أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
5566
التاريخ: 22-04-2015
2307
التاريخ: 22-04-2015
2135
التاريخ: 24-11-2015
2083
|
العمل الصالح وحده النافع يوم القيامة
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران : 116].
أقول : هناك في مقابل العناصر التي تبحث عن الحق ، وتأمن به من الذين وصفتهم الآية السابقة ، عناصر كافرة ظالمة وصفهم اللّه سبحانه بقوله : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ} لأنه لا ينفع في الآخرة سوى العمل الصالح والإيمان الخالص لا الامتيازات المادية ، في هذه الحياة : {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }.
يبقى أن نعرف لماذا أشير في هذه الآية إلى الثروة والأولاد من بين بقية الإمكانات ؟ وجه ذلك أن أهم الإمكانات المادية تنحصر في أمرين :
الأول : الطاقة البشرية وقد ذكرت الأولاد كأفضل نموذج لها .
الثاني : الثروة الاقتصادية .
وأما بقية الإمكانات المادية الأخرى فتنبع من هاتين .
إن القرآن ينادي بصراحة بأن الامتيازات المالية والقدرة البشرية الجماعية لا يمكن بوحدها أن تعد امتيازا في ميزان اللّه ، وأن الاعتماد عليها وحدها هو الخطأ الجسيم إلا إذا قرنت بالإيمان والعمل الصالح ، واستخدمت في سبيلهما ، وإلا فستؤول بأصحابها إلى الجحيم ، وعذابها الخالد {أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ }.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|