المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Lehmer Cotangent Expansion
13-10-2019
الصقل – مراحل تصنيع البلاستك
2023-02-19
Fredholm Integral Equation of the Second Kind
30-12-2018
سمة الأغلبية في الرأي العام
22-5-2022
وسائل الحرب الإعلامية
31-1-2023
Winifred Edgerton Merrill
30-3-2017


قطيعة الرحم  
  
304   03:58 مساءً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص378ــ380
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2022 1372
التاريخ: 17-1-2020 2073
التاريخ: 2023-03-04 1023
التاريخ: 24/11/2022 1436

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المرء ليقطعُ رَحِمَه وقد بقي من عُمره ثلاث وثلاثون سنة، فيقصرها الله إلى ثلاث سنين أو أدنى(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يمينَ في قطيعة رَحِم(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أخبرني جَبرئيل (عليه السلام): أنّ ريح الجنّة تُوجد من مسيرة ألف عام، ما يجدُها عاق، ولا قاطع رَحِم(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحِم(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إني أخاف عليكم استخفافاً بالدِّين، وبيعَ الحكم، وقطيعة الرحِم(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يدخلون الجنة: مُدمن خمر، ومدمن سِحر وقاطع رحم(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة: قاطع الرَّحِم، وجار السوء(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من ذنب أجدر أن يُعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يَدَّخر له في الآخرة، من قطيعة الرحم(8).

الإمام علي (عليه السلام): مَا آمَنَ بِاللَّهِ مَن قَطَعَ رَحمَه(9).

وعنه (عليه السلام): قطيعة الرحم، تُزيل النعم(10).

وعنه (عليه السلام): في قطيعة الرحِم، حلول النِّقَم(11).

وعنه (عليه السلام): قطيعة الرحم من أقبح الشِّيَم(12).

وعنه (عليه السلام): أقبح المعاصي: قطيعة الرحم والعقوق(13).

وعنه (عليه السلام): إذا قطعوا الأرحام جُعلت الأموال في أيدي الأشرار(14).

وعنه (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبداً حتّى يرى وَبالَهنّ: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة... إلى أن قال: وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لَتَذرانِ الديار بلاقِعَ(15) من أهلها، ويثقّلان الرحم وإنّ تثقل الرَّحم انقطاع النسل(16).

سمع ابنُ الكوّاء أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء، فقال ابن الكواء: يا أمير المؤمنين، أيكون ذنوب تعجّل الفناء؟ قال (عليه السلام): نعم، قطيعة الرحم، إنّ أهل بيت يكونون أتقياء فيقطع بعضهم بعضاً، فيحرمهم الله، وإن أهل بيت يكونون فَجَرةً فيتواسَون، فيرزقهم الله(17).

الإمام الباقر (عليه السلام): نعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء، وتقرب الآجال، و تُخـلّي الديار، و هي قطيعة الرَّحِم(18).

الإمام الصادق (عليه السلام): ملعونٌ ملعونٌ قاطعُ رَحِمِه(19).

وعنه (عليه السلام): أول ناطق من الجوارح يومَ القيامة الرحم، تقول: يا ربّ، مَن وصلني في الدنيا فَصِلِ اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا، فاقطع اليوم ما بينك وبينه(20).

وعنه (عليه السلام): إنّ رجلاً من خَثعَم جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أي الأعمال أبغض إلى الله عزّ وجلّ؟ فقال: الشِّرك بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم(21).

وعنه (عليه السلام): الذنوب التي تعجّل الفناء: قطيعة الرَّحِم(22).

حذيفة بن منصور: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال، قلت: و ما الحالقة؟ قال: قطيعة الرَّحِم(23).

الإمام الرضا (عليه السلام): لا يجتمع المال إلا بخصال خمس: ببخل شديد... (إلى أن قال:) و قطيعة الرحم(24).

________________________________

(1) تفسير العياشي 2: 220/ 75، عنه في الوسائل 15: 246/ 15.

(2) الفقيه 4: 367، عنه في الوسائل 16: 129/ 3.

(3) معاني الأخبار: 330/ 1، عنه في الوسائل 11: 275/ 20، وانظر: مستطرفات السرائر 85/ 30، الوسائل 3: 369/ 11.

(4) مشكاة الأنوار: 166، المستدرك 15: 184/ 5، وانظر: كنز العمال 3: 367/ 6978.

(5) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 42/ 140، عنه في البحار 72: 227/ 2.

(6) الخصال: 179/ 243.

(7) كنز العمال 3: 367/ 6975.

(8) كنز العمال 3: 368/ 6986.

(9) شرح الغرر 6: 74/ 9576.

(10) شرح الغرر 4: 509/ 6783.

(11) شرح الغرر 4: 402/ 6488.

(12) شرح الغرر 4: 509/ 6782.

(13) شرح الغرر 2: 449/ 3251.

(14) الكافي 2: 348/ 8، عنه في الوسائل 15: 210/ 6.

(15) البلاقع التي لا شيء فيها (اللسان).

(16) الخصال: 124/ 119، عنه في الوسائل 16: 122/ 16، وانظر: معاني الأخبار: 264/ 1.

(17) دعوات الراوندي: 61/ 151، عنه في البحار 73: 376/ 7، وانظر: الكافي 2: 347/ 7، الوسائل 15: 210/ 5.

(18) الكافي 2: 448، عنه في الوسائل 11: 514/ 4.

(19) كنز الفوائد: 64، عنه في المستدرك 15: 183/ 2.

(20) الكافي 2: 151/ 8، عنه في الوسائل 15: 244/ 5.

(21) الكافي 2: 289/ 4، عنه في البحار 72: 106/ 4.

(22) البحار 74: 94/ 32، وانظر: الكافي 2: 347/ 7، الوسائل 8: 593/ 2.

(23) الكافي 2: 346/ 2، عنه في الوسائل 73: 138/ 5.

(24) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1: 276/ 13، عنه في البحار 73: 138/ 5. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.