أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015
4034
التاريخ: 13-08-2015
3676
التاريخ: 25-06-2015
2959
التاريخ: 13-08-2015
1761
|
هو أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن عليّ الفيّوميّ الحمويّ المقرئ، ولد في الفيوم (مصر) و فيها نشأ. و قد درس على أبي حيّان الغرناطيّ.
ثمّ إنّ الفيّوميّ رحل إلى حماة و قطنها. و لمّا بنى أبو الفدا الملك المؤيّد (710-732 ه) جامع الدهشة عيّن الفيّوميّ فيه خطيبا.
و كانت وفاة الفيّومي سنة 770 ه (1368 م) أو بعدها بقليل.
كان الفيّوميّ فاضلا عارفا باللّغة و النحو و مقرئا. له من الكتب: غريب شرح الوجيز (راجع النصّ) -نثر الجمان في تراجم الأعيان-مختصر معالم التنزيل-المصباح المنير، و هو قاموس موجز مرتّب على أحرف الهجاء. لهذا القاموس مقدّمة وجيزة (راجع النصّ) و خاتمة طويلة (2:941-979) في اللغة و الصرف و النحو ممّا يساعد على فهم اصطلاحات القواميس.
مختارات من آثاره:
- من مقدّمة «المصباح المنير» :
. . . . . و بعد، فانّي كنت جمعت كتابا في غريب «شرح الوجيز» للإمام الرافعي (1) و أوسعت فيه من تصاريف الكلمة و أضفت إليه زيادات من لغة غيره و من الألفاظ المشتبهات و المتماثلات و من إعراب الشواهد و بيان معانيها و غير ذلك ممّا تدعو اليه حاجة الأديب الماهر. . . . (ثمّ) أحببت اختصاره على النهج المعروف و السبيل المألوف ليسهل تناوله بضمّ منتشره، و يقصر تطاوله بنظم منتثره. و قيّدت ما يحتاج الى تقييده بألفاظ مشهورة البناء فقلت:
مثل فلس و فلوس، و قفل و أقفال، و حمل و أحمال و نحو ذلك؛ و في الأفعال مثل ضرب يضرب. . . . و سمّيته المصباح المنير في غريب الشرح الكبير. . . . .
___________________
1) أبو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني (ت 623 ه-1226 م) فقيه شافعي له «فتح العزيز في شرح الوجيز» . و الوجيز كتاب لحجة الاسلام الغزالي (ت 505 ه-1111 م) .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|