المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تحليل هرمونات الغدة النخامية Pituitary gland
2-2-2017
سلسلة متحركة Moving Series
14-11-2015
العناصر الرئيسية التي يجب تحققها عند إعداد التقرير الميداني
27-7-2021
أبو إسحق الإلبيري
23-7-2016
تكوّن الجنين
18-1-2016
عودة الروم إلى الميدان.
2023-10-19


نشأة المنهج العقليّ ومراحل تطوّره  
  
204   08:31 صباحاً   التاريخ: 2024-09-18
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص202-203
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 15881
التاريخ: 16-11-2014 2442
التاريخ: 16-10-2014 58173
التاريخ: 11-3-2016 2592

نشأة المنهج العقليّ ومراحل تطوّره

ظهر منهج التفسير العقليّ في وقتٍ مبكّر مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام في ما كانوا يفسّرونه للناس من آيات، ولا سيّما التي تتناول الذات الإلهيّة والتوحيد والصفات والأفعال، بالاستناد إلى البراهين والقرائن العقليّة القطعيّة.

 

فعن هشام بن المشرقي عن أبي الحسن الخراساني (الرضا) عليه السلام أنّه قال: "إنّ الله كما وصف نفسه أحد صمد نور"، ثمّ قال: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64] ، فقلت له: أفله يدان هكذا - وأشرت بيدي إلى يده - قال: "لو كان هكذا كان مخلوقاً"(1). ففي هذا الحديث استفاد الإمام عليه السلام من العقل في تفسير الآية، ونفي اليد المادّية عن الله سبحانه وتعالى، لأنّ وجود مثل هذه اليد يستلزم الجسمانيّة والمخلوقيّة لله، وهو سبحانه منزّه عن هذه الصفات (فالمقصود من اليد هنا هو القدرة الإلهيّة).

 

ووصل هذا المنهج إلى أوج تطوّره فيما بعد على يد المعتزلة، وظهرت عند الشيعة تفاسير عقلية، مثل: تفسير التبيان للشيخ الطوسيّ (385-460هـ)، ومجمع البيان للطبرسيّ (ت: 548هـ)، وكذلك التفسير الكبير للفخر الرازي عند أهل السنّة، وقد بلغ هذا التطوّر مدىً بعيداً في تفسير الميزان للعلّامة الطباطبائيّ عند الشيعة وروح المعاني للآلوسيّ (ت: 1270هـ).

________________
1.العياشي، تفسير العياشي، م.س، ج1، تفسير سورة المائدة، ح145، ص330.

2.الكليني، الكافي، م.س، ج1، كتاب العقل والجهل، ح12، ص16.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .