المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



محاصيل الخضر  
  
7492   02:01 مساءاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 218- 224
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تعد محاصيل الخضر غاية في الأهمية، وهي تأتي بعد محاصيل الحبوب الغذائية في الأهمية، نظرا لأنها تشكل جزءا هاما في غذاء الانسان، فهي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات التي تكون مختزنة في النبات في شكل نشا او على هيئة سكر, كما تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والاملاح المعدنية التي يحتاج اليها الانسان في غذائه, وتتميز الخضر بانها سريعة النمو، ولذلك يهتم بها الزارعون نظرا لأنها تقوم بتلبية الطلب في وقت قصير، كما انها تتميز بانها تحقق عائدا يفوق كثيرا من المحاصيل الأخرى، لشدة الحاجة اليها وتوافر السوق المستهلك.

وفي ضوء ما طرا من تقدم في وسائل النقل وأساليب التبريد وحفظ الخضر امكن التغلب على عدم مرونة الخضر باعتبارها سريعة التلف، ولذلك امكن حفظها لفترات طويلة ونقلها الى أماكن بعيدة سواء محليا او تصديرها الى الأسواق الخارجية التي لا تنتج بعض أنواع من الخضر.

وتتميز الخضر بانها سريعة التأثر بالظروف المناخية المتقلبة، فعندما تحدث فترة صقيع لبعض الخضر كالطماطم سرعان ما تتلف، وبالتالي يقل المعروض منها ويرتفع سعرها بشكل مفاجئ ولذلك تتميز الخضر بتقلب أسعارها وعدم استقرارها.

ويختلف نوع الخضر من مكان لآخر، ومن فصل لآخر، بل في طبيعة كل منها. وهناك عاملان اساسيان يؤثران في زراعة الخضر: عامل طبيعي والآخر بشري. واهم العوامل الطبيعية الظروف المناخية وبصفة خاصة درجة الحرارة، لأنها تؤثر تأثيرا مباشرا في نوع الخضر والفصل المناسب لزراعته. ولذلك فان المناطق المعتدلة هي الأكثر تلاؤما لزراعة الخضر، لان ارتفاع درجة الحرارة يساعد على زيادة النمو الخضري، ولان انخفاض درجة الحرارة الى درجة التجمد يؤدي الى توقف النمو الخضري. ولذلك صنفت الخضر على أساس موسم زراعتها فمنها الخضر الشتوية مثل البنجر والبصل والثوم والبطاطا والجزر والفجل، ومنها الخضر الصيفية كالبامية والخيار والباذنجان والطماطم والبطيخ والفلفل الأخضر, كما ترتبط بعض الخضر بنوع التربة أحيانا مثل الخضر الجذرية التي تحتاج الى تربة خفيفة تسمح بنمو الجذور وتضخمها في داخل التربة، بينما تحتاج الخضر الورقية الى التربة الغنية بالمواد العضوية.

وللعامل البشري دوره الهام في انتاج الخضر، لان زراعة الخضر تتطلب عناية خاصة ومتابعة مستمرة، وهذا يتطلب عمالة وفيرة بسبب العمليات الزراعية التي تتطلبها الخضر في كل مرحلة من مراحلها.

وفي ضوء مدى توفر العوامل التي اشرنا اليها، اختلف انتاج الخضر من قارة لأخرى، ومن دولة لأخرى كما يبدو مما يلي:

يختلف انتاج الخضر من مكان لآخر على مستوى القارات، وذلك تبعا لمساحة كل قارة وعدد سكانها، وطبيعة ظروفها الطبيعية التي تشجع على زراعة الخضر. ففي آسيا الواسعة الأطراف الكثيرة السكان، والمتنوعة المناخ نجدها تنتج نحو ثلثي انتاج العالم من الخضر في عام 1997م كما يبدو من (جدول 1). ويأتي معظم الإنتاج من الصين التي يتجاوز انتاجها نصف انتاج قارة آسيا من الخضر، ويشكل 39.8 % من انتاج العالم وتليها الهند التي بلغ انتاجها نحو 9.2 % من انتاج العالم من الخضر، ولذلك فان انتاج الدولتين (الصين والهند) يشكل نحو 50 % من انتاج العالم من الخضر.

ويليهما في الأهمية تركيا ثم اليابان وكوريا وايران واندونيسيا.

وتأتي اوربا بعد قارة آسيا في انتاج الخضر، فقد بلغ انتاجها نحو 15 % من انتاج العالم من الخضر في عام 1997م. وتعد إيطاليا اهم الدول الاوربية في انتاج الخضر، وتأتي بعدها روسيا ثم اسبانيا واكرانيا وبولندا واليونان وهولندا.

وتأتي أمريكا الشمالية والوسطى في المركز الثالث بين القارات، حيث بلغ انتاجها من الخضر نحو 7.8 % من الإنتاج العالمي في عام 1997م. وتتصدر الولايات المتحدة دولها في انتاج الخضر فهي تشكل نحو 75 % من انتاج القارة، وتأتي بعدها المكسيك بنحو 15 % من القارة، وبذلك فان الدولتين تشكلان معا نحو 90 % من انتاج أمريكا الشمالية والوسطى من الخضر, اما افريقيا فتحتل المركز الرابع بين القارات بإنتاج نحو 6.4 % في نفس العام. وتأتي مصر في مقدمة دول القارة في انتاج الخضر حيث بلغ انتاجها نحو 2 % من انتاج العالم في عام 1997م، ويشكل نحو 30 % من انتاج قارة افريقيا وتأتي بعدها نيجيريا بنحو 15 % من انتاج القارة، وبذلك فان انتاج مصر ونيجيريا يقرب من نصف انتاج القارة من الخضر، ويلي الدولتين كل من المغرب والجزائر وجنوب افريقيا وتونس.

وتأتي أمريكا الجنوبية بعد افريقيا بإنتاج متواضع من الخضر يشكل نحو 3 % من انتاج العالم، يأتي معظمه من البرازيل التي تجاوز انتاجها ثلث انتاج القارة من الخضر في عام 1997م، وتليها الارجنتين وشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا.

 

اما الاوقيانوسية التي يتركز انتاجها في استراليا ونيوزيلندا فإنتاجها متواضع الى حد كبير حيث لم يتجاوز 0.5 %، يأتي معظمه من استراليا التي تشكل ثلثي انتاج الاوقيانوسية ثم من نيوزيلندا التي تنتج نحو 25 % من اجمالي الاوقيانوسية.

اما من حيث توزيع انتاج الخضر المختلفة على مستوى القارات، فان قارة آسيا تحتل المركز الأول في انتاج الطماطم (45.6 %)، ومعظم الإنتاج يأتي من الصين التي بلغ انتاجها 16.4 مليون طن أي نحو 40 %، وتليها تركيا 6.6 مليون طن (16 %)، والهند 5.3 مليون طن (13.2 %)، وبذلك فان الدول الثلاث تنتج نحو ثلثي انتاج قارة آسيا من الطماطم (جدول 2).

وتأتي اوربا في المركز الثاني (20.4 %)، ومعظم انتاجها يأتي من إيطاليا التي بلغ انتاجها 5.5 مليون طن أي نحو 30 % من انتاج اوربا من الطماطم، وتليها اسبانيا بثلاثة ملايين طن أي نحو 16.5 %، وبذلك فان الدولتين (إيطاليا واسبانيا) تنتجان ما يقرب من نصف انتاج قارة اوربا، واذا أضيفت لهما روسيا (1.4 مليون طن) فان الإنتاج يصل الى نحو ثلثي انتاج القارة.

وتأتي أمريكا الشمالية والوسطى في المركز الثالث (15.5 %)، ومعظم الإنتاج يأتي من الولايات المتحدة التي بلغ انتاجها 10.8 مليون طن اي نحو 78.5 % من انتاج القارة، وتأتي بعدها المكسيك 1.9 مليون طن اي نحو 14 %، وبذلك فان الولايات المتحدة والمكسيك يتجاوز انتاجهما 90 % من انتاج أمريكا الوسطى والشمالية من الطماطم في عام 1997م.

وفي افريقيا التي تحتل المركز الرابع بين القارات في انتاج الطماطم (11.6 %) تحتل مصر المركز الأول، حيث يشكل انتاجها نحو ستة ملايين طن أي 6.7 من انتاج العالم، ويمثل نحو 58 % من انتاج قارة افريقيا، وتأتي بعدها المغرب بنحو تسعة ملايين طن أي 8.7 %. ثم الجزائر بنحو 689 الف طن أي 7 %، وتونس 500 الف طن أي بنحو 5 %، وبذلك فان الدول الأربع (مصر والمغرب والجزائر وتونس) بلغ انتاجها من الطماطم نحو 89 % من انتاج افريقيا في عام 1997م.

وفي أمريكا الجنوبية التي تأتي في المركز الخامس بلغ انتاجها 6.2 % من انتاج العالم، معظمه من البرازيل (2.6 مليون طن) وشيلي (1.1 مليون طن) حيث بلغ انتاج الدولتين نحو ثلثي انتاج أمريكا الجنوبية في عام 1997م، وتليهما الارجنتين 740 الف طن.

