المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Radical Additions to Alkenes: Chain-Growth Polymers
21-8-2016
تأثير درجة الحرارة على دجاج اللحم
20-4-2016
طبيعـة معيـار الاحتمـال
25-3-2016
طرق تقدير الدخل للشخص غير المقيم
12-4-2016
حكم من خرج قاصدا المسافة فمنع عن السفر
10-12-2015
خيار الشرط
23-9-2016


من هم المغضوب عليهم  
  
137   09:27 صباحاً   التاريخ: 2024-11-04
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص 55-56
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /

المغضوب عليهم

س  : من هم المغضوب عليهم ، ومن هم الضالون ، في قوله تعالى : {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} ؟

الجواب / وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام تبين لنا من هم نذكر من تلك الروايات ما يسهل للقارئ فهم معناه :

1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ : النصّاب ، و الضَّالِّينَ : اليهود والنصارى « 1 » .

2 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ : النصّاب ، و الضَّالِّينَ : الشكّاك الذين لا يعرفون الإمام » « 2 » .

3 - وجاء أيضا عنه عليه السّلام قال : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ اليهود ، وغير الضَّالِّينَ النّصارى » « 3 » .

4 - عن الإمام العسكري أبي محمّد عليه السّلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه السّلام : إنّ اللّه أمر عباده أن يسألوه طريق المنعم عليهم ، وهم الصّدّيقون ، والشّهداء ، والصّالحون . وأن يستعيذوا به من طريق المغضوب عليهم ، وهم اليهود الذين قال اللّه فيهم : {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ} [المائدة : 60] ، وأن يستعيذوا من طريق الضالّين ، وهم الذين قال اللّه فيهم : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } [المائدة : 77] ، وهم النصارى .

ثم قال أمير المؤمنين عليه السّلام : كلّ من كفر باللّه فهو مغضوب عليه ، وضالّ عن سبيل اللّه عزّ وجلّ ، وقال الرضا عليه السّلام كذلك » « 4 » .

_____________

( 1) تفسير القمي : ج 1 ، ص 29 .

( 2 ) نفس المصدر .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 22 ، ح 22 .

( 4 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : ص 50 ، ح 23 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .