المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

وجه تقدّم قاعدة لا ضرر ولا ضرار على الادلّة الاوليّة
2024-08-10
التعبير الضمني عن الإرادة
22-12-2019
Latin squares
24-2-2016
انتاج بيض غني بالفيتامينات
10-9-2021
اختبار مقاومة الصدمة Impact Strength
13-12-2017
الحركة والسكون
17-3-2021


نظام ادارة المدينون في المنشآت وغرض المصادقات وانواعـها بالتسبة للمـراجـع  
  
294   11:58 صباحاً   التاريخ: 2024-08-09
المؤلف : د . خالد عبد مصلح عمايرة د . صادق صدقي الحنتولي
الكتاب أو المصدر : المحاسبة الحكومية وادارة القطاع العام
الجزء والصفحة : ص117 - 119
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

المدينون 

من المعروف ان اي نظام رقