المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دور النيتروجين في النمو النباتي
14-6-2019
حكم الناسية للعدد دون الوقت
28-12-2015
أساليب قياس التوطن الصناعي
2024-10-24
اهداف الاعلام الرياضي
15-8-2019
التربية من وجهة نظر العلماء القدماء
20-4-2017
المظاهر الأدبية لعصر الولاة في المغرب والأندلس
10-2-2016


معنى محصنات  
  
64   12:54 صباحاً   التاريخ: 2024-12-18
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص12
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 8773
التاريخ: 24-1-2016 15705
التاريخ: 2/10/2022 1863
التاريخ: 22-10-2014 5928

قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة: 5]

{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ}، القمي قال عنى بطعامهم هيهنا الحبوب والفاكهة غير الذبايح التي يذبحونها فإنهم لا يذكرون اسم الله خالصا على ذبايحهم ثم قال والله ما استحلوا ذبايحكم فكيف تستحلون ذبايحهم .

في الكافي وغيره عنهما ( عليهما السلام ) في عدة أخبار أن المراد به الحبوب والبقول وفي بعضها لا تأكل من ذبايح اليهود والنصارى ولا تأكل من آنيتهم وفي بعضها الذبيحة بالاسم ولا يؤمن عليها إلا أهل التوحيد وفي بعضها إذا شهدتموهم وقد سموا اسم الله فكلوا ذبايحهم وإن لم تشهدوهم فلا تأكلوا وإن أتاك رجل مسلم فأخبرك أنهم سموا فكل وفي بعضها لا تأكله ولا تتركه تقول أنه حرام ولكن تتركه تنزها عنه إن في آنيتهم الخمر ولحم الخنزير وطعامكم حل لهم فلا جناح عليكم أن تطعموهم منهم وتبيعوه منهم والمحصنات وأحل لكم العقد على العفائف من المؤمنات.

العياشي عن الصادق ( عليه السلام ) هن المسلمات {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} في الفقيه عن الصادق ( عليه السلام ) هن العفايف .

والعياشي عن الكاظم ( عليه السلام ) أنه سئل ما معنى احصانهن قال هن العفايف من نسائهم .

وفي الكافي والمجمع والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) أنها منسوخة بقوله ولا تمسكوا بعصم الكوافر .
 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .