المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18139 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة الاستسقاء
2025-01-15
شروط انعقاد الجمعة
2025-01-15
حجم الجين
2025-01-15
صلاة الجمعة
2025-01-15
صلاة الخوف
2025-01-15
صلاة الطواف
2025-01-15

خطأ أينشتاين الفادح
2023-08-07
Matteo Bottasso
3-5-2017
الشركات التجارية في التشريع المصري
23-2-2017
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
إجراءات توجيه الاتهام الى الرئيس الدولة
4-1-2023
حكم الماء الكثير الواقف.
22-1-2016


سلام الله تعالى على انبيائه  
  
30   09:27 صباحاً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص291-292.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022 2261
التاريخ: 9-11-2014 4818
التاريخ: 1-10-2014 5234
التاريخ: 21-12-2015 5197

سلام الله تعالى على انبيائه

قال تعالى : {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 180 - 182].

1 - قال محمد بن عطية : جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السّلام من أهل الشام ، من علمائهم ، فقال : يا أبا جعفر ، جئت أسألك عن مسألة قد أعيت علي أن أجد أحدا يفسرها ، وقد سألت عنها ثلاثة أصناف من الناس ، فقال كل صنف منهم شيئا غير الذي قال الصنف الآخر . فقال له أبو جعفر عليه السّلام : « ما ذاك ؟ » قال : إني أسألك عن أول ما خلق اللّه من خلقه ، فإن بعض من سألته قال : القدر ، وقال بعضهم : القلم ، وقال بعضهم : الروح .

فقال أبو جعفر عليه السّلام : « ما قالوا شيئا ، أخبرك أن اللّه تعالى كان ولا شيء غيره ، وكان عزيزا ولا أحد كان قبل عزّه ، وذلك قوله : {سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ } « 1 ».

2 - أقول : في الآية الثانية شمل الباري عزّ وجلّ كافة أنبيائه بلطفه غير المحدود ، وقال : {وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ }. السّلام الذي يوضح السلامة والعافية من كل أنواع العذاب والجزاء في يوم القيامة ، السّلام الذي هو صمام الأمان أمام الهزائم ودليل للانتصار على الأعداء.

ومما يذكر أن اللّه سبحانه وتعالى أرسل في آيات هذه السورة سلاما إلى كثير من أنبيائه ، وصورة منفصلة ، قال تعالى : {سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ} وقال : {سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ }، وفي الآية {سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ} ، وفي الآية {سَلامٌ عَلى إِل‌ْياسِينَ }.

وقد جمعها هنا في سلام واحد موجه لكل المرسلين ، قال تعالى : {وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ}.

وأخيرا ختمت السورة بآية تحمد اللّه {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ }.

_______________

( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 94 ، ح 67.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .