أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-15
1089
التاريخ: 18-1-2023
2991
التاريخ: 2024-09-17
202
التاريخ: 18-10-2016
799
|
وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « الدعاء مخ العبادة ؛ ولا يهلك مع الدعاء احد » ([1]).
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً : « افزعوا إلى الله في حوائجكم ، والجأوا إليه في ملماتكم ، وتضرعوا إليه ، وادعوه ؛ فإن الدعاء مخ العبادة وما من مؤمن يدعو الله إلّا استجاب ؛ فإما أن يعجله له في الدنيا ، أو يؤجل له في الآخرة ، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ؛ ما لم يدع بمأثم » ([2]).
وتكاد الرواية ترينا طريقة حركة الانسان إلى الله في الدعاء واقباله عليه.
تأمّلوا :
(افزعوا إلى الله في حوائجكم) ، (والجأوا إليه في ملماتكم) ، (وتضرعوا إليه).
وفي رواية اُخرىٰ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين » ([3]).
وإنما كان الدعاء (عماد الدين) ؛ لأنه قوام الدين وهو التحرك إلى الله والدعاء اقبال علىٰ الله.
ولما كانت حقيقة الدعاء هي الاقبال علىٰ الله كان الدعاء أحب شيء الىٰ الله واكرم شيء عنده.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ما من شيء اكرم علىٰ الله تعالىٰ من الدعاء » ([4]).
وعن حنان بن سدير عن ابيه ، قال : « قلت للباقر (عليه السلام) : أي العبادة افضل ؟ فقال : ما من شيء احب إلىٰ الله من ان يسأل ويطلب ما عنده ؛ وما أحد ابغض إلى الله عزوجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأله ما عنده ([5]).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|