المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

antecedent (n.)
2023-05-22
الاستراتيجية كنظام
28-7-2016
أقسام تفسير القرآن بالقرآن
2023-04-03
المقداد بن عمرو / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
20-6-2022
الدولة البويهية في العراق (بدء دولة بني بويه).
2024-10-26
مفهوم الصحافة الإلكترونية
13-1-2023


منهج مفسري الشيعة (أهل السنة) وطبقاتهم‏ : تقدم الشيعة في علم القراءة  
  
1583   04:42 مساءاً   التاريخ: 5-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص 345-347.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

فقد حكي عن الذهبي وغيره ممن ألف في طبقات القراء أن أول من صنف- أي عند السنّة- في علم القراءات أبو العبيد القاسم سلام المتوفى سنة 224! بينما عند الشيعة كان قد سبقه أبان بن تغلب المتوفى سنة 141 كما ذكره الذهبي في الميزان، والسيوطي في الطبقات. وذكر مؤلفه في القراءة ابن النديم في الفهرست ‏(1). وكذلك حمزة بن حبيب ‏(2) المتوفى سنة 154 وهو من مشاهير الشيعة من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام! أما المنهج الي اتخذه الشيعة فيختلف عن منهج (أهل السنة) وذلك باختلاف المرجعية، وعليه فقد اختلف تقسيم طبقاتهم ! فإن الشيعة تعتقد- بنص من القرآن الكريم- حجية أقوال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في التفسير، وترى أن الصحابة والمتابعين كبقية المسلمين لا حجية في أقوالهم إلا ما ثبت أنه حديث نبوي صحيح ؟! وبلا شك فإنّ من ينحرف عن سنّة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المشيرة إلى أهل بيته عليهم السّلام يسقط في حبائل الإسرائيليات وأهواء الرجال بل انهم يضخمون‏ ويتقولون على كبار الصحابة مما لم يقولوه مزيدا في عنادهم وتعصبهم لعنوان (أهل السنّة) وبالتالي لغش وتغرير أشياعهم وتضليل الأمة. وقد ذكرنا تزكيتهم حتى لأقطاب الإسرائيليات ؟! ونضرب لذلك بعض الأمثلة:

1- عن أبي هريرة رفعه : «لم يكذب إبراهيم إلّا في ثلاث : قوله إني سقيم ولم يكن سقيما. وقوله لسارة : أختي ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا» (3) وهذا مما هو من عقائد اليهود في الأنبياء عليهم السّلام؟!!

2- تضخيمهم وتقولهم عن ابن عباس منها : «ان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال لمّا أغرق اللّه فرعون قال : آمنت بأنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل. فقال جبرئيل : فلو رأيتني وأنا آخذ من حال (الطين الأسود) البحر فأدسه فيه مخافة أن تدركه الرحمة» (4) هذا إذا عرفنا مدى كراهة وعداوة اليهود للملائكة أيضا وقد ندد اللّه عز وجل بقوله : { مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ }[البقرة : 98]. وكأن جبريل عليه السّلام لا يريد قبول التوبة من فرعون؟! أمّا في تناقض تفاسيرهم ونسبة ذلك إلى الصحابة ومن ثم إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كذبا وزورا! جاء في تفسير الطبري، عن سعيد بن المسيب أنه كان يحلف أن آدم لم يأكل من الشجرة إلّا بعد أن شرب من الخمر(5).

وسعيد بن المسيب هذا نجده في موضع آخر لا يرضى أن يقول في القرآن شيئا من التفسير(6) ؟!

فكيف يمكن أن نوفق بين هذا التناقض ومن نفس تفسير الطبري بين يمين سعيد بن المسيب في الأول، ورأيه المتناقض في مورد آخر من نفس التفسير ؟! والمصيبة أن الخلف يأخذ كل ذلك أخذ المسلمات بل والتقديس وإن خالفت سنّة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بل القرآن ووافقت اليهود والتقوّل على كبار الصحابة كذبا وزورا!! وكيف لا وهي رواية الطبري عن أبي هريرة أو ابن عباس - على مقاسهم- وهكذا ما ينسب إلى سعيد بن المسيب، وأبي سعيد الخدري من مختلف المتناقضات ونسبتها إليهم وإلى أمثالهم من صحابة السلف الصالحين منهم (رض) ؟!! وفي المقابل فقد ثبت بطرق متواترة في حديث الثقلين أن أقوال العترة الطاهرة من أهل بيت النبوة عليهم السّلام هي تالية لأقوال الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فهي حجة أيضا.

هذا فضلا عن كثرة الأحاديث المتواترة والحسان من ملازمة والرجوع إلى باب مدينة علمه ذلك الإمام علي عليه السّلام.

______________________

(1) الفهرست لابن النديم، باب أخيار فقهاء الشيعة ص 308.

(2) المصدر السابق نفسه ص 44.

(3) الترمذي 12/ 24.

(4) الترمذي 11/ 271.

(5) تفسير الطبري 1/ 237.

(6) المصدر السابق 1/ 38.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .