المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



النشاط الاقتصادي للسويد  
  
260   11:16 صباحاً   التاريخ: 2024-09-03
المؤلف : د.علي موسى،د.محمد الحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 148ــ151
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تتنوع موارد الثروة في السويد، وتتنوع بالتالي مهن السكان ووقوع هذه البلاد في العروض الباردة ، حيث المناخ المتطرف والذي يعيق نجاح غالبية الحاصلات الزراعية، دفع السكان الى البحث عن كل ما يمكن فعله لاستثمار ثروات تلك الأرض الظاهرة والمستترة . 

اما الزراعة ، والغابات ، والصيد : تقدر مساحة الأراضي الزراعية في السويد بحوالي 3 مليون هكتار، أو ما يعادل 7٪ من المساحة الكلية ، ومعظم ترب السويد نتجت بفعل التأثير البحري أو بفعل غسل المورنيات الجليدية ، ومن ثم نجد أنه في حالات كثيرة أن الصخر الأم أو المركبات المعدنية في التربة تنقل من مصدرها الأصلي. ولذا فانه في معظم أجزاء البلاد يوجد علاقة بين مركبات الصخر الأم ( الصخر القاعدي(berdrock  قبل الرباعي وبين خصوبة التربة . وهكذا ، ففي سكانيا ، واولاند ، وجوتلاند ، ومساحات قرب البحيرات الوسطى ، وقرب بحيرة سيلجان وستورسين حيث تتركب الأراضي من أي من الصخور الآتية ، المارل ، الطفل ، الحجر الكلسي ، الاردواز ، الحجر الرملي الطيني فان معظم الترب خصبة . أما المناطق البريكامبرية كحال هضبة سمالاند ، والبقع الممتدة من شمال الى جنوب شرق السلاسل المرتفعة الكاليدونية ، وحيث صخور الغرانيت والكوارتزيت ، والبورفير ، فإن الترب فقيرة قليلة الخصوبة .

وفي نهاية القرن التاسع عشر فإن 75 % من مجموع السكان العاملين كانوا يعملون في الزراعة ، إلا أن هذه النسبة انخفضت الى 60,2 ٪ في عام 1976 ، غير أن هذا لم ينعكس على الكمية المنتجة ، وانما حلت الطرق الزراعية الحديثة التي تعتمد على التقنيات الجديدة محل الطرق القديمة ، وهذا ما ساعد على رفع مردود وحدة المساحة ، واختزال عدد الأيدي العاملة التي حولت الى قطاعات اقتصادية أخرى وخاصة الصناعة والخدمات . فبينما كان عدد الجرارات الزراعية في السويد 60 الف جرار عام 1950 ارتفع هذا العدد الى 192500 جرار في عام 1976 . في عام 1944 فإن نسبة 2٪ فقط من محصول الحبوب كان يحصد بالحصادات ، لترتفع النسبة الى حوالي 92 ٪ في عام 1976 ولقد اتجهت الزراعة حديثاً نحو التخصص في محصول أو اثنين . وتعد الأجزاء الوسطى والجنوبية من السويد مناطق الانتاج الزراعي الرئيسية ففي عام 1976 اعطت منطقة مالموهوس Malmohus في سهل سكانيا أعلى مردود للهكتار من القمح ، وفي هذا السهل يزرع الشيلم والقمح والشوندر السكري واللفت وكلها تعطي مردوداً مرتفعاً ، وهنا توجد أكبر منطقة زراعية في البلاد وفي کریستیانستد شمال مالموهوس تزرع البطاطا ،ولا تحتل الأراضي الزراعية في السويد الشمالية نسبة أكثر من 12 ٪ من مجمل الأراضي الزراعية في البلاد .

ويمكن القول أن 80% تقريباً من وارد المزرعة يأتي من المنتجات الحيوانية ، والتي يأتي معظمها من الحليب . وبينمـا حـدث تناقص في عـدد الماشية والخيول خلال الستينات والسبعينات من هذا القرن ( عدد الماشية كانت بحدود 2,4 مليون رأس في عام 1961 لتنخفض الى 1876 ألف رأس عـــام 1976 ) ، فان التزايد كان ملحوظاً في عدد الاغنام والخنازير ( كان عـدد الأغنام 196 ألف رأس عام 1961 ليرتفع الى 382 ألف رأس عام 1976 ، كما تزايد عدد الخنازير من 1,9 مليون رأس الى 2,5 مليون رأس في نفس الفترة ) وتقوم الجمعيات التعاونية السائدة بتصنيع الحليب واللحوم وتسويقها الى الخارج .

وتحتل الغابات كما ذكرنا سابقاً 50٪ من مساحة البلاد ، وتتمثل المساحات غير المنتجة من البلاد بالجبال والمستنقعات والبحيرات شاغلة نسبة 41 ٪ من المساحة العامة ويعتمد ازدهار السويد الى حد كبير على ثروتها الغابية ، فمنتجات الغابات تحتل مكانة مرموقة بين الصناعات وسلع التصدير . وتنتفع الصناعة الغابية في السويد من الظروف الجغرافية الملائمة ، ذلك أن معظم الأخشاب تجهز بسرعة وبنفقات نقل منخفضة في الشمال بسبب الشبكة الكبيرة من الطرق المائية ، حيث تستخدم الأنهار في نقل منتجات الغـابـة نحو مراكز الصناعة على الساحل وفي الجنوب .

اما صيد السمك في السويد فلقد وصل الى ذروته في عام 1964 ، 365 الف طن لينخفض باستمرار حتى ايامنا الحاضرة بلغ الانتاج 208 الف طن عام 1976 ) ، ونصف الكمية المصادة من سمك الرنجة . ولقد انخفض عدد الصيادين من 10348 صياداً في عام 1956 الى قرابة 4500 صياداً في عام 1976 ، كما انخفض عدد سفن الصيد Boats من 18400 سفينة الى حدود 6800سفينة .وتتركزعملية الصيد في الساحل الغربي من جوتبورغ شمالا الى الحدود النرويجية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .