أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
3304
التاريخ: 5-5-2017
18227
التاريخ: 2024-05-29
678
التاريخ: 2023-03-20
1433
|
حسب المقولة المنطقية بان الوجودات أربعة : ( وجود علمي ، وجود حقيقي وجود لفظي ، وجود كتبي ). ولكل وجود مقام.
فإن السنخية المتطابقة بين الكتاب والعترة الى درجة التماثل والتطابق تؤكد على ان الكتاب والعترة وجهان لحقيقة واحدة فالكتاب الصامت يمثل (الوجود اللفظي والكتبي)، والقرآن الناطق يمثل (الوجود الحقيقي) وبما انه لا يصح اطلاق الوجود الذهني على الله لأنه ليس كمثله شيء فلا بد ان نعبر عنه بالوجود العلمي بدلا عن الوجود الذهني.
الوجود العلمي فالقرآن العظيم كوجود علمي موجود في العلم الالهي وقذف في نون وهو ملك , ثم كتب بالقلم وهو ملك ثم حفظ في اللوح المحفوظ وهو ملك فهذا هو مقام القرآن المجيد كما قال الله { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ } [البروج : 21 ] أي عزيز شريف.
أما الوجود الحقيقي فهو النبي وأهل بيته المشخصين المعروفين . وهم القرآن الناطق : قولاً وفعلاً وتقريراً بل هم قران متجسد على الارض وهو يمثل مقام الكتاب المكنون { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَريم * فِي كِتَابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون } [الواقعة : 77 - 79]
أما الوجود اللفظي فهو القرآن المقروء على لسان النبي والائمة قال تعالى { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ } البقرة : 121 وهم الائمة (عليهم السلام) يتلونه بألفاظه ومعانيه.
أما الوجود الكتبي فهو المكتوب في المصاحف بخطه ورسمه { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ } [عبس : 15 - 16] وهم الائمة (عليهم السلام) فتحصل انهم الوجود الحقيقي للقرآن وهو المكتوب بأيديهم ، والمقروء ببيانهم. ولذلك كل ما خرج عنه هو بيان مراد الله تعالى.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|