المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

مصادر تلوث المياه السطحية
8-1-2016
منظار طيفي (إسبكتروسكوب) بمحززة grating spectroscope
30-10-2019
الشيخ نصير الدين حسين ابن الشيخ مفلح
28-6-2017
قاعدة « تلف المبيع قبل القبض‌ » (*)
18-9-2016
وظائف العلاقات العامة
27-7-2022
تحدي القران وإعجازه
2023-09-02


وحدة حقيقة المصاحف  
  
200   12:32 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : الشيخ محمد عزت الكرباسي
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العلمية التفسير وعلوم القران
الجزء والصفحة : ص 276
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

وحدة حقيقة المصاحف

 

تعدد المصاحف ليس كتعدد الأناجيل الأربعة المختلفة الحقيقة بل المصاحف كلّها حقيقة واحدة اكتست ثوب التعدد بالاعتبار الصرف ، الذي نشأ من تعدد أشخاص الجامعين ، واختلاف نظرهم في كيفية ترتيب بعض الآيات والسوّر .

وأمّا حقيقة المصاحف فهي واحدة ، حيث أنه ليس في كلّ واحد منها إلا أعيان الآيات المنزلة الإلهية التي نزلت من عند الواحد بالوحي الواحد بتوسط الأمين الواحد إلى السفّير الواحد كما لا يتعدد الوحي الواحد بتعدد أشخاص كاتبيه في مجلس الوحي ، كذلك لا يتعدد بتعدد جامعيه في موضع واحد بعد كتابته وإنْ بلغ عدد الجامعين ما بلغ .

وهؤلاء الجامعين للمصاحف الأربعة ، هم الذين اتفق أهل السير واستفاضت الأخبار من العامّة والخاصة على أنّهم باشروا بأنفسهم جمع الآيات الشريفة في مصاحفهم على الوصف الذي ذكرناه ، وكانت لغير هؤلاء مصاحف أخرى مختلفة الترتيب أيضاً ما اشتهر أمرها كاشتهار الأربعة ، وما طال عهدها حتى أحرقت جميعها في أوائل عصر عثمان إلا بعض نسخها ، كما يأتي ، وبقي ذكرها في عّدة من الأخبار .


 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .