أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-15
195
التاريخ: 2024-09-14
238
التاريخ: 5-03-2015
1593
التاريخ: 10-3-2016
4001
|
نشأة المنهج الإشاريّ وتاريخه
يرجع تاريخ بعض أقسام التفسير الإشاريّ، كالتفسير الباطنيّ، إلى صدر الإسلام، حيث يوجد في الروايات المأثورة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام ما يشير إلى هذه الطريقة في التفسير، وفق ما بات يُعرَف بروايات بطون القرآن(1).
وبذلك أصبح الطريق مفتوحاً لهذه الطريقة من التفسير وموضع قبول من قِبَل المسلمين، من منطلق أنّ القرآن له باطن عميق، ومعانٍ دقيقة، ويحتوي على الإشارات والكنايات.
أضف إلى ذلك دخول التراث الفلسفيّ اليونانيّ والشرقيّ إلى البيئة المعرفيّة الإسلاميّة، بفعل الترجمات التي حصلت لهذه الآثار إلى اللغة العربية منذ بداية القرن الثاني الهجريّ، ما أدّى إلى ظهور توجّهات تفسيريّة جديدة تعنى بالجانب التأويليّ والباطنيّ للآيات القرآنيّة.
وقد اعتنى بعض العرفاء والمتصوّفة ببعض الأنواع من التفسير الإشاريّ، مثل: التفسير الرمزيّ، والشهوديّ، والصوفيّ، والعرفانيّ، ودوّنوا كتباً متعدّدة في هذا المجال، وسلك كلّ واحد منهم طريقاً خاصّاً في تطبيق هذا المنهج، فوقع بعضهم في محذور التفسير بالرأي، وبعضهم راعى المعايير الصحيحة في اكتشاف بطون القرآن(2).
____________
1.انظر: الكليني، الكافي، م.س، ج2، كتاب فضل القرآن، ح2، ص598-599، الصفّار، بصائر الدرجات، م.س، ج1القسم الأوّل-، باب16، ح2، ص53-54، البرقي، أحمد بن محمد بن خالد: المحاسن، تحقيق: جلال الدين الحسين يالمحدّث-، ط1، طهران، مطبعة رنكين، دار الكتب الإسلاميّة، 1370هـ.ق/ 1330هـ.ش، كتاب العلل، ح5، ص300، الإحسائي، عوالي اللئالي، م.س، ج4، ص107.
2.انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج1، ص5، 7، معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص526-527.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|