المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاء المريض لنفسه ـ بحث روائي  
  
1558   04:16 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص376-377.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

يستحب للمريض أن يقول ويكرره : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، سبحان الله رب العباد والبلاد والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال والله أكبر كبيرا كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان ، اللهم إن كنت أمرضتني لقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت لهم منك الحسنى   وباعدني من النار كما باعدت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى " .

( دعاء آخر )

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تضع يدك على الموضع الذي فيه الوجع وتقول - ثلاث مرات - : " الله الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا ، اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها عني " .

( دعاء آخر )

عنه ( عليه السلام ) قال : تضع يدك على موضع الوجع وتقول : " اللهم إني أسألك بحق القرآن العظيم الذي نزل به الروح الامين وهو عندك في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم أن تشفيني بشفائك وتداويني بدوائك وتعافيني من بلائك " - ثلاث مرات – وتصلي على محمد وأهل بيته .

( دعاء آخر )

قال الصادق ( عليه السلام ) تقول : " باسم الله وبالله كم من نعمة الله عزوجل في عرق ساكن وغير ساكن على عبد شاكر وغير شاكر " ثم تأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد صلاة مفروضة وتقول : " اللهم فرج كربي وعجل عافيتي واكشف ضري " ثلاث مرات .

واحرص أن يكون ذلك مع دموع وبكاء .

( دعاء آخر )

وعن بعضهم قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) وجعا في ، فقال : قل : " باسم الله "  ثم امسح يدك عليه وقل : " أعوذ بعزة الله وأعوذ بجلال الله وأعوذ بعظمة الله وأعوذ بجمع الله وأعوذ برسول الله وأعوذ بأسماء الله من شر ما أحذر ومن شر ما أخاف على نفسي " تقولها سبع مرات ، قال : ففعلت ذلك فأذهب الله عني .

( دعاء آخر )

عنه ( عليه السلام ) قال : تضع يدك على موضع الوجع وتقول : " باسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وما شاء الله محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم امح عني ما أجد " ، ويمسح الوجع ثلاث مرات .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.