وفي انتاج الخيار تبرز آسيا التي تجاوز انتاجها 75 % من انتاج العالم، وتشكل الصين من هذا الإنتاج 14.3 مليون طن أي نحو 70 % من انتاج القارة، وتليها تركيا بنحو 1.3 مليون طن (6 %)، ثم ايران 1.1 مليون طن (5 %)، وبذلك فان الدول الثلاث تشكل نحو 85 % من انتاج قارة آسيا من الخيار في عام 1997م.

وتأتي اوربا في المركز الثاني في انتاج الخيار بنحو 136 % من انتاج العالم، ويأتي معظمه من اكرانيا التي بلغ انتاجها 691 الف طن، أي نحو نصف انتاج قارة اوربا، وتليها هولندا 480 الف طن بنحو 13.7 %، ثم بولندا (370 الف طن)، أي نحو 10 % من انتاج القارة، وبذلك فان الدول الثلاث (اكرانيا وهولندا وبولندا) تشكل نحو 75 % من انتاج اوربا من الخيار في عام 1997م.

وتأتي أمريكا الشمالية والوسطى في المركز الثالث بنحو 6.2 % من انتاج العالم، يأتي معظمه من الولايات المتحدة التي تشكل نحو ثلثي انتاج القارة (1.5 مليون طن)، ويليها المكسيك (330 طن) أي نحو 21 %، وبذلك فان الدولتين تنتجان معا نحو 88 % من انتاج أمريكا الشمالية والوسطى في عام 1997م.

اما افريقيا فتساهم بقدر محدود من الإنتاج العالمي من الخيار الذي يشكل نحو 1.5 % من الإنتاج العالمي، ويأتي معظمه من مصر التي تشكل نحو ثلثي انتاج القارة (255 الف طن)، وتليها بقدر محدود كل من تونس والجزائر والمغرب، وبذلك تشكل الدول الأربع (مصر وتونس والجزائر والمغرب) نحو 90 % من انتاج قارة افريقيا من الخيار في عام 1997م.

وفي انتاج الباذنجان تحتل آسيا المركز الأول، فهي تنتج نحو 92 % من الإنتاج العالمي يأتي معظمه من الصين (عشرة ملايين طن) وممن الهند (3.4 مليون طن)، ثم يليها بنحو 4.3 % قارة افريقيا التي يأتي معظم انتاجها من مصر التي تنتج 560 الف طن، أي نحو 75 % من انتاج افريقيا من الباذنجان، ثم تأتي بعد ذلك قارة اوربا بقدر محدود يأتي معظمه من إيطاليا (315 الف طن) واسبانيا (110 الف طن) واليونان، ولا تظهر الأميركتان والاقيانوسية بشيء يذكر في انتاج الباذنجان.

وفي انتاج الفلفل الأخضر والبصل والفاصوليا الخضراء والكرنب تشكل آسيا نحو 2.7 مليون طن من الفاصوليا، أي نحو 60 % من الإنتاج العالمي، ويتركز معظم الإنتاج في الصين (1.2 مليون طن) والهند (400 الف طن) حيث تنتج الدولتان نحو 60 % من انتاج آسيا من الفاصوليا, اما افريقيا فتنتج نحو 12.1 % من الفلفل الأخضر و 6.2 % من البصل و 6.8 من الفاصوليا الخضراء، و3.7 % من البسلة، وتشكل مصر جزءا هاما من هذا الإنتاج فهي تنتج نحو 70 % من انتاج افريقيا من الفاصوليا، ونحو 15 % من الفلفل الاخضر، ونحو 17 % من البصل.

وتنتج أمريكا الشمالية والوسطى نحو 13 % من الفلف الأخضر، 14.5 % من الجزر، و 8.5 % من البصل و 16.4 % من البسلة، و5.3 % من الكرنب, اما أمريكا الجنوبية فيظهر انتاجها في الجزر (4.9 %) والبصل (6.4 %)، وأوربا تنتج نحو 14.9 % من الفلفل الأخضر، ونحو 38 % من الجزر، و16 % من البصل، و23% من الفاصوليا الخضراء ونحو 29.4 % من البسلة ونحو 28.4 % من الكرنب, وفي انتاج البطيخ تشكل آسيا نحو 77.4 % من انتاج العالم، وتليها اوربا بنحو 7.8 %، ثم افريقيا بنحو 5.8 %، ويأتي معظمه من مصر التي تنتج نحو نصف انتاج القارة من البطيخ.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .