المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

محمد بن عثمان بن سعيد العمري
3-08-2015
تعريف العسل الطبيعي
29-11-2015
نبترو الكاهن الأكبر للإله آمون بالكرنك
2024-07-20
Words with predictable meanings
2024-01-30
مزايا الصحافة الالكترونية - 2- التفاعل والمشاركة
7-6-2020
Radio Labeling
8-5-2022


خـطوات تـقلـيل العـمالـة فـي المنظمـة  
  
28   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-11-01
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص323 - 328
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

خطوات تقليل العمالة

إذا أرادت إحدى المنظمات أن تمر بسلام بتجربة تقليل العمالة فعليها أن تعد خطة متكاملة لهذا الغرض، وتتكون هذه الخطة من خمس خطوات ,Knowdell) (1996 ,et al والتي تظهر في شكل (6 - 16).

(1) تحديد الهدف من تخفيض العمالة 

تختلف أهداف كل منظمة عن المنظمات الأخرى عند القيام بعمليات تخفيض العمالة. ووضع الهدف نصب عين المنظمة يساعدها على تحقيقه. فإذا كان هدف المنظمة إدخال تطورات تكنولوجية جديدة وباستمرار وطوال حياتها، فإن تقليل العمالة المستمر والجزئي قد يحقق هدفها، وإذا كان هدف المنظمة تحقيق تنوع مستمر في المنتجات فربما يؤدي الاستغناء عن العاملين في خطين من خطوط الإنتاج إلى الإضرار بهدف المنظمة.

وقد تسعى المنظمة إلى تحقيق هدف أو أكثر من الأهداف التالية :

* تخفيض في تكاليف العمالة.

* تقديم منتجات عالية الجودة.

* الابتكار الدائم بعمالة شابة ومتجددة.

* رفع إنتاجية العمالة.

* التخلص من بعض أنوع العمالة المتقادمة أو ذات المشاكل.

* التكيف مع الظروف المحيطة: كالمناقشة، أو الكساد، أو انخفاض المبيعات أو الأزمات، وغيرها من الأسباب.

(2) دراسة الوضع الراهن

تتطرق دراسة الوضع الراهن إلى دراسة البيئة الخارجية والبيئة الداخلية للمنظمة. فعلى المنظمة في دراسة البيئة الخارجية أن تتعرف على شكل سوق العمل وعلى المنافسين والمنافسة، وسوق الأعمال، والموردين، وتدخل الدولة في حركة العمالة ودور النقابات والقوانين المنظمة للعمل والعمال. أما بالنسبة للبيئة الداخلية فإن دراستها تبدأ من فحص تركيبة وهيكل القوى العاملة من حيث التعليم، والمهارات والعمر، والجنسية، والجنس، ومستوى الأداء، والأقدمية، والصحة. فعلى سبيل المثال قد تجد منظمة لديها %60 من القوى العاملة سيدات فوق سن الأربعين هنا قد ترى المنظمة أنها فئة يمكن وضع نظام لها يريحها ويريح المنظمة في ترك الخدمة. وإذا وجدت منظمة أخرى أن %40 من عامليها ذوو سجلات صحية غير مطمئنة فإنه يجب استهدافها في تقليل العمالة. إن دراسة الوضع الراهن يمكنها أن تصل عادة إلى أن العاملين ذوى التعليم والمهارة غير المناسبة يمكن استهدافهم في تقليل العمالة. وأن العمالة كبيرة السن نسبياً ( 45  - 50 سنة) أيضا مستهدفة، وصغار السن أقل من 25 سنة) بينما ذوو السن المرتفع جداً فإنهم يتركون للتقاعد العادي للمعاش وتجد فئات أخرى مستهدفة مثل: ذوى الأداء الضعيف، والأجانب والوافدين. 

(3) وضع خطة تقليل العمالة

تتكون خطة تقليل العمالة من خمسة أبعاد كما في شكل ( 6 -17):

1- معايير تقليل العمالة.

2- أسلوب تقليل العمالة.

3- الخدمات المرتبطة بتخفيض العمالة.

4- تحديد نوع وأسماء المستغنى عنهم.

5- وضع ميزانية لتقليل العمالة.

 

(1) معايير تقليل العمالة

ذكرنا أن المعايير هي: التعليم والمهارة والخبرة، والأداء، والأقدمية، والسن، والجنس والجنسية، والصحة، والوظيفة. وفيما يلي أمثلة لما قد تضعه المنظمات كمعيار لتقليل العمالة عندها:

* تخفيض العمالة غير المباشرة.

* الاستغناء عن العاملين في خط إنتاجي سيغلق.

*  الاستغناء عن السيدات فوق 45 سنة.

* الاستغناء عن الموظفين فوق 55 سنة.

* الاستغناء عن ذوى العقود المؤقتة.

* الاستغناء عن ذوى الصحة الضعيفة.

* الاستغناء عن ذوى الأداء الضعيف.

 

(2) أسلوب تقليل العمالة

هناك أساليب عديدة يمكن استخدامها لتقليل العمالة، ومن هذه الأساليب ما يلي :

1- تخفيض نسبة مئوية سنوياً (تخفيض نسبة بشكل دائم). 

2- تخفيض نسبة مئوية مرة واحدة.

3- تخفيض نسبة مئوية للعمالة كلها.

4- تخفيض نسبة مئوية لنوع معين من الوظائف (سنويا أو مرة واحدة).

5- تخفيض نسبة مئوية لقسم من الأقسام (سنويا أو مرة واحدة).

6- الاستغناء عن قسم كامل (أو مصنع) بسبب إغلاقه أو انتهاء العمل فيه.

7- الاعتماد على الفقدان الطبيعي للعمالة كالاستقالة والاستغناء والوفاة والتقاعد.

8- التقاعد المبكر.

9- التسريح المؤقت.

10 - العمل جزءاً من الوقت أو المشاركة في الوظيفة.

11 - تجميد التعيينات الجديدة.

12- تجميد الأجور والعلاوات والحوافز

13- تجميد الساعات الإضافية.

14- ندب العاملين لمنظمات أخرى.

 

(3) تحديد الخدمات المرتبطة بتخفيض العمالة

يرتبط تقليل العمالة بمجموعة من الخدمات التي يجب أن تقدم للمستغنى عنهم تعويضاً لهم من فقدان الوظيفة، واحتراما للعلاقة بين المنظمة وعامليها ومن أهم الخدمات ما يلى:

* التعويضات المالية عن فقدان الوظيفة.

* تعويضات عينية، كسكن أو أرض أو دعم اجتماعي.

* المساعدة في البحث عن وظيفة في منظمات أخرى مشابهة.

* تدريب المستغنى عنهم للبحث عن وظيفة خارج المنظمة.

* استخدام المستغنى عنهم كمستشارين للمنظمة.

* استمرار تقديم الخدمات الطبية والتأمينات للمستغنى عنهم.

 

(4) تحديد أسماء المستغنى عنهم

يتم تطبيق المعايير المستخدمة لتقليل العمالة على بيانات العاملين في الأقسام والإدارات التي سيتم التخفيض فيها، وعلى أساسه يتحدد أسماء العاملين الذين سيتم الاستغناء عنهم، ويتم حصرهم في كشوف تمهيداً للتنفيذ.

(5) وضع ميزانية تقليل العمالة

ينشأ عن تقليل العمالة عبء مالي يجب تحديده، وتحديد كيفية تدبيره كجزء من خطة تقليل العمالة. وتتضمن الميزانية البنود الأساسية التالية :

(أ) عدد العاملين الذين سيتم الاستغناء عنهم في كل مستوى وظيفي.

(ب) مقدار التعويض الذي سيوقع لكل فرد.

(ج) إجمالي التعويضات وهو يساوي بند أ × بند ب.

(د) تكاليف الخدمات المرتبطة بتخفيض العمالة.

(هـ) تكاليف إدارة نظام تقليل العمالة.

(و) أي تكاليف أخرى.

 

(4) تنفيذ الخطة

يقوم التنفيذ الناجح لخطط وبرامج تقليل العمالة على بعض الأسس التي ينبغي مراعاتها بدقة، وهي:

* العلنية والوضوح.

* الاتصالات المستمرة بين الإدارة والعاملين.

* التأكيد على استقرار العمالة الباقية.

* خلق حالة من الاطمئنان لدى العمالة الباقية.

(5) متابعة تنفيذ الخطة

تهدف عملية المتابعة إلى اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وتتم هذه المتابعة من خلال مراجعة بعض معدلات العمالة وتغييرها . ومن أهم هذه المؤشرات ما يلي :

* معدلات دوران العمالة.

* قياس الروح المعنوية للعاملين.

* معدلات التأخير والغياب

* معدلات الرضا عن العمل.

* تطور الصراعات بين العاملين

* إنتاجية العاملين.

* شكاوى العملاء.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.