المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

توافقيات موسيقية harmonics, musical
26-11-2019
المُلتَجأ إلى الحرم بعد الجناية
12-8-2017
مدينة نبو
2-2-2016
أهم الأنواع في الإنتاج الحيواني - الجاموس
30-3-2021
روايات عن تحريف القران
27-04-2015
Reaction Stereochemistry: Addition of H2O to a Chiral Alkene
21-8-2016


معنى كلمة سهو  
  
8846   02:49 صباحاً   التاريخ: 20-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 302- 304.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 2579
التاريخ: 19-1-2016 2965
التاريخ: 10-1-2016 8344
التاريخ: 14-2-2016 6429

مصبا- سها عن الشي‌ء يسهو سهوا : غفل. وفرّقوا بين الساهي والناسي : بأنّ الناسي إذا ذكرته تذكّر ، والساهي بخلافه. والسهوة : الغفلة. وسها اليه : نظر ساكن الطرف.

مقا- سهو : معظم الباب يدلّ على الغفلة والسكون. فالسهو : الغفلة ، يقال سهوت في الصلاة أسهو سهوا. ومن الباب المساهاة حسن المخالقة ، كأنّ الإنسان يسهو عن زلّة إن كانت من غيره. والسهو : السكون ، يقال جاء سهوا رهوا.

وممّا يبعد عن هذا قولهم حملت المرأة ولدها سهوا ، أي على حيض.

مفر- السهو : خطأ عن غفلة ، وذلك ضربان : أحدهما أن لا يكون من الإنسان جوالبه ومولّداته كمجنون سبّ إنسانا. والثاني أن يكون منه مولّداته كمن شرب خمرا ثمّ ظهر منه منكر لا عن قصد الى فعله. والأوّل معفوّ عنه ، والثاني مأخوذ به. وعلى نحو الثاني ذمّ اللّه تعالى فقال : . فِي {غَمْرَةٍ سَاهُونَ...} [الذاريات : 11] ، . {عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون : 5].

التهذيب 6/ 366- قال الليث : السهو : الغفلة عن الشي‌ء وذهاب القلب عنه ، وإنّه لساه بيّن السهو والسهوّ ، وسها الرجل في صلاته : إذا غفل عن شي‌ء منها.

أبو عبيد : السهوة : الناقة الليّنة السير ، ويقال : بعير ساة راه ، وجمال سواه رواه لواه.

الفروق- 78- الفرق بين النسيان والسهو : أنّ النسيان إنّما يكون عمّا كان.

والسهو يكون عمّا لم يكن ، تقول نسيت ما عرفته.

وفرق آخر : أنّ الإنسان إنّما ينسى ما كان ذاكرا له. والسهو يكون عن ذكر وعن غير ذكر ، لأنّه خفاء المعنى بما يمتنع به إدراكه.

والفرق بين السهو والغفلة : أنّ الغفلة تكون عمّا يكون. والسهو يكون عمّا لا يكون ، تقول غفلت عن هذا الشي‌ء حتّى كان.

وفرق آخر : أنّ الغفلة تكون عن فعل الغير ، تقول كنت غافلا عمّا كان من فلان. ولا يجوز أن يسهى عن فعل الغير.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الغفلة عن عمل يقصده ويريد أن يعمل به ، كلّا أو جزءا ، ظاهريّ أو معنويّ.

فإذا كان السهو بسبب اختيار مقدّمات توجبه : فهو مأخوذ به ، وكذلك إذا كان عن قصد وعمد ، وهذا لا يطلق عليه السهو.

فالسهو لازم أن يتعلّق بعمل من نفسه ، وإذا تعلّق بعمل من الغير فهو غفلة.

وإذا كان أخطأ في تشخيص المصداق ولم يصبه : فهو خطأ ، سواء كان في حكم أو في موضوع أو عمل. وإذا كان الخطأ بتعمّد وقصد : فهو عصيان وإثم- راجع خطأ ، إثم.

{ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ } [الذاريات : 10 ، 11].

قلنا إنّ الخرص : هو اختلاق وافتعال على الظنّ من دون سند متين ، وهذا المعنى يشمل كلّ ما يقع غير مستند الى أصل محكم ، من عقيدة أو أدب أو عمل.

فمن سلك في هذه الطريقة : فهو واقع في غمرة وغورة من الخطأ والعصيان ، وإنّهم‌ دائمون في السهو ، ولا يرون سهوهم ، ولا يتوجّهون اليه.

فانّ المنهمكين في اختلاق والمتوغلين في سلوك غير حقّ : لا يمكن لهم التوجّه الى الحقّ ، وإنّهم يغفلون عن درك الصواب ، ويسهون في أعمالهم.

{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون : 4 ، 5].

أي يغفلون عن صلاتهم وعن إقامتها ، ولا يهتمّون بها ولا يراقبون فيها ، مع أنّ الصلاة قربان كلّ تقيّ ، ومعراج كلّ مؤمن.

وأمّا قولهم : بعير ساه : فيطلق في مورد يغفل ويسهو عن سيره كمّا أو كيفا.

وقولهم حمل المرأة في أيّام الحيض : فانّه عمل وتوليد خلاف المراد والمعمول به.

وأمّا حسن المخالقة أي المعاشرة بخلق حسن : فانّ هذا الاستعمال في مورد يعاشر بخلق حسن تصنّعا وباختلاق.

وأمّا قولهم : سهى اليه إذا نظر بسكون الطرف : فانّ هذا الإطلاق في مورد يكون التوجّه القلبي الى غير ما يكون النظر الظاهريّ اليه ، فكأنّ العين تسهو في نظرها ولا تنظر بإرادة وقصد الى تلك الناحية.
________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .