المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حديث ابي بن كعب بحق علي عليه السلام  
  
177   03:38 مساءً   التاريخ: 2024-11-10
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص375-376
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

حديث ابي بن كعب بحق علي عليه السلام

قال تعالى : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران : 105].

 قال علي بن أبي طالب عليه السّلام - في حديث - : « لما خطب أبو بكر قام إليه أبيّ بن كعب ، وكان يوم الجمعة أوّل يوم من شهر رمضان ، وقال : وأيم اللّه ما أهملتم ، لقد نصب لكم علم . يحلّ لكم الحلال ، ويحرّم عليكم الحرام ، ولو أطعتموه ما اختلفتم ، ولا تدابرتم ، ولا تقاتلتم ولا برئ بعضكم من بعض ، فو اللّه إنّكم بعد لناقضون عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وإنّكم على عترته لمختلفون ، وإن سئل هذا عن غير ما يعلم أفتى برأيه ، فقد أبعدتم ، وتخارستم ، وزعمتم أنّ الخلاف رحمة ، هيهات ، أبى الكتاب ذلك عليكم ، يقول اللّه تعالى جدّه - العظمة - : {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ }.

ثمّ أخبرنا باختلافكم ، فقال سبحانه : {وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ } « 1 » .

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : يا عليّ ، أنت وشيعتك على الفطرة والناس منها براء . فهلّا قبلتم من نبيّكم ، كيف وهو خبّركم بانتكاصتكم عن وصيّه عليّ ابن أبي طالب وأمينه ، ووزيره ، وأخيه ، ووليّه دونكم أجمعين ! وأطهركم قلبا ، وأقدمكم سلما ، وأعظمكم وغيا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أعطاه تراثه ، وأوصاه بعداته ، فاستخلفه على أمّته ، ووضع عنده سرّه ، فهو وليّه دونكم أجمعين ، وأحقّ به منكم أكتعين - أي كلكم - سيّد الوصيّين ، ووصيّ خاتم المرسلين ، أفضل المتّقين ، وأطوع الأمّة لربّ العالمين ، سلّمتم عليه بإمرة المؤمنين في حياة سيّد النبيّين ، وخاتم المرسلين ، فقد أعذر من أنذر ، وأدّى النصيحة من وعظ ، وبصر من عمى ، فقد سمعتم ما سمعنا ، ورأيتم كما رأينا ، وشهدتم كما شهدنا » « 2 » .

_______________

( 1 ) هود : 118 - 119 .

( 2 ) الاحتجاج : ج 1 ، ص 114 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .