أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-21
778
التاريخ: 2023-11-21
1057
التاريخ: 2023-03-19
1249
التاريخ: 2024-11-17
171
|
قال تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا} [النساء: 127]
{وَيَسْتَفْتُونَكَ} ويسألونك الفتوى أي تبيين الحكم في النساء في ميراثهن.
القمي عن الباقر ( عليه السلام ) سئل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن النساء ما لهن من الميراث فأنزل الله الربع والثمن {قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} يبين لكم ما سألتم في شأنهن {وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ} أي ويبين لكم أيضا ما يقرأ عليكم القرآن في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن لا تعطونهن ما كتب لهن من الميراث كان أهل الجاهلية لا يورثون الصغير ولا المرأة وكانوا يقولون لا نورث إلا من قاتل ودفع عن الحريم فأنزل الله تعالى الفرائض التي في أول السورة وهو معنى قوله {اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} كذا في المجمع عن الباقر ( عليه السلام ) .
وزاد القمي وكانوا يرون ذلك في دينهم حسنا فلما أنزل الله فرائض المواريث وجدوا [1] من ذلك وجدا شديدا فقالوا انطلقوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنذكر ذلك له لعله يدعه أو يغيره فأتوه فقالوا يا رسول الله للجارية نصف ما ترك أبوها وأخوها ويعطى الصبي الصغير الميراث وليس واحد منهما يركب الفرس ولا يحوز [2] الغنيمة ولا يقاتل العدو فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بذلك أمرت وترغبون أن تنكحوهن عن نكاحهن .
القمي ان الرجل كان في حجره اليتيمة فتكون دميمة [3] وساقطة يعني حمقاء فيرغب الرجل أن يتزوجها ولا يعطيها مالها فينكحها غيره من أجل مالها ويمنعها النكاح ويتربص بها الموت ليرثها فنهى الله عن ذلك والمستضعفين ويفتيكم في المستضعفين من الولدان من الصبيان الصغار أن تعطوهم حقوقهم لأن فيما يتلى عليكم وآتوا اليتامى أموالهم كما مضى وأن تقوموا لليتامى بالقسط ويفتيكم في أن تقوموا لليتامى بالقسط في أنفسهم وأموالهم وما تفعلوا من خير في أمر النساء واليتامى وغير ذلك فإن الله كان به عليما وعد لمن آثر الخير في ذلك .
[1] وجد في الحزن وجدا بالفتح وتوجدت لفلان حزنت له ( مجمع ) .
[2] الحوز الجمع وكل من ضم إلى نفسه شيئا فقد حازه يحوزه حوزا أو حيازة ( ص ) .
[3] الدميمة القبيحة المنظر والساقطة من لا رتبة لها والحمقاء تفسير للساقطة وهي من قل عقلها وحاصل المراد أن القبيحة لما لم يكن لها حسن ولا رتبة ورشد فكان الرجل يرغب عن نكاحها لكن يريد مالها لا نحيليها تتزوج حتى تموت فيرثها.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|