أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-27
936
التاريخ: 2024-03-02
812
التاريخ: 2024-07-09
528
التاريخ: 2024-02-17
832
|
ولدينا مظهر آخر يبرز أمامنا في صور هذا العهد، وهو استعمال اللون بسخاء، فقد كان المفتن الماهر يسمو أحيانًا في استعمال الألوان إلى حد الجمال، كما أنه في أحوال كثيرة أخرى كان يسيء استعمالها إلى حد القبح والانحطاط الفني، ففي كهوف «طيبة» الغربية المظلمة نلحظ أن الرقعة القانونية الخاصة بأمثال هذه الصور كانت كبيرة، ولكن مفتن عصر الرعامسة كان يفلح دائمًا في تجاوزها. وقد كان مما يزيد في جمال هذه الصور وضع اللون الأبيض الناصع بدلًا من اللون الأبيض الهادئ. غير أن ما أعطي باليمين كان يُنتزع بالشمال؛ وذلك لأن إضافة تفاصيل في الصور قد أصبح وقتئذ ضربًا من الجنون، وبخاصة أنها كانت إضافات مرتبكة تدل على جهل، فنجد أن عمدًا مخصصة لكتابة المتون التي تعد بمثابة زخرف قد تُركت خالية، أو لونت كلها بلون واحد. ولا نزاع في أن الألوان الأساسية عندما تكون زاهية ومحاطة بإطار أسود لا تعطي العين المتعبة أية راحة، وهذا ما نشاهده في المقابر الفقيرة؛ حيث نجد أشكالًا ثابتة متشابهة لونت بالألوان الحمراء والصفراء القبيحة المنظر، ولكن عندما تكون الألوان أكثر اتزانًا، ونجد أن الألوان الزرقاء المعدنية، وكذلك الخضراء تختلط بالألوان الزاهية، فإنه يصير من الممكن أن يفلح المفتن في إبراز صورة جميلة، وهذه هي الحالة بوجه عام في بعض الإطارات النباتية التركيب، وكذلك في مناظر السقف الجميلة التي من خواص هذا العهد. وقد كان غرام المفتن بالأعشاب ورسم الشجر بصورة طبيعية، من مكاسب هذا العهد في الفن، والأمثلة لدينا كثيرة في مقبرتي «وسرحات»، و«إبي»...
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|