المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مصارع آل النبيّ
7-8-2017
السد (Dam)
29-6-2021
تصنيف الطرق المعبدة - طرق الدرجة الأولى
5-8-2022
ecolinguistics (n.)
2023-08-19
السهو في السعي
2024-06-30
الرعاية الصحية والعلاج الطبي داخل المؤسسات العقابية
8-8-2022


استبداد صناديد الشرك الجاهليين  
  
1081   10:16 صباحاً   التاريخ: 2023-07-17
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص686-688.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2016 4067
التاريخ: 2023-04-02 2141
التاريخ: 2023-07-26 1096
التاريخ: 17-4-2016 8815

استبداد صناديد الشرك الجاهليين

 

قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].

 

إن الرغبة في الآثار الإيجابية لشيء ما والرهبة من لوازمه السلبية هما من دواعي ترقب هذا الأمر، والحرص على تحققه، والتنافس على عدم تركه، وأما عدم النزوع إلى هذا الشيء فمن باب أنه من بواعث سلب كافة الأحكام والتبعات المارة الذكر، وهو لن يؤدي أبداً إلى خلق أي نوع من الترقب والمراقبة لوجوده أو عدم وجوده. إن خصلة الاستكبار لا تعرف نظاماً سوى التسلط على الآخرين، وهى تستمد الحياة من مبدأ:

 {وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى} [طه: 64] . إن أشخاصاً أو جماعات أو تيارات فكرية كهؤلاء، لا يكونون أبداً منافسين في تعهد، ولا حريصين على ميثاق؛ وذلك لأنه لا رغبة لديهم في ذلك على الإطلاق. إن صناديد الشرك الجاهليين وأذنابهم ومن يدور في فلكهم، كانوا ولا زالوا مبتلين بمثل هذا الاستبداد. فهؤلاء ليسوا مبتلين بنقص الشرط ونقض العهد فحسب، بل إنهم محرومون من أدنى ميل للوفاء بأصل العهد أو رغبة فيه، وإنهم إذا كانوا أحياناً لا يعمدون إلى نقص ولا يقومون بنقض فهو من باب الخشية من غلبة المنافس، وإلا فإنهم يبادرون ظافرين إلى نكث العهد ونقض الميثاق، بأقل نسبة من الغلبة على الخصم.

يقول عز من قائل في هذا الصدد: (كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاً ولاً ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون»2، {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [التوبة: 10] ؛ أي، إن المشركين الفاسقين ليسوا فقط غير ملتزمين بالأصول الإلهية والأحكام السماوية، بل إنهم لا يراعون حتى الأصول الإنسانية والأحكام الشعبية والاجتماعية. من هذا المنطلق، فإنهم يتركون الـ«إل» أي القرابة والرحم والميثاق الرسمي من دون مراقبة، ويذرونها راغبين عنها؛ لأنه ليس للاعتداء والطغيان إلا تلك الثمار.

يذم الإمام أمير المؤمنين ع بعضاً من زعماء الاستكبار الأمويين برذائلهم الاخلاقية، التي من ابرزها خيانة العهد وقطع القرابة «الإل»؛ فيقول في عمرو بن العاص: «ويخون العهد ويقطع الإل»(1) ، في حين أنه ع يرى الوفاء بالعهد والميثاق توأماً للصدق، ويقول في وصفه: «إن الوفاء توأم الصدق ولا أعلم جنة أوقى منه»(2)؛ أي إنني لا أعلم درعاً أكثر وقاية من الوفاء، ولا يكون العالم بالمعاد من أهل الغدر وخيانة العهد: ((... وما يغدر من علم كيف المرجع»(3).

ــــــــــــــــــــــــــ

1. نهج البلاغة، الخطبة 84 .

2. نهج البلاغة، الخطبة 41.

3. نهج البلاغة، الخطبة 41.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .