القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
التحكيم بواسطة لجنة مختلطة.
المؤلف:
سمية رشيد جابر الزبيدي .
المصدر:
الاطروحة : تسوية المنازعات الدولية المتعلقة بقانون البحار
الجزء والصفحة:
ص193
6-4-2016
3693
نشأت هذه الطريقة ابتداء من القرن الثامن عشر، وبتأثير العلاقات الإنكليزية وغايتها في ذلك تسوية المنازعات التي تقع بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأجنبية بسبب المطالبات المالية أو تخطيط الحدود(1).
وقد اتخذت هذه الطريقة شكلين متتابعين:
أ-اللجنة المختلطة الدبلوماسية: تتألف من عضوين يمثل كل منهما الطرف الذي عينه، لذا كانت للجنة صفة دبلوماسية محضة، يتوصل الطرفان عن طريقها إلى تسوية ودية للنزاع مثال ذلك اللجنة المختلطة الأنكلوامريكية التي قامت بتحديد نهر الصليب المقدس سنة 1794(2).
ب-لجنة التحكيم المختلطة: تتألف اللجنة من ثلاثة أو خمسة أعضاء، يمثل عضو أو عضوان كل طرف في النزاع ثم يضاف إليهم عضو أجنبي ثالث أو خامس يكون له القول الفصل في حسم النزاع عند اختلاف الأعضاء الوطنيين. ويعود الفضل في نشأة هذا النوع من التحكيم إلى معاهدة جي (Jay) التي أبرمت بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا سنة 1794 لتسوية الخلافات المعلقة بينهما(3).
وتصدر اللجنة المختلطة قرارها باتفاق العضوين فلا يتدخل الرئيس إلا إذا اختلف العضوان فيكون قراره حاسماً وإلزامياً للطرفين. وإن إجراءات تعيين الرئيس تتم في الغالب قبل البدء في الإجراءات، إذ يترك تعيين الرئيس في الغالب لاتفاق العضوين، فإذا اختلفا جرى تعينه عن طريق الاقتراع، من بين الأشخاص الذين يرشحهم للرئاسة كل من العضوين أو يعهد اختياره إلى جهة ثالثة(4). وفي السابق كان اختيار الرئيس من بين مواطني أحد الطرفين، ثم اشترط في الرئيس، فيما بعد، أن لا يكون من مواطني أي من الطرفين، وذلك لضمان حياده. وبذلك تركزت الصفة التحكيمية للجنة. وتنصب أهم الانتقادات التي وجهت إلى التحكيم عن طريق اللجان المختلطة على شكلها البدائي، عندما كانت تتألف من أغلبية وطنية أو عدم توافر الحياد اللازم في تأليفها لتجنب عدم تحيزها. واختلاف المبادئ القانونية التي يجري تطبيقها باختلاف تلك اللجان، وصدور أحكامها في أكثر الحالات عن الرئيس وحده، مما يجعل التحكيم بطريق اللجان بمثابة الاحتكام إلى حاكم منفرد(5). أما أهم مزايا هذه الطريقة فهي تمتاز بإتباع الإجراءات القضائية في إصدارها قراراتها وباستنادها إلى آراء قانونية مسببة على وجه التفصيل، كما تصلح لجان التحكيم المختلطة بفضل مرونتها لحسم القضايا التي لقلة أهميتها لا تستحق الإحالة على محكمة العدل الدولية(6).
________________________________
[1]- د.سموحي فوق العادة، مرجع سابق، ص786.
2- د.عصام العطية، مرجع سابق، ص603.
-3 O’connel, OP.CiT, P 1155, And Hudson, OP.Cit, P.19.
-4 O’connel, OP.CiT, P.P 1155.
5- د.عبد الحسين القطيفي، ص40-41، ود.سموحي فوق العادة، مرجع سابق، ص787.
-6 O’connel, OP.CiT, P.P 1156.
وأيضاً د.عبد الحسن القطيفي, ص41.
الاكثر قراءة في القانون الدولي العام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
