تسعى كلية الصيدلة في جامعة الكفيل، إلى تحقيق نهضة في العمل الصيدلي بالعراق عبر التوجه صوب الشراكات المحلية والدولية، وتخريج ملاكات مؤهلة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية للمجتمع. وتضم الكلية التي أُسّست عام 2016، ملاكات تدريسية علمية متميزة من حملة الألقاب العلمية الرفيعة في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى تخصصات ساندة، مما يعزز من جودة التعليم ويوفر إشرافًا علميًّا متميزًا. وعن البنى التحتية للكلية، قال عميدها الدكتور سعد الزيادي، إنّها "تتميز بمرافق متطورة تشمل مبنى مكونًا من 4 طوابق، إضافة إلى الطابق الأرضي، مجهز بأحدث الأنظمة السمعية والبصرية، وشاشات إلكترونية حديثة، ومنظومات تبريد وتهوية ومكافحة الحرائق، إلى جانب مستلزمات السلامة كافة؛ لضمان بيئة تعليمية متكاملة، ويحوي كل طابق 3 مختبرات علمية مجهزة بالكامل بمساحة 150 مترًا مربعًا لكل مختبر، إذ تضمن الكلية توفير أعلى معايير السلامة والأمان لتمكين طلبتها من العمل بأمان في أثناء رحلتهم الدراسية، بالإضافة إلى أنّها تضم مختبر حاسوب متطورًا للمعلومات الإلكترونية، ومكتبة مركزية تحتوي على المصادر الورقية والإلكترونية التي يحتاجها الطلبة خلال مسيرتهم الأكاديمية". وأشار إلى أنّ "الكلية تعمل حاليًا على تحقيق الاعتماد البرامجي من المجلس الوطني لاعتماد كليات الصيدلة في العراق، وتسعى إلى تعزيز مستواها العلمي عبر شراكات وتوأمة مع كلية الصيدلة في جامعة الكوفة، وكذلك كلية الصيدلة في جامعة كربلاء، فضلاً عن خطط لتوسيع التعاون الأكاديمي مع جامعات عالمية في الولايات المتحدة، وهو ما سيتيح آفاقًا جديدة لتطوير المناهج والبحث العلمي، ويخدم طلبة الكلية وأعضاء الهيأة التدريسية".

وتابع أنّ "الكلية تضم 10 مختبرات تخصصية، تشمل مختبرات البحث الصيدلاني والكيمياء الصيدلانية، والصيدلة السريرية، والكيمياء الحياتية، والفارماكولوجي، والأدوية، والفيزياء الطبية، والحاسوب، وقد صُمّمت جميعها لتلبية احتياجات المراحل الدراسية المختلفة، إذ يحتوي كل مختبر على الأجهزة المتخصصة التي تتناسب مع متطلبات الطلبة في كل مرحلة"، لافتًا إلى أنّ "الكلية تخصص وقتًا أسبوعيًا كل يوم اثنين، لعقد الورش العملية والندوات الأكاديمية والتدريبية، التي تهدف إلى رفع المستوى العلمي للطلبة وأعضاء الهيأة التدريسية على حد سواء". وبيّن الزيادي، أنّ الكلية تستعد لتخريج الدفعة الخامسة من طلبتها هذا العام، مؤكدًا أنّ خريجي الكلية سيكونون مسلحين بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم لخوض غمار سوق العمل بتميز، والمساهمة في تقديم خدمات صحية وطبية للمجتمع العراقي.