المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Frans van Schooten
19-1-2016
Fluid Mosaic Model
10-5-2016
البيئة الملائمة لزراعة التنباك
2023-06-27
كلام في التوكل
7-10-2014
نظرية الأماكن المركزية كريستالر
28/9/2022
The vowels of RP CHOICE
2024-03-12


أعمال أوّل ليلة من كل شهر.  
  
1144   02:21 صباحاً   التاريخ: 2023-10-31
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 37 ـ 41.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

أقول: أمّا ما يعمله عند رؤية هلال كل شهر، فقد روي عن النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله: أنّه كان إذا رأى الهلال كبَّر ثلاثاً وهلّل ثلاثاً، ثم قال: الحَمدُ للهِ الذي اذهَبَ بشَهرِ كذا، وجاءَ بشَهرِ كذا.

وروي: أنَّه يقرأ عند رؤية الهلال سورة الفاتحة سبع مرات، فإنّه مَن قرأها عند رؤية الهلال عافاه الله من رمد العين في ذلك الشهر.

أقول: ووجدت في رؤية الهلال شيئاً لم أظفر بإسناده على العادة، نذكره احتياطاً للعبادة. وهو ما يفعل عند رؤية الهلال:

تكتب على يدك اليسرى بسبابة يمينك: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة الى آخرهم عليهم ‌السلام، وتكتب: (قُل هُو الله أحدٌ) الى اخرها، ثم تقول:

اللَّهمَّ انَّ النّاسَ إذا نَظَروا الى الهِلال نَظَر بَعضُهُمُ الى بَعضٍ، وانِّي نَظَرتُ الى أسمائِك وأسماءِ نَبيِّكَ وَوَلِيِّكَ وَأولِيائِكَ عليهم ‌السلام والى كِتابِكَ، فاعطِني كلَّ الذي اُحبُّ مِنَ الخَير، واصرِف عنّي كلَّ الذي اُحبُّ أنْ تَصرِفَهُ عنّي مِنَ الشّرّ، وزِدني مِن فَضِلكَ ما أنتَ أهلهُ، ولا حَولَ ولا قُوةَ إلاّ بالله العليِّ العظيمِ (1).

قلتُ: إنَّ اليد اليسرى محل استعمال النجاساتِ، وهذهِ الأسماء من أشرفِ المسميّات، فإن أراد الانسان أن يكتبها في رقعة ويجعلها في كفّه اليسار عند رؤية الهلال ويقول ما ذكرناه، فعسى يكون أحوط في تعظيم من سمّيناه.

أقول: وقد روينا في شهر رمضان وغيره أدعية عند رؤية هلاله، وفيها من اللفظ والمعاني ما يقتضي عموم الحاجة الى الدعاء عند رؤية كل هلال لدفع أخطاره وأهواله، وفتح مساره وإقباله. ولم أقف الى الآن على دعاء شامل للمعاني التي يحتاج الداعي اليها عند رؤية هلال كل على البيان، وجوّزت أن يكون قد روي ذلك ولم أقف عليه، ورأيت أن إنشاء الدعوات بمقتضى الحاجات مأذون فيه في الروايات، فأنشأت فيه دعاء لكلّ شهر لأعمل عليه، ويعمل من يهديه الله جل جلاله اليه، الى ان أجد ما عساه قد روي في معناه فأعمل بمقتضاه.

وهو هذا الدعاء: اللّهمَّ انَّكَ جعلتَ مِن آياتِكَ الدالةِ عَليكَ، ومِن هباتِكَ لِمَن تُريدُ هدايتَهُ اليكَ، تَدبيرَ كلِّ هالِكٍ عندَ ابتدائِهِ وانتهائِهِ، مِن اظهارِ النُقصانِ عليهِ واقبالِ التَمامِ اليهِ، وجَعلتَ ذلك على التدرِيجِ الدالِّ على قُدرتِكَ وكمالِ اختيارِكَ، وعلى رَحمَتِكَ بمبارِّكَ وأنوارِكَ.

اللّهمَّ وهذا شَهرٌ جَديدٌ، وَما نَعلَمُ ما يختَصُّ بهِ هِلالهُ السعيدُ، مِن خيرٍ فنسألُكَ تَسهِيله والزِّيادَةَ عليهِ أو مكروهٍ فنسألُكَ مَحوَهُ وتَبدِيلَهُ بخيرٍ مما نحتاجُ اليهِ.

فنحنُ قائِلونَ: اللّهمّ هَبْ لَنا ما نَحتاجُ اليهِ في هذا الشّهرِ الجديدِ من العُمرِ المديدِ، والعَيشِ الرَغيدِ، ومِنَ التَأييدِ والمزيدِ، وكلِّ عَمَلٍ سَعيدٍ، وامحُ كلَّ ما اشتَمَلَ عليهِ مِن كَدَرٍ أو ضَرَرٍ، أو امتحانٍ أو نُقصانٍ، أو أذى مِن قَرِيبٍ أو بَعِيدٍ أو ضَعِيفٍ أو شَدِيدٍ. وألهمنا مِن حَمدك وتَقديسِ مجدِكَ ما يَكونُ مُكمِّلاً لنا لِما أنت أهلُه مِن رفدِكَ، وَسَيِّرنا فيهِ على مَطايا السَّلامَةِ والاستِقامَةِ، والأمانِ مِنَ الندامَةِ في الدنيا وَيَوم القيامَةِ.

واجعَل حَرَكاتِنا وسَكَناتِنا وارادَاتِنا وكَراهاتِنا صادِرةً عَنِ المُعامَلَةِ لكَ بوسائِلِ الإخلاصِ، وَفَضائِلِ الاختِصاصِ، وتَفَضَّل عَلينا بالعَفوِ والعافِيةِ في أديانِنا وأبدانِنا ومن يَعُزُّ عَلينا، وكلُّ ما أحسنتَ بهِ الينا، واجعَل كلَّ لَيلةٍ ويومٍ حَضَرَ مِنهُ خَيراً ممّا مضى قَبلهُ، وضاعِف لَنا خَيرَ ذلك وَفَضلَهُ حتى نَكون مُجتَهِدينَ بالأعمالِ والاقوالِ، في زياداتِ الكمالِ والاقبالِ، ومُتعوّضينَ من نُقصانِ الاعمارِ بانقِضاءِ اللَّيلِ والنَّهار، بما نَظهَرُ بهِ مِنَ الاستِظهارِ لِلمَقامِ تحتَ التُرابِ والاحجارِ، وَلِدفعِ أهوال يَومِ الاخطارِ، وَلِعمارةِ دارِ القرارِ، فأدخِلنا في شَهرِنا هذا مَدخَلَ صدقٍ، واقِمنا بهِ مَقامَ صِدقٍ، وَأخرِجنا مخرَجَ صِدقٍ، واجعَل لَنا مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصِيراً، وَزِدنا في الدنيا اِنعاماً كثيراً، وفي الآخرةِ نَعيماً ومُلكاً كَبيراً، وابدَأ في ذلكَ بمن تُريدُ تقديمَهُ في الدُعآءِ عَلَينا، وأنزِل عَلينا وكُلّ مُحسنٍ الينا رَحمَتَكَ يا أرحَمَ الراحِمينَ.

وأمّا الصلاة في أول ليلة من الشهر، فإنّني وجدت في بعض الروايات عن مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه أفضل الصلوات: انّ مَن صلّى أول ليلة من الشهر وقرأ سورة الأنعام في صلاته في ركعتين، ويسأل الله تعالى أن يكفيه كلّ خوف ووجع امن في بقيّة ذلك الشهر ممّا يكرهه (2) بإذن الله تعالى.

أقول: وأمّا ما يعمله عند وقت رؤية الهلال من يخاف من عدو يؤذيه ببعض الأهوال، فإنّنا روينا: عن محمد بن قرة ـ بإسناده ـ قال: روي عن النبي صلوات الله عليه أنّه قال: « إذا خفت أحدا فأردت أن تكفى أمره وشره ـ أو كما قال عليه ‌السلام ـ فاعتمد ليلة الهلال كأنّك تومئ اليه بالخطاب وقل: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} (3) فاحترقت (ثلاثا)، وتومئ بهذه الكلمة نحو دار الرجل الذي تخافه (وتقول): اللّهمَّ (4) طُمَّهُ بالبلاءِ طَمَّاً، وعُمَّهُ بالبلاءِ عَمّاً، وارمِهِ بحجارَةٍ من سِجّيلٍ، وَطَيركَ الابابِيلِ، يا عليُّ يا عَظِيمُ.

ثم تقول مثل ذلك في الليلة الثانية من الشهر والليلة الثالثة، فإن نجع وبلغ ما تريده في الشهر الاول، والا فعلمت مثل ذلك في الشهر الثاني، تلتمس الهلال في الليلة الاولى وتقول مثل ما تقدم ذكره، والثانية والثالثة، فان نجع والا بمثل ذلك في الشهر الثالث، ولن تحتاج اليه بإذن الله» (5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الطبرسي فى مكارم الأخلاق: 342.

(2) نقله المجلسي في البحار 97: 133 / 1.

(3) البقرة 2: 266.

(4) أثبتناها من نسخة "ن".

(5) رواه الطبرسي في مكارم الأخلاق: 347، والكفعمي في مصباحه: 206.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.