المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



قصة المردة من اليهود ؟ !  
  
157   10:06 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص 97-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-24 2505
التاريخ: 12-1-2023 2686
التاريخ: 9-11-2020 3406
التاريخ: 2023-03-27 1199

قصة المردة من اليهود ؟ !

س  : أيمكننا معرفة قصة هؤلاء المردة من اليهود ؟ !

الجواب / نعم ، كان هؤلاء قوم من رؤساء اليهود وعلمائهم احتجبوا أموال الصدقات والمبرّات فأكلوها واقتطعوها ، ثم حضروا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقد حشروا « 1 » عليه عوامهم ، يقولون : إن محمدا تعدّى طوره ، وادّعى ما ليس له .

فجاءوا بأجمعهم إلى حضرته ، وقد اعتقد عامّتهم أن يقعوا برسول اللّه

فيقتلوه ، ولو أنه في جماهير أصحابه ، لا يبالون بما آتاهم به الدهر ، فلمّا حضروه وكثروا وكانوا بين يديه ، قال لهم رؤساؤهم - وقد واطؤوا عوامّهم على أنهم إذا أفحموا محمّدا وضعوا عليه سيوفهم ، فقال رؤساؤهم - : يا محمد ، جئت تزعم أنك رسول ربّ العالمين نظير موسى وسائر الأنبياء المتقدّمين ؟

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أمّا قولي : إنّي رسول اللّه فنعم ، وأمّا أن أقول : إنّي نظير موسى وسائر الأنبياء ، فما أقول هذا ، وما كنت لأصغّر ما عظّمه اللّه تعالى من قدري ، بل قال ربّي : يا محمّد ، إنّ فضلك على جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقرّبين كفضلي - وأنا ربّ العزّة - على سائر الخلق أجمعين ؛ وكذلك ما قال اللّه تعالى لموسى لمّا ظنّ أنّه قد فضّله على جميع العالمين . فغلظ ذلك على اليهود ، وهمّوا بقتله ، فذهبوا يسلّون سيوفهم فما منهم أحد إلّا وجد يديه إلى خلفه كالمكتوف ، يابسا لا يقدر أن يحرّكهما وتحيّروا .

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ورأى ما بهم من الحيرة - : لا تجزعوا ، فخير أراده اللّه بكم ، منعكم من التوثّب « 2 » على وليّه ، وحبسكم على استماع حججه في نبوّة محمّد ووصيّة أخيه عليّ .

ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : معاشر اليهود ، هؤلاء رؤساؤكم كافرون ، ولأموالكم محتجبون ، ولحقوقكم باخسون ، ولكم - في قسمة من بعد ما اقتطعوه ظالمون ، يخفضون فيرفعون .

فقالت رؤساء اليهود : حدّث عن موضع الحجّة ، أحجّة نبوّتك ووصيّة  عليّ أخيك هذا ، دعواك الأباطيل وإغراؤك قومنا بنا ؟ « 3 » .

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لا ، ولكنّ اللّه عزّ وجلّ قد أذن لنبيّه أن يدعو بالأموال التي تختانونها « 4 » من هؤلاء الضعفاء ومن يليهم فيحضرها ها هنا بين يديه وكذلك يدعو حساباتكم فيحضرها لديه ، ثم يدعو من واطأتموه على اقتطاع أموال الضعفاء فينطق باقتطاعهم جوارحهم ، وكذلك ينطق باقتطاعكم جوارحكم .

ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا ملائكة ربّي ، أحضروني أصناف الأموال التي اقتطعها هؤلاء الظالمون لعوامّهم ، فإذا الدراهم في الأكياس ، والدنانير والثياب والحيوانات وأصناف الأموال منحدرة عليهم سرحا « 5 » حتى استقرّت بين أيديهم .

ثمّ قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : آتوا بحسابات هؤلاء الظالمين الذين خالطوا بها هؤلاء الفقراء ، فإذا الأدراج « 6 » تنزل عليهم ، فلمّا استقرّت على الأرض ، قال : خذوها ، فأخذوها فقرءوا فيها : نصيب كلّ قوم كذا وكذا .

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا ملائكة ربّي ، اكتبوا تحت اسم كلّ واحد من هؤلاء ما سرقوا منه وبيّنوه ، فظهرت كتابة بيّنة : لا بل نصيب كلّ واحد كذا وكذا ، فإذا إنّهم قد خانوهم عشرة أمثال ما دفعوا إليهم .

ثمّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا ملائكة ربّي ، ميّزوا من هذه الأموال الحاضرة كل ما فضل ممّا بيّنه هؤلاء الظالمون ، لتؤدّى إلى مستحقّها ، فاضطربت تلك الأموال ، وجعلت تفصل بعضها من بعض حتى تميزت أجزاؤها كما ظهر في الكتاب المكتوب ، وبيّن أنهم سرقوه واقتطعوه ، فدفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى من حضر من عوامّهم نصبهم ، وبعث إلى من غاب فأعطاه ، وأعطى ورثه من قد مات ، وفضح اللّه اليهود والرؤساء ، وغلب الشّقاء على بعضهم وبعض العوامّ ، ووفّق اللّه بعضهم .

فقال الرؤساء الذين همّوا بالإسلام : نشهد - يا محمّد - أنّك النبيّ الأفضل ، وأنّ أخاك هذا هو الوصيّ الأجلّ الأكمل ، فقد فضحنا اللّه بذنوبنا ، أرأيت إن تبنا وأقلعنا ما ذا تكون حالنا ؟

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إذن أنتم رفقائنا في الجنان ، وتكونون في الدنيا في دين اللّه إخواننا ، ويوسّع اللّه تعالى أرزاقكم ، وتجدون في مواضع هذه الأموال التي أخذت منكم أضعافا ، وينسى هؤلاء الخلق فضيحتكم حتى لا يذكرها أحد منهم .

فقالوا : إنّا نشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له ، وأنّك - يا محمّد - عبده ورسوله وصفيّه وخليله ، وأنّ عليّا أخوك ووزيرك ، والقيّم بدينك ، والنائب عنك ، والمناضل دونك ، وهو منك بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدك ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : فأنتم المفلحون » « 7 » .

________________________

( 1 ) حشرت الناس : جمعتهم . « الصحاح - حشر - 2 : 630 » .

( 2) وقيل : الوثوب .

( 3 ) أغرى الإنسان غيره بالشيء : حرّضه عليه . « المعجم الوسيط - غرا - 2 : 651 » .

( 4 ) خان الشيء : نقصه . « المعجم الوسيط - خان - 1 : 263 » . وقيل : خنتموها .

( 5 ) سرحا : أي سهلا سريعا . « لسان العرب - سرح - 2 : 479 » ، وقيل : من حالق ، أي من مكان مشرف . « الصحاح - حلق - 4 : 1463 » .

( 6 ) الدّرج : وهو الذي يكتب فيه . « الصحاح - درج - 1 : 314 » .

( 7 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : ص 233 ، ح 114 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .