أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1832
التاريخ: 2024-08-24
249
التاريخ: 2023-07-08
2195
التاريخ: 2023-10-31
1081
|
العذاب: النّكال والعقوبة وعذبته تعذيباً عاقبته، وأصله في كلام العرب الضرب ثم استعمل في كل عقوبة مؤلمة واستعير للأُمور الشاقة فقيل السفر قطعه من العذاب.
أليم: ومنه قوله تعالى: ( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي مؤلم موجع، إذ لا ألم فوق ألم عذاب لا رجاء معه للخلاص إذ الرجاء يهون العذاب، والعذاب الأليم: الذي يبلغ ايجاعه غاية البلوغ فالأليم هنا معنى مؤلم، والتألم، التوجع، فقد ورد في زيارة عاشوراء «اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الأليم»، فإن الإمام الصادق (عليه السلام) دعا عليهم بمضاعفة اللعن والعذاب ليكون عذابهم مثل عذاب جميع أهل النار ، كما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «ان قاتل الحسين بن علي (عليه السلام) في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا، وقد شدّ يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكس في النار، حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح يتعوّذ أهل النار إلى ربهم من شدّه نتنه وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع على قتله، كلّما نضجت جلودهم بدل الله عليهم الجلود حتى يذوقوا العذاب الأليم، لا يفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم فالويل لهم من عذاب النار» ([1])، وفي رواية عنه (صلى الله عليه وآله) قال: «ان في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلّا بقتل الحسين بن علي ويحيى بن زكريا» ([2]).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|