المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



تطبيقات محكمة المنازعات في الأمم المتحدة في رقابة عمل الإدارة لأرساء قواعد القانون الإداري الدولي  
  
276   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-09-11
المؤلف : احمد حمد عباس دلي
الكتاب أو المصدر : دور المحاكم الإدارية الدولية في إرساء قواعد القانون الإداري الدولي
الجزء والصفحة : ص107-108
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

مارست محكمة المنازعات في الأمم المتحدة الرقابة على عمل الإدارة في مجال الإجراءات الشكلية المتبعة لحفظ حقوق الموظفين من خلال مراقبة تطبيق هذه القواعد التي تضمن حقوق الموظفين فمن تطبيقات محكمة المنازعات قضية (JOOK) عام 2013 والتي تتلخص وقائعها بأن المدعي موظف في الأمم المتحدة قدم إلى وظيفة ذات مستوى أعلى وذلك على أساس الاعلان الصادر من مكتب إدارة الموارد البشرية في 2009/12/10 حيث قدمت قائمة بأربعة مرشحين وتكون المقابلة لهذه الدرجات الشاغرة على مرحلتين في المقابلة للمرحلة الأولى تبين ان اسم مقدم الطلب غير موجود اما في المرحلة الثانية وخلال المراجعة من قبل الإدارة فأن اسم مقدم الطلب موجود ولم يتم توجيه دعوة له ولم يتبين ما هو السبب وعولج الأمر من خلال توجيه دعوة لاحقة له وعند اعلان الأسماء تبين بأنه لم يختر لهذا المنصب وطعن بالقرار على أساس أن الإدارة لم تتبع الإجراءات القانونية وأنه يمتلك المؤهلات للوظيفة فضلاً عن المطالبة بتعويض عن ذلك، أما الإدارة فقد دافعت بأن عدم الادراج راجع إلى مبدأ حسن النية من قبل الإدارة وتم تبليغه بالمقابلة الثانية ولا يمكن منحه الأولوية؛ لأن هذا مخالف إلى القواعد واللوائح ذات الصلة وبعد مراجعة القضية من محكمة المنازعات من خلال توضيح القواعد القانونية الواردة في اللوائح المرقمة (3) لعام 2006 نظام اختيار الموظفين تبين مخالفة الإدارة لهذا النظام وعد الإدارة منتهكه لهذا النظام واعادة ترشيحه للمقابلة الأولى أما التعويض غير موجود على أساس عدم وجود ضرر (1).
وتوسعت رقابة محكمة المنازعات لتشمل الشكاوي المتعلقة بعدم التقيد بشروط التعين وشروط التوظيف والواجبات التي تقع على مسؤولية المنظمة تجاه موظفيها بموجب العقود سواء كانت العقود صادرة بشكل رسمي أم غير رسمي ومراقبة التدابير التأديبية، كما في قضية الموظفة (Kegan) عام 2016 اذ بينت المحكمة بأن الحكم جاء استناداً إلى سلطة المحكمة بالنظر في المزاعم التي تقدمت بها الطاعنة وكافة الظروف ذات الصلة (2).
استندت المحكمة في حكمها إلى نص قانوني فسرته بأن القواعد الإجرائية لا تختلف عن القواعد الموضوعية والتي وجدت لحماية الموظف الدولي عبر النص وبذلك أصلت قاعدة مخالفة الإجراءات انتهاك لقواعد القانون الإداري الدولي.
____________
1- منظمة الامم المتحدة حكم محكمة المنازعات رقم (3) في 2013/1/14 متاح على الرابط الرسمي للمحكمة :
https://www.un.org/ar/internaljustice/undt/judgments- orders.shtml
2- عبدالرسول كريم أبو صبيع وحسين عبيد عبد السادة: دور المحكمة الإدارية لمنظمة العمل الدولية بالمنازعات المتعلقة بالعقود، بحث منشور في مجلة الكوفة ، ع29 ، العراق، 2016 ، ص318.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .