإصابة في الربيع (خلال شهر إبريل) حيث تكون اليرقات كبيرة في عمرها الرابع والخامس والسادس فإنها تقوم بمهاجمة جذور البنجر التي تظهر فوق سطح التربة وتحدث بها حفرا وتجاويف تدخل فيها الفطريات وتهاجم الجذور وتسبب تعفنها.

طرق المكافحة:

(أ) المكافحة الزراعية:

هذا النوع من المكافحة هام جدا، فيجب الاهتمام بحرث الأرض وعزقها لتعرض العذراي للشمس والأعداء الطبيعية كما يحب الاغتذاء بتنقية الحشائش من حقول البنجر ، ومن الوسائل المفيدة في المكافحة جمع الأوراق المصابة باللطع يدويا وإعدامها، ولمنع انتقال اليرقات من الحقل المصاب الى الحقل السليم يوصي بنثر الجير الحي على الحدود الفاصلة بين الحقلين فتعرض اليرقات الزاحفة إلى الجير الحي وتموت.

(ب) المكافحة الكيميائية:

توصى وزارة الزراعة المصرية برش الحقول المصابة بمبيد لانيت ۹۰ ٪ أو ميثانين ۹۰ ٪ أو ثيودرين ۹۰٪ بمعدل ۳۰۰ جم للفدان أو رلدان ۵۰ ٪ المستحلب بمعدل 1 لتر أو جاردونا ٪۷۰ معلق بمعدل ۲٫5 لتر للفدان .

(ج) المكافحة الحيوية :

ا- يفترس بيض دودة ورق القطن الكبرى والديدان الحديثة الفقس أنواعا مختلفة من يرقات وخنافس أبي العيد والكالوسوما ويرقات أسد المن وفرس النبي وإبرة العجوز والنمل الصغير الأحمر وأنواع من رتبة نصفية الأجنحة تابعة لأجناس, Triphleps ، Chriontiade والبقة الخضراء.

كذلك يفترس الديدان الكبيرة الحجم الزنبور الأصفر Polistis galtica وزنبور الطين الباني Eumenes maxillosa وزنبور الأوفيلا الكبير Ammophila tydei ويقوم كذلك كثير من أنواع العناكب بافتراس البيض واليرقات ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة.

٢- يتطفل على بيض دودة وبق القطن الكبرى الطفيل -Trichogtnmma evanes cens ' Telenomus nawaiT , وعلى يرقاتها ذبابة التاكينا الصغيرة المصرية aegypti Aceta وذبابة التاكينا . A migritula وذبابة التاكينا الكبيرة Tachina larvarum (وهي تابعة لرتبة الذياب ).

والطفيليات demolitor M' Micropitis rufiven teris , Zele Chlorophthalma 'Chelonus texamus ' Xonthostoma 'Barlypa humeralis  (وكلها تابعة لرتبة غشائية الأجنحة، ويتطفل على العذارى الطفيل Conom orium eramita (وهو من رتبة غشائية الأجنحة).

٣- يصيب يرقات دودة ورق القطن الكبرى في الطبيعة في أعمارها المختلفة بجمهورية مصر العربية بعض الأمراض المسببة عن البرتوزوا والبكتريا والفيرس (من النوع المعروف باسم polyhedrosis).

4 - دودة ورق القطن الصغرى (الخضراء)

او دودة بنجر السكر (S. exigua (Hubn

تعتبر هذه الآفة من أخطر الآفات على بنجر السكر في مصر والبلاد العربية والولايات المتحدة الأمريكية ، ويسمونها في العراق «دودة البنجر السكري»، كذلك يطلق عليها في الولايات المتحدة The beet army worm أي دودة البنجر الجياشة وتترك هناك خسائر ضخمة بنبات البنجر وتتغذى على أوراقه وتدمرها.

دورة الحياة:

الفراشة الأنثى تضع بيضها على السطح السفلي لأوراق البنجر على هيئة لطع كما تفعل مع أوراق القطن وتنسلخ اليرقة. انسلاخات حتى تصل إلى تمام نموها ويستغرق ذلك من ۲-۳ أسابيع ثم تتحول إلى عذراء تمكث من 1-4 أسابيع في التربة قبل أن تتحول إلى حشرة يافعة ولهذه الحشرة سبعة أجيال في السنة، وتصيب بنجر السكر في مصر من أبريل حتى نهاية موسم البنجر، ومظهر الإصابة على البنجر يشبه مثيله الذي تحدثه دودة ورق القطن الكبرى، وفي مصر تنتشر الإصابة بها في الصعيد عنها في الدلتا.

المكافحة:

تكافح هذه الآفة زراعيا بنفس الطريقة التي تكافح بها دودة ورق القطن الكبرى - أما

حيويا فتطفل على يرقات هذه الحشرة الطفيل Micropletes rufiventris.

5- دودة الحديقة الناسجة

الاسم العلمي للحشرة Loxostege simialis (Guenee)

رتبة حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera

فصيلة فيستيدي Fam Phycitidae

تصيب هذه الحشرة نبات البنجر في العديد من الأقطار، ويصعب مكافحة هذه الآفة باستعمال المبيدات نظرا لطبيعتها في الخاصة وقيام يرقاتها بنسخ أنبوبة من الحرير تتحرك فيها فوق النباتات.

وصف الحشوة:

يبلغ طول هذه الحشرة عند فردها لأجنحتها نحو 1/7 أو 1/8 بوصة ويبلغ طولها عند الراحة نحو 1/3 بوصة - ولون الأجنحة بني فاتح، ويوجد على الأجنحة الخلفية ظلال وبقع غير منتظمة لونها رمادي فاتح ورمادي غامق.

دورة الحياة:

تضع إناث الفراشات بيضة مفلطحة لونه قشدي على السطح السفلى لأوراق النباتات الصغيرة، ويوضع البيض في شكل كتل أو لطع صغيرة وتغطية الفراشات بزغب وكأنه قشور أسماك، وبعد الفقس تخرج اليرقات وتبدأ في الاغتذاء على السطح السفلى للأوراق ثم تتجه فورا لتأكل البراعم الطرفية وهي بذلك تعد أخطر من دودة ورق القطن العادية والصغرى لأنها بسبب اغتذائها على البراعم الطرفية لها القدرة على قتل النباتات بأقل قدر من الاغتذاء. واليرقات الحديثة الفقس ذات لون أخضر مصفر، ويوجد على جسمها بقع سوداء صغيرة، ومع تقدم اليرقة في العمر تصبح هذه البقع أكثر وضوحا.

وبلغ طول اليرقات التامة النمو ثلث أو ربع بوصة، ولونها أخضر شاحب مع وجود خطين لونهما أبيض أسفل الظهر، ويوجد على كل حلقة من حلقات الجسم 6 نقط سوداء تتوزع بشرط أن يقع ثلاثة منها على كل جانب من جانبي الخط الأبيض الظهري وتكون منظمة على هيئة مثلث، وعندما تنزعج اليرقة فإنها تتحرك إلى الخلف في تذبذب مميز لها، واليرقة التامة النمو تنسج أنبوب حريري من موقع اغتذاءها حتى قاعدة النبات وربما يؤدي هذا الأنبوب إلى الشرنقة الحريرية الموجودة تحت كتلة من التربة وتنشط اليرقات للاغتذاء ليلا وتقضي جزء كبيرة من وقتها داخل هذا الأنبوب، وهذه العادة تجعل علينا من الصعب مكافحتها باستخدام المبيدات.

6- طاوية اوراق البنجر

الاسم العلمي للحشرة (Udea rubigalis (Guenee

رتبة حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera

فصيلة فيسيتدي Fam. Phycitidae

تصيب هذه الآفة نبات البنجر في الربيع وعند اشتداد الإصابة بها قد تجرده من أوراقه، ومن الصعب تمييز فراشات هذه الآفة عن فراشات دود الحديقة الناسجة.

وصف الحشرة:

الفراشة لونها بني فاتح مع وجود نقط قاتمة على الجناح الخلفي، ويصل طول الجناحين عند فردهما نحو 1/7 - 1/8 بوصة، وعند الراحة يصل طولهما تقريبا بوصة واحدة، وللفراشة خطم (خرطوم) واضح، وعند الراحة يبدو على هيئة مثلث واضح، وبيض هذه الفراشة ولطع البيض تبدو مشابهة تماما مع بيض دودة الحديقة الناسجة.

ويبلغ طول اليرقة التامة النمو نحو 1/3 أو 1/4 بوصة ولونها أخضر أو أصفر مخضر مع وجود خط وسطي قائم أسفل الظهر، وخط أبيض كل من جانبي الخط القائم، ويغطى جسم اليرقة شعيرات متباعدة يمكن رؤيتها جيدة بالعين المجردة، وعندما تنزعج اليرقة تحدث حركة تذبذبية سريعة بالجزء الخلفي من الجسم، وتفرز اليرقة خيوطا حريرية تلصقها بورقة النبات وتطوى هذه الورقة وتصنع شرنقتها الحريرية بين طيتها، لذلك تختلف عن الحشرات السابقة فهذه تصنع شرانقها بين أوراق النبات وتخرج الفراشات من هذه الشرانق الحريرية في خلال أيام قليلة.

۷. دودة البلاتينوتا

الاسم العلمي للحشرة Platynota stultana

رتبة الحشرات حرشفية الأجنحة order Lepidoptera

فصيلة فيسيتدي Fam. Phycitidae

تصيب هذه الآفة بنجر السكر في الربيع وفي الخريف وتسبب له خسائر كبيرا خصوصا إذا كان المحصول معدا لإنتاج بذور التقاوي.

وصف الفراشة:

تشبه هذه الفراشة فراشة طاوية أوراق البنجر ولكنها لونها البني أغمق من سابقتها، وللفراشة خطم شبيه بخطم فراشة طاوية أوراق البنجر ولكن الجسم لا يأخذ الشكل المثلثي عند الراحة، بل في هذا الموضع تتوازى حواف الأجنحة الأمامية مع بعضها حتى ثلثي الجسم، أما في الثلث الأمامي للجسم فإنه يحدث انحدار شديد نحو الرأس.

دورة الحياة:

يبدو مظهر البيض التي تضعه الفراشة الأنثى مشابها لبيض فراشة دودة الحدائق الناسجة وبيض فراشة طاوية أوراق البنجر، فهو بيض مفلطح يوضع في لطع أو كتل تغطيها الفراشة بغطاء بلاستيكي شفاف يشبه قشرة الأسماك ولكن هذا البيض يتميز بلونه الأخضر وعادة ما تكون اللطعة اكبر وبيضها أكثر تفلطحا من بيض الحشرتين السابقتين، ويبلغ سمك لطعة البيض نحو 1/8 بوصة وطولها 1/4 بوصة وتحتوي اللطعة على 30-40 بيضة، وعلى أي حال فقد تكون أحيانا أطول من ذلك وتحتوي على أكثر من ۲۰۰ بيضة، ويبلغ سمك البيضة الواحدة 5, مم ، ويسبب تقاطع البيض الزائد ولونه الأصفر فإنه يصعب جدا رؤيته، وتضع الفراشة البيض على أي من السطح العلوي أو السطح السفلى لورقة البنجر أو على أوراق الحشائش المجاورة وعادات يرقه هذه الآفة تتشابه مع عادات يرقات الحشرتين السابقتين، ويبلغ طول يرقة البلاتينونا 3/4 بوصة عندما تكون في تمام نموها ويتراوح لونها بين اللون الأخضر الفاتح أو الأخضر الزيتوني، ويوجد خط قاتم أسفل وسط الظهر، كما يوجد صف من النقط البيضاء الظهرية على كل حلقة من حلقات الجسم تكون خطا منقطا على كل من جانبي خط الوسط.

وهذه الحشرة لم تدخل برنامج المكافحة الكيماوية ولكن إذا زادت كثافة أفرادها يجب

البحث عن وسيلة من وسائل المكافحة الكيماوية.

۸. دودة ورق البنجر ذات الشعر

الاسم العلمي للحشرة Orgyia dubia var judea Sigr

رتبة حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera

فصيلة ليمانتربيدي Fam Lymantriidae

توجد هذه الحشرة في مناطق زراعة الخروع في شمال دلتا مصر، وشوهدت تتغذى على أوراق البنجر من شهر نوفمبر حتى فبراير، واليرقة ذات لون أبيض مصفر وتبلغ نحو 4-5 سم في الطول وجسمها مغطى بشعر ناعم - ولم تجرى عليها بعد في مصر أي دراسة مطولة.

المكافحة:

تكافح هذه الحشرة زراعيا بإبادة الحشائش الموجودة في حقول البنجر والتي تتربى عليها اليرقات، ويجمع كتل البيض واليرقات وإعدامها، ولكن لم تدخل هذه الآفة برنامج المكافحة الكيماوية.

9. فراشة البنجر ذات الاهداب

الاسم العلمي للحشرة Scrobipalpa ocellatella Boyd

رتبة حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera

فصيلة جليشييدي Fam Gelechiidae

وصف الحشرة:

الفراشة صغيرة الحجم يبلغ طولها نحو 5 مم وعرضها بعد فرد الجناحين على الجانبين ۱۱ مم ، ولونها العام بني فاتح، وتوجد بقع صغيرة سوداء اللون على الجناحين، ويوجد على الحواف الخلفية للأجنحة الأمامية والخلفية أهداب طويله نسبيا.

دورة الحياه والضرر:

تحفر يرقات هذه الحشرة في العروق الوسطى وفي أعناق أوراق الفصيلة الرمرامية ، وتمتد الأنفاق الى السوق والجذور حيث تدخلها اليرقات فتسبب تلف هذه الأجزاء، ويؤدي حفر اليرقات داخل القمم النامية إلى موتها. توجد الحشرة في مصر طول العام ولكن تزيد أعدادها في الفترة من مارس حتى أغسطس.

يوضع البيض فرديا أو في مجموعات صغيرة على أعناق الأوراق، يفقس البيض بعد 4 أيام، والبيضة بيضاوية الشكل ذات لون بني، ويوجد على قشرتها خطوط مستعرضة متموجة، تحفر اليرقات الحديثة الفقس داخل أعناق الأوراق ثم تتجه الى أعلى داخل العرق الوسطى أو إلى أسفل نحو جذور النبات، لون اليرقة التامة النمو قرمزي وطولها نحو 8 مم ، ويوجد على ترجمة الحلقة الصدرية الأولى والحلقة البطنية العاشرة صفيحة بنية غامقة. ويستغرق الطور اليرقي نحو أسبوعين في الصيف، تتحول اليرقات إلى عذاري داخل الأنفاق أو بين الأوراق المتساقطة في شرانق من الحرير تغزلها اليرقة، والعذراء يبلغ طولها 5, سم ويوجد بنهاية بطنها أربعة أزواج من الخطاطيف.

و يستغرق طور العذراء نحو أسبوع في الصيف، ومدة الجيل نحو شهر في خلال فصل الصيف.

طرق المكافحة:

1- جمع الأوراق المصابة وإعدامها حرقا.

2- تنقية الحشائش من الحقل

3- إذا استدعى الأمر ترش النباتات برشة وقائية بمبيد السيفين 85٪ القابل للبلل بنسبة 4, ٪ أو باي مبيد أخر فعال.

۱۰- خنفساء البنجر السلحفائية أو الخضراء

الاسم العلمي للحشرة Cassida vittata Vill

رتبة غمدية الأجنحة Order Coleoptera

فصيلة Fam Chrysomelidae

ظهرت هذه الآفة فجأة بصورة خطيرة على بنجر السكر في مصر فهي تصيب المجموع الخضري للنبات وبالتالي تقل نسبة السكر في عصير الدرنات.

مظهر الإصابة والضرر:

تبدأ إصابة البنجر بهذه الآفة في بداية الموسم في أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، وتظهر في هذه الفترة على حواف الحقل، وتكون في هذه الحالة حشرات يافعة خرجت من بياتها الصيفي الطويل، وتفتني هذه الخنافس على أوراق البنجر محدثة بها ثقوبا مستديرة متقاربة تشبه ثقوب الطلق الناري (الرش) وتزداد هذه الثقوب مع تزايد أعداد الحشرات، حتى يتهلهل نصل الورقة من شدة الإصابة.

دورة الحياة:

تتزاوج الذكور والإناث خلال شهري يناير وفبراير وتضع بيضها في مجموعات صغيرة (۲-4)، وتفرز الأنثى مادة لاصقة شفافة تلصق بها البيض على السطح السفلي للأوراق، وتضع الإناث بيضها من منتصف شهر فبراير، ويفقس البيض وتخرج منه اليرقات الصغيرة في أواخر فبراير وبداية مارس، تتغذى اليرقات على السطح السفلى للأوراق، وعند اكتمال نمو اليرقة تتحول إلى عذراء، ثم حشرة يافعة وتبلغ مدة الجيل نحو شهر ونصف.

هذا وتظهر الإصابة بالحشرات علي أوراق قلب النباتات في الأيام الباردة أو الممطرة، وتشتد الإصابة علي نباتات البنجر المجاورة للجسور والبتون والتي تزدحم بالحشائش غالبا ثم تتدرج الإصابة نحو الداخل، وتتغذي اليرقات والحشرات اليافعة على السطح السفلي للأوراق محدثة ثقوبا مستديرة مع ترك البشرة العليا التي تجف بعد ذلك، وتتجاور ثقوب التغذية مع بعضها وتزيد بزيادة حدة الإصابة حتي تأخذ مظهر ثقوب الطلق الناري، وإذا اشتدت الإصابة تظهر الأوراق على هيئة عريق فقط وتجف وتسقط، ونشاهد جميع أطوار الحشرة على السطح السفلى للأوراق على حواف الحقل.

طرق المكافحة:

المكافحة الزراعية:

1- اتباع دورة زراعية ثلاثية حيث لا يزرع الفجر بنفس الحقل إلا كل 3 سنوات.

2- إزالة الحشائش من الحقل - وحرق عرش البنجر بعد التقليع لإعدام الحشرة.

المكافحة الكيمائية:

عند ظهور إصابة بخنفساء البنجر السلحفاة يرش حقل البنجر بأحد المبيدات التالية:

سليكون 72٪ بمعدل 750 سم2 للفدان.

أوسباك 20٪ بمعدل 1.5 لتر للفدان.

جارفوکس 20٪ بمعدل 700 جم للفدان.

ويضاف إلى أي من هذه المبيدات 400 لتر ماء للفدان، وترش حواف الحقل والحشائش داخل وخارج الحقل مع غسيل النبات جيدة والوصول بالمبيد إلى السطح السفلى للأوراق.

۱۱- الخنفساء البرغوثية

الاسم العلمي للحشرة Phyllotreta cruciferae Goeze

رتبة غمدية الأجنحة Order Coleoptera

فصيلة الخنافس الورقية Fam Chrysomelidae

ذكر عزيز العلي (۱۹۸۰) أن هذه الحشرة تصيب أوراق البنجر في العراق، من عوائل هذه الحشرة نباتات العائلة الصليبية كالكرنب والقرنبيط واللفلت والجرجير والخردل، وتصيب أيضا البطاطس والباذنجان والفراولة. وتتغذى الحشرات اليافعة في بداية فصل الربيع على البنود الموجودة في مهادها تحت سطح التربة وتقضي عليها فيتحتم ترقيع الزراعة أو إعادتها من جديد. بعد أن تكبر النباتات تظهر الحشرات اليافعة أيضا فوق سطح الأرض وتتغذى على الأوراق وتتلفها، وعند اشتداد الاصابة تظهر الأوراق مثقبة بثقوب كبيرة مع ظهور الحشرات اليافعة بأعداد كبيرة بعد الغروب ولا يتوقف الضرر على الحشرة اليافعة فقط بل إن يرقتها تتغذى على جذور نفس النباتات وتوجد أنواع من الخنافس البرغوثية تعمل يرقاتها أنفاقا بين بشرتي ودق العائل أو تحفر في السوق.

ولقد أثبت بعض العلماء أن الحشرات اليافعة واليرقات للنوعين undanta . P ، P. cruciferae من حشرات الخنافس البرغوثية يمكنها نقل مرض فيرس الموازيك الأصفر، وتأوي الحشرات اليافعة الفيروس لمدة ۷۲ ساعة بعد تغذيتها على نبات مصاب بالفيروس وعندما تتغذى على نبات سليم وتتبرز على الأوراق ينتقل الفيرس إلى النبات السليم عن طريق هذا البراز. والنباتات المصابة بالفيرس تكون أصغر حجما من النباتات السليمة مع وجود البقع الصفراء المميزة لأمراض الفيرس ويصيب هذا الفيرس الكرنب واللفت والفجل وغيرها من النباتات، ويبدو أن القرنبيط يقاوم الاصابة بهذا الفيرس ( متكالف وفلنت ومتكالف، 1962).

الحشرة اليافعة:

تبلغ نحو 3 مم في الطول، ولونها أزرق معدني، وأفخاذها كبيرة مما يجعل الحشرة سريعة القفز إذا ما شعرت بحركة غير عادية.

دورة الحياة:

تقضى الحشرة اليافعة بياتها الشتوي تحت الأوراق وعلى الحشائش الموجودة على حواف الحقول والقنوات وغير ذلك من الأماكن المحمية، وتبدأ نشاطها في منتصف مارس فتتجمع بأعداد كبيرة على الحشائش وأسفل قلف الأشجار حتى يتيسر لها عوائلها فتهاجر إليها. وتضع الإناث بيضها في شقوق التربة وعلى عمق 1-3 سم أو بالقرب من سوق عوائلها وتضع الأنثى الواحدة نحو 500 بيضة، والبيض يوضع فرديا أو في مجموعات من 6-7 بيضات أو أكثر (20-30 بيضة أحيانا) يفقس البيض بعد نحو 15-23 يوما وتزحف اليرقات الصغيرة إلى سوق العائل وتحفر في جزء الساق الموجود تحت سطح الأرض أو في أعلى الجذور. ويكون النفق الذي تحفره الحشرة مستعرضا تدخل فيه الجزء الأمامي من جسمها للتغذية بينما يبقى الجزء الخلفي بارزا خارج النفق وتتحول اليرقة إلى عذراء بالتربة داخل خلية من الطين مبطنة بطبقة رقيقة من الحرير ، وبعد 6-17 يوما تخرج الخنفساء من العذراء ولكنها تبقى داخل الشرنقة نحو ۲-4 أيام ثم تخرج للخارج لتتغذى على أوراق النباتات، ولهذه الحشرة جيل واحد أو جيلان في السنة بجمهورية مصر العربية.

المكافحة الزراعية:

تنقية الأرض من الحشائش.

المكافحة الكيمائية :

1- بالسيفين (۸۰ ٪) أو الجاردونا (۷۰٪) بنسبة 40%.

۲. تقاوم اليرقات بمعاملة التربة بالكلوردين ( بمعدل 1,5 كجم مادة فعالة للفدان) مع تقليب هذه المادة جيدا بالتربة قبل الزراعة.

۱۲. ذبابة اوراق البنجر صانعة الانفاق

الاسم العلمي للحشرة Pegomyia mixa ( Witt )

رتبة زوجية الأجنحة Order Diptera

فصيلة أنثوميايدي Fam . Anthomyidae

تعتبر هذه الآفة من أهم أفات البنجر، إذ قد تسبب نقصا في نسبة سكر البنجر الموجود في العصير تصل إلى 15٪، كما تهدد نباتات البنجر الصغيرة بالموت، وتنتشر هذه الآفة في جميع الأقطار التي تزرع بنجر السكر، وتعمل يرقاتها أنفاقا عريضة في أوراق بنجر السكر وبنجر المائدة والسلق والسبانخ وحشيشة الزربيح من نباتات العائلة الرمراميه، وتظهر الإصابة بها في مصر خلال شهر ديسمبر وتصيب نباتات العائلة الرمرامية وزراعات البنجر المبكرة ، وتزداد الإصابة تدريجيا حتى أواخر فبراير، ويظهر الجيل الثاني لها من أوائل شهر مارس حتى أواخر شهر إبريل، ويمكن ملاحظة نباتات البنجر المصابة بها من منتصف شهر مارس حتى منتصف شهر إبريل، وتشاهد الاصابة بحشرات الجيل الثالث من أواخر شهر إبريل حتى منتصف شهر مايو ولهذه الحشرة 3-4 أجيال في السنة منها جيلان على الأقل على بنجر السكر ويسبب الجيل الذي يظهر في شهر فبراير ومارس ضررا شديدا بالمحصول ان يسبب نقصا في مساحة الأوراق الخضراء التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي.

وصف الحشرة اليافعة:

ذبابة صغيرة تشبه الذبابة المنزلية وتبلغ نحو 6 مم في الطول والمسافة بين طرفي الجناحين منفردين تبلغ نحو 1 سم، واللون رمادي أو غامق ويغطي جسمها شعيرات كثيرة، وجبهة الرأس ذات لون أبيض فضي والأرجل (ما عدا الرسغ) ذات لون بني غامق ، والذكر أدكن لونا من الانثى.

دورة الحياة:

يوضع البيض فرديا أو مجموعات على أنسجة الورقة على السطح العلوي أو السفلى ، ويختلف عدد البيض في المجموعة الواحدة من 3-5 بيضات، وقد يوضع البيض أيضا على العرق الوسطى والعريق الثانوية والبيضة بيضاوية الشكل وتبلغ نحو 0,75 مم في الطول ، 0٫3 مم في القطر ولونها أبيض لامع وعلى قشرتها من الخارج تضاريز شبكية، يفقس البيض بعد نحو 3-7 أيام، وتغذي اليرقات الناتجة على أنسجة الورقة الداخلية محدثة بقعا كبيرة بين بشرتي الورقة بعد اختراقها فتتلف محتويات الأنسجة وتصفر مواضع الاصابة.

واليرقة لونها أبيض مصفر وتبلغ عند تمام نموها نحو 7,5 مم في الطول وتتحول

اليرقات بعد نحو ۷-۱۷ يوما إلى عذاري داخل الأوراق أو بالتربة، والعذراء المستورة تبلغ نحو 4,2 مم في الطول  لونها مصفر ، ويستمر طور العذراء نحو 15۔21 يوما. وتمضي الحشرة بياتها الشتوي على حالة عذارى أو يرقات تكمن في التربة المفككة أما في الأراضي المتماسكة فتبينت العذارى أو اليرقات تحت بقايا النباتات، ولهذه الحشرة من 3-4 أجيال في السنة.

المقاومة:

أولا - المكافحة الزراعية:

1- الاهتمام بالعمليات الزراعية المختلفة لتقوية النباتات وإبادة الحشائش الضارة.

2- تجنب استعمال الأسمدة العضوية لأنها تجذب الحشرات اليافعة لوضع البيض.

ثانيا- المكافحة الحيوية:

يتطفل على العذارى حشرتا . Biosteres sp .  , Opius sp ( وهما من فصيلة Braconidae التابعة لرتبة غشائية الأجنحة)، وتبلغ نسبة العذارى المتطفل عليها نحو۸٪ خلال مارس ، ۱۲٪ خلال إبريل.

ثالثا - المكافحة الكيميائية:

عند بدء الإصابة ينصح بالرش بأحد المبيدات التالية رشا وقائيا:

إكتيلك 50 ٪ مستحلب بمعدل 1,5 لتر للفدان .

لانيت 90٪ بمعدل 300 مم للفدان.

باسبودین 60٪ بمعدل 1 لتر للفدان.

دبترکس 80٪ بمعدل 1 كيلو جرام للفدان (مسحوق قابل للبلل).

سوميثيون 50% بمعدل 1 لتر للفدان.

۱۳. سوسة البنجر

الاسم العلمي للحشرة Lixus junci Boh

رتبة غمدية الأجنحة Order Coleoptera

فصيلة السوس Fam. Curculionidae

تسبب هذه الحشرة أضرارا بالغة لنباتات البنجر والسبانخ وعباد الشمس في جمهورية مصر العربية، وتظهر الاصابة ابتداء من أواخر فبراير وأوائل مارس إذ تحفر اليرقات في العرق الوسطى للأوراق وأعناقها والشماريخ الزهرية والجذور وتتغذى على محتوياتها مما يجعلها سهلة الكسر، وتتميز مواضع الاصابة بوجود الثقوب الدقيقة التي تدل على مكان دخول اليرقات وتظهر هذه المواضع منتفخة قليلا.

وصف الحشرة اليافعة:

تبلغ نحو ۱ - ۱٫۲ سم في الطول ، ولونها أسمر أو بني من السطح العلوي و أبيض من السفلي ، و يغطى جسمها حراشيف ترابية صفراء اللون يجعلها تبدو وكأنها مغفرة بالكبريت.

دورة الحياة:

تظهر الحشرات اليافعة بالحقل من مارس حتى يونيو، وتضع الإناث البيض فرديا في ثقوب داخل أنسجة العرق الوسطى للورقة أو داخل جذور النباتات مباشرة إذا كانت الجذور معراة. والبيضة بيضاوية الشكل ولونها مصفر وتبلغ نحو 1 مم في الطول . بعد الفقس تجول اليرقات محدثة أنفاقا داخل العرق الوسطى للورقة أو داخل الجذور ويدخل الفطر في الأنفاق التي تحدثها اليرقات. واليرقة التامة النمو تبلغ نحو 1 سم في الطول ولونها مصفر وعلى ترجة حلقتها الصدرية الأمامية درقة لونها بني غامق. وعند تمام نمو اليرقات تتحول إلى عذاري داخل الأنفاق، والعذراء الحرة تبلغ نحو 1 سم في الطول ولونها مصفر في مبدأ الأمر ثم يغمق بالتدريج، وتحاط العذراء بشرنقة رقيقة من الحرير.

مظهر الإصابة والضرر

يظهر موضع الإصابة منتفخا ويكون باهتا عند بداية الإصابة وتظهر به ندبة سوداء، كما تشاهد انفاق ذات لون بني بطول عنق الورقة أو العرق الوسطى وذلك لوجود عفن رمي في المناطق المصابة باليرقات.

المكافحة الكيماوية:

تكافح كيماويا كما في حشرات ذبابة البنجر وفراشة البنجر ذات الأهداب. وعلاج أي من هذه الحشرات يعتبر علاجا مشتركا للحشرات الثلاث.

14. أنواع المن Aphids التي تصيب البنجر

يعتبر المن من أخطر الآفات الحشرية التي تصيب بنجر السكر ، ولا يقتصر أمر الضرر على امتصاص المن للعصارة النباتية، بل يعتبر في نفس الوقت ناقل للأمراض الفيروسية التي تصيب بنجر السكر والتي تسبب أحيانا نقصا خطيرا في تقارى بنجر السكر وكذلك الناتج من الجذور ، والإصابة بالمن تعتبر عاملا محددا لإنتاج تقارى بنجر السكر ونوعية هذه التقاوى ، فالنباتات المصابة تنتج تقاوى رديئة نسبة إنباتها منخفضة ، وعند الإصابة الشديدة بالمن فقط (دون نقله لأي أمراض) يكون الفقد في محصول جذور البنجر نحو ۲۔ 4 طن للفدان، أما عند نقله لمرض اصفرار البنجر فإن الفقد يكون أكبر من ذلك بكثير.

هذا ويصاب البنجر بأكثر من نوع من المن، فهو يصاب بمن البقوليات ومن القطن ومن الفول ومن الخوخ الأخضر ، ويعتبر النوع الأخير أخطرها على بنجر السكر، وتختلف مظاهر المن، فتظهر الأفراد غير المجنحة منه عند توفر الغذاء والظروف الجوية الملائمة أما الأفراد المجنحة فتظهر عند نهاية الموسم وقلة الغذاء، وتهاجر الحشرات عندئذ من الحقول المصابة إلى الحقول السليمة، وهذا يساعد على انتشار الإصابة بالمن والأمراض الفيروسية، وتختلف ألوان المن في النوع الواحد حسب ظروف البيئة، فقد يكون لونه أخضر فاتح أو أخضر غامق أو أحمر أو برتقالي.

وفي مصر يوجد للمن طوران فقط هما طور الأنثى البالغة وطور الحورية التي ما تلبث أن تتحول إلى أنثى بالغة خصبة تتكاثر بعد 4-5 أيام صيفا وتطول المدة من ذلك شتاء، ويتكاثر المن بسرعة كبيرة في وقت قصير حيث تضع الأنثى 4-6 حوريات يوميا وتبدأ الحوريات فور خروجها من أمهاتها في امتصاص عصارة النبات وتنسلخ 4 انسلاخات حتى تصل الى الطور اليافع ، وتضع الأنثى في حياتها نحو 50 -90 حورية ، ولا تضع حشرات المن بيضا في مصر، وعدد أجيال المن في السنة من 50 -52 جيلا ، وتختفي حشرات المن عموما في نهاية عمر النبات.

مظهر الإصابة والضرر:

الضرر المباشر على نباتات البنجر من تأثير إصابة «المن» تبدأ بامتصاص الحوريات والحشرات اليافعة التي تعيش على السطح السفلي لأوراق البنجر أو على براعم بنجر السكر للعصارة فتسبب تجعد والتفاف أوراق البنجر لأسفل من الحواف ومع تزايد أعداد المن واستمرار نمو الأوراق يتزايد أيضا التفاف الأوراق حيث توفر مأوى «للمن» مما يشكل صعوبة في مكافحة المن بالمبيدات الحشرية. وتسبب أفراد المن التي تعيش في مستعمرات على البرعم الوسطى للبنجر ضرارا كبيرا للأوراق الصغيرة حيث لا تستكمل حجمها الطبيعي، وقد تظهر في صورة أجزاء بها شعوطة على الأوراق.

وهناك ضرر آخر هو إفراز الندوة العسلية نتيجة امتصاص عصارة النبات بكمية أكبر من التي يستطيع الانتفاع بها ولذا فإن المواد الزائدة تفرز كندوة عسلية حيث أن عصارة النبات تحتوي على 85 ٪ مواد كربوهيدراتية، و 3٪ بروتينات، وعند شدة الإصابة بالمن تشاهد الندوة العسلية على السطح العلوي لأوراق براعم البنجر مما يسبب نقص التمثيل الضوئي والتنفس والنتح ووجودها يمثل بيئة مناسبة لنمو فطريات العفن.

والتأثير غير المباشر لإصابة «المن»، هو نقل الأراض الفيروسية مثل مرض اصفرار البنجر ومرض موزايك البنجر.

و « من » الخوخ هو الناقل الرئيسي لمرض اصفرار البنجر كما يمكن نقله ولكن بكفاءة أقل بواسطة «من» الفول.

المكافحة الزراعية :

* إزالة الحشائش والاعتدال عمليات الري والتسميد وخاصة الآزوتي حيث يجب وضع معدلات متوسطة.

* إزالة النباتات المصابة بالفيروس وهي التي توجد عليها أعراض التبرقش والتجعد والاصفرار.

* إعدام النباتات المصابة.

المكافحة الكيميائية:

* الرش بأحد المبيدات التالية:

- بريمور 50% بمعدل 500٪ جم / فدان.

- ملاثيون 57% بمعدل 1 لتر / فدان .

- اكتيليك 50 % بمعدل 1.5 لتر / فدان.

- مارشال 25% بمعدل 600 جم / فدان.

- سليكرون 72% بمعدل 750 سم3 / فدان.

15- نطاطات الأوراق ( الجاسيد )

Empoasca sp.

وهي حشرات ثاقبة ماصة تتغذى على عصارة النبات، والشكل العام لهذه الحشرات مغزلي يشبه الوتد تتواجد على السطح السفلي لأوراق بنجر السكر، وعند هز النباتات تقفز الحشرات اليافعة أو تطير أما الحوريات ذات الأرجل الطويلة فتجري جانبية على حواف الأوراق للاختباء ، وتتواجد هذه الحشرات طول العام وتكثر أعداد الجاسيد في أشهر الخريف من سبتمبر حتى ديسمبر وكذلك في الربيع.

تضع الإناث بيضها داخل أنسجة الورقة في أوائل الربيع، وتخرج الحوريات من البيض بعد حوال 10 أيام ، وتنسلخ خمسة أنسلاخات لتتحول إلى حشرة يافعة بعد أسبوعين تقريبا ، وتتغذى كلا من الحوريات والحشرات اليافعة على السطح السفلى لأوراق البنجر بامتصاص عصارة النبات.

ولنطاطات الأوراق ( 3-4 ) أجيال في السنة.

أعراض الإصابة والضرر:

ا۔ تتسبب تغذية الجاسيد على عصارة نباتات بنجر السكر إلى وجود بقع باهتة نتيجة

إزالة الكلوروفيل من الأوراق وتظهر نقط صفراء مع تجعد وتلون الأوراق بلون بني عند الحواف تمتد للداخل حتى يعتم سطح الورقة تدريجيا وتظهر بلون محروق يسمى ب « حروق النطاطات » ثم تجف وتسقط.

۲- تسبب نطاطات الأوراق ضررا كبيرة لنباتات بنجر السكر حيث تنقل أمراض فيروسية لمحصول بنجر السكر وتلي حشرات «المن» في خطورتها على البنجر إذ تنقل مرض تجعد قمة بنجر السكر في شمال أمريكا ولم يكتشف هذا المرض في مصر حاليا.

* ونظرا لحداثة زراعة بنجر السكر في مصر فلم يظهر أي فرد واضح من تغذية نطاطات الأوراق لعصارة نباتات بنجر السكر حاليا، ولكن لا بأس من دراسة احد هذه النطاطات الموجودة في الولايات المتحدة والمسئول عن نقل مرض تجعد القمة في نبات البنجر.

قافزة اوراق الحديقة الجنوبية

Southern Garden Leafhopper

الاسم العلمي للحشرة Empoasca solana Delong

رتبة متشابهة الأجنحة Order Homoptera

فصيلة قافزات الأوراق Fam . Cicadellidae (Jassidae)

تعتبر هذه الحشرة اكثر الحشرات تواجدا في حقول بنجر السكر المعدة لإنتاج البذور (التقاوي في الشتاء والربيع الباكر، والحشرة اليافعة ذات لون أخضر فاتح اسطوانية الشكل ويبلغ طولها 1/8 بوصة، وتتشابه الحورية مع الحشرة اليافعة في الشكل واللون ، وتوجد الحوريات على السطح السفلى للأوراق، واذا ما انزعجت هذه الحوريات، فإن من عادتها أن تحرك حركة سريعة منحرفة فوق الورقة، أما الحشرات اليافعة فتطير في حالة الانزعاج. وللحشرة أجزاء فم ثاقبة ماصة. ومن تجارب Hillsetal سنه 1944 أنه عندما سمح لهذه الحشرة بالتكاثر بأعداد كبيرة في الشتاء وداخل أقفاص كبيرة في حقل للبنجر فإن محصول البذور الناتج من النباتات المصابة قد نقص نقصا كبيرا، ولكن درجة إنبات البذور الناتجة لم تتأثر.

المكافحة الزراعية:

1- إزالة الحشائش والعناية بعمليات الري والتسميد.

2- إزالة النباتات التي يظهر عليها تبرقش أو اصفرار أو تجعد الموجودة على بنجر السكر وذلك لمنع انتشار الإصابة.

المكافحة الكيمائية:

* إذا استدعى الأمر عند وجود إصابة بنطاطات الأوراق يمكن الرش بـ:

- اكتيليك 50% بمعدل 1.5 لتر / فدان.

- سليكون 72% بمعدل 750 سم2 / فدان.

- مارشال 25% بمعدل 800 جم / فدان.

16- ذبابة القطن البيضاء

B. tabaci

تهاجم حشرات الذباب الأبيض نباتات البنجر في طور البادرة خلال شهري أغسطس وسبتمبر وتقل أعدادها تدريجيا خلال شهر أكتوبر.

تمتص الحشرة عصارة النبات حيث تشاهد الحشرات اليافعة تنتقل من زراعات القطن إلى البنجر المجاور وتضع الحشرات البيض على السطح السفلى لبادرات البنجر ثم تتحول إلى حوريات ثابتة تتغذى على عصارة النباتات.

وتظهر أعداد الحشرات اليافعة بكثرة في حقول البنجر وهي الزراعات التي سبق زراعتها ببطيخ اللب حيث تجذب نباتات البطيخ التي تظهر في زراعات البنجر حشرات الذباب الأبيض وكذلك نباتات الفول التي تظهر في زراعات البنجر وتنتقل بعد ذلك الحشرات إلى بنجر السكر في هذه الفترة من زراعات البنجر المبكرة حينما تجف أوراق القطن وتجري بها عمليات الجني والتقليع فتغادر الحشرات نباتات القطن إلى المحاصيل الشتوية المجاورة فتظهر الحشرات بأعداد كثيفة في حقول بنجر السكر.

دورة الحياة:

نلخصها فيما يلي:

تبدأ دورة حياة الحشرة بوضع الإناث البيض فرديا أو في مجموعات صغيرة وتبلغ كمية البيض من (50-400) بيضة تخرج منه حوريات بعد (3-7) أيام تتحرك في عمرها الأول وتثبت نفسها في العمرين الأخيرين بالسطح السفلي للورقة حتى تصل إلى طور العذراء الذي تخرج منه الحشرات اليافعة وتبلغ مدة الجيل في هذه الفترة (15-21) يوما، ولهذه الحشرة (10-12) جيل في السنة على العوائل النباتية المختلفة.

مظفر الاصابة والضرر:

۱. عند شدة الإصابة بالذباب الأبيض يلاحظ وجود إفراز عسلي ( ندوة عسلية ) نتيجة تغذية الأطوار غير اليافعة حيث تجذب الندوة العسلية كائنات أخرى ونمو الفطريات المترممة وتسبب الإصابة الشديدة ذبول النباتات وتشتد الإصابة في الجو الدافئ والرطوبة العالية وتقل أعدادها كثيرة خلال أشهر الشتاء.

۲- نقل أمراض فيروسية مثل مرض تجعد القمة في البنجر، مرض تبرقش أوراق البنجر الكاذب ومرض اصفرار الخس المعدي هذه الأمراض لم يثبت حتى الآن وجودها في مصر، وهذا ما يؤكد وجوب مراقبة زراعات البنجر وملاحظة أعراض الأمراض المختلفة وخاصة أن هناك علاقة بين هذه الأمراض والقرعيات التي تزرع في دورة زراعية واحدة مع بنجر السكر.

علما بأن مرض تجعد قمة البنجر يصيب الطماطم والفاصوليا في حين أن مرض تبرقش أوراق البنجر الكاذب يصيب القرعيات، غير أن مرض اصفرار الخس المعدي يصيب القرعيات بأنواعها والخس.

المكافحة الزراعية:

۱- إزالة الحشائش وخاصة بطيخ اللب الذي ينبت في زراعات البنجر التي تزرع عقب هذا المحصول مما يجذب أعدادا هائلة من الذباب الأبيض ليصيب البنجر.

٢. العزيق المبكر وخربشة الأرض لإزالة الحشائش التي تتربى عليها الذباب الأبيض إذ أن مجرد العزيق وإزالة الحشائش يقلل أعداد الذباب الأبيض داخل حقول بنجر السكر إذا أن نباتات البنجر غير محببة للذباب الأبيض.

المكافحة الكيميائية:

- عند شدة الإصابة وفي حالات الضرورة القصوى بعد إزالة الحشائش بالحقل يمكن رش نباتات البنجر بأحد المبيدات التالية:

- سليكون 72٪ بمعدل 750 سم3 / فدان.

- مارشال 25% بمعدل 800 مم / فدان.

- أكتيليك 50%  بمعدل 1.5 لتر / فدان.

عند انخفاض درجات الحرارة اثناء الليل تقل اعداد الذباب الابيض بدرجة كبيرة ولا تستدعي الاصابة اجراء اي مكافحة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.