المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
ما حقيقة وصف بعض الشيعة عمر بن الخطّاب بأنّه أساء إلى الخلافة ؟ ما حقيقة الاحتفال في اليوم التاسع من ربيع الأوّل ؟ مغالطة الارتباط كيف نثبت ان عليا افضل من عمر ؟ وهل ذكر في مرويات كتب السنة حول الخليفة الثاني عمر شيئا من المثالب ؟ وهل لعمر دخل في قطع شجرة بيعة الرضوان ؟ استخرج أفضل ما لدى المتعالم الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / من أحكام الأموات‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / من آداب الحمام. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الاستنجاء. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / نزح البئر من بول الصبي. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن استقبال الشمس أو القمر عند التخلّي. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / كراهية الأكل جنبًا. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن قعود الجنب في المسجد. تضارب الأفكار والتطور العلمي الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الاغتسال في فضاء من الأرض. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / سقوط الوضوء مع غسل الجنابة.

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6177 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حجّة الوداع وأمر الولاية.  
  
360   11:36 صباحاً   التاريخ: 2024-10-12
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 165 ـ 167.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

قَالَ الْشَّيْخُ الصَّدُوقُ في الْخِصَالِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَيَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَنَانٍ، عَنْ مَعْروُفِ بْنِ خَرَّبُوذَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِر بْنِ واثِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةِ بْنِ أسِيدٍ الْغَفَّارِيِّ، قَالَ: لَماَّ رَجَعَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَحْنُ مَعَهَ أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجُحْفَةِ، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالنُّزوُل، فَنَزَلَ الْقَوْمُ مَنَازِلَهُمْ، ثُمَّ نوُدِيَ بِالصَّلَاةِ، فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنِّي مَيِّتٌ وَأَنَّكُمْ مَيِّتُونَ، وَكَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ، وَإِنِّي مَسْؤولٌ عَمَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ، وَعَمَّا خَلَّفْتُ فِيكُمْ مِنْ كِتَابِ الله وَحُجَّتِهِ، وَإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ لِرَبِّكُمْ؟! قَالُوا: نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَجَاهَدْتَ، فَجَزَاكَ الله عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ.

ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ؟! فَقَالُوا: نَشْهَدُ بِذَلِكَ.

قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ، أَلَا وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ الله مَوْلَايَ، وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَأَنَا أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَهَلْ تُقِرُّونَ بِذَلِكَ وَتَشْهَدُونَ لِي بِهِ؟! فَقَالُوا: نَعَمْ، نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ. فَقَالَ: أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلَاهُ، وَهُوَ هَذَا.

ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ غَداً، وَهُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، أَلَا وَإِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَا ذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ الله بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذْ وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي، وَمَا ذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي. قَالُوا: وَمَا هَذَانِ الثِّقْلَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَمَّا الثِّقْلُ الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ الله (عَزَّ وَجَلَّ)، سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ الله وَمِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَالطَّرَفُ الْآخَرُ بِأَيْدِيكُمْ فِيهِ، عِلْمُ مَا مَضَى وَمَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَأَمَّا الثِّقْلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ الْقُرْآنِ، وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعِتْرَتُهُ (عليهم السلام)، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.

قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ: فَعَرَضْتُ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، فَقَالَ: صَدَقَ أَبُو الطُّفَيْلِ، هَذَا كَلَامٌ وَجَدْنَاهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) وَعَرَفْنَاهُ‌ (1).

ثم قال الصدوق: وحدثنا: أبي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمّه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء (2).

رواه عنه المجلسي في البحار (3)، وقال في توضيحه: إيضاح: بصرى بالضم موضع بالشام، وصنعاء بالمد قصبة باليمن‌ (4).

أقول: وقد زرنا مدينة بصرى القديمة الواقعة بسوريا حالياً جنوب دمشق‌ على طريق الأردن، وفيها آثار قديمة وجميلة أهمّها دير بحيرا الراهب الذي تفرّس في رسول الله (صلى الله عليه وآله) علائم النبوة، وكان حينذاك صغيرًا أتى به عمّه أبو طالب (عليه السلام) في سفره التجاري من مكة نحو الشام، وفيها أيضاً مبرك الناقة.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخصال، ج 1، ص 65، السؤال عن الثقلين يوم القيامة، ح 98.

(2) الخصال، ج 1، ص 65، ذيل ح 98.

(3) بحار الأنوار، ج 37، ص 121، ح 15.

(4) بحار الأنوار، ج 37، ص 121، ذيل ح 15.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)