المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل تتعارض الآية التالية مع زواج رسول الله من عائشة {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] ؟ هل انّ زوجات الأنبياء متّفق عند الإمامية على منع وقوع الفاحشة منهن شرعاً تكريماً للنبي؟ وماذا بشأن ما ورد في تفسير القمي؟ احكام السهو والشك في الصلاة من هن زوجات النبي محمد صلى الله عليه واله ؟ وما هي الغاية من زواج النبي أو الامام ؟ من هم أهل البيت؟ وهل نساء النبيّ من أهل البيت؟ ما هي علة زواج النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من تسع نساء دون غيره؟ ما هي خلاصة حرب الجمل؟ الفيلسوف جون لوك. ما هي الحكمة من أختصاص الرسول صلى الله عليه واله بحكم الزواج بأكثر من أربع نساء ؟ تقسيم روسو للحكومات. ما معنى إخبار القرآن الكريم ووصف زوجات النبيّ بأُمّهات المؤمنين ؟ الارادة العامة والسيادة عند روسو. الفيلسوف روسو (1712 – 1778). الفيلسوف مونتسكيو. القيمة التربوية للطلايق وتأثير الظروف البيئية المحيطة على تعبير الطلايق

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17518 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانفاق في سبيل الله  
  
17   10:50 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص253
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الانفاق في سبيل الله

 

قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } [البقرة : 215].

 أقول : يتعرّض القرآن الكريم في آيات عديدة إلى الإنفاق والبذل في سبيل اللّه ، واللّه سبحانه حثّ المسلمين بطرق عديدة على الإنفاق وعلى الأخذ بيد الضعفاء ، وهذه الآية تتناول مسألة الإنفاق من جانب آخر ، فثمة سائل عن نوع المال الذي ينفقه ، ولذلك جاء تعبير الآية بهذا الشكل { يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ }.

وفي الجواب بيّنت الآية نوع الإنفاق ثم تطرّقت أيضا إلى الأشخاص المستحقّين للنفقة ، وسبب نزول الآية [ هو ( عمرو بن الجموح ) شيخ ثريّ سأل رسول اللّه عمّ ينفق ولمن يعطي ؟ فنزلت الآية ] - يبيّن أنّ السؤال اتّجه إلى معرفة نوع الإنفاق ومستحقّيه .

بشأن المسألة الأولى : ذكرت الآية كلمة « خير » لتبيّن بشكل جامع شامل ما ينبغي أن ينفقه الإنسان ، وهو كلّ عمل ورأسمال وموضوع يشتمل على الخير والفائدة للناس وبذلك يشمل كلّ رأسمال ماديّ ومعنوي مفيد .

وبالنسبة للمسألة الثانية : - أي مورد الإنفاق - فتذكر الآية أولا الأقربين وتخصّ الوالدين بالذكر ، ثم اليتامى ثم المساكين ، ثم أبناء السبيل ، ومن الواضح أنّ الإنفاق للأقربين - إضافة إلى ما يتركه من آثار تترتّب على كلّ إنفاق - يوطّد عرى القرابة بين الأفراد . { وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }.

لعلّ في هذه العبارة من الآية إشارة إلى أنّه يحسن بالمنفقين أن لا يصرّوا على اطّلاع الناس على أعمالهم ، ومن الأفضل أن يسرّوا إنفاقهم تأكيدا لإخلاصهم في العمل ، لأنّ الذي يجازي على الإحسان عليم بكلّ شيء ، ولا يضيع عنده سبحانه عمل عامل من البشر .

------------------------------
 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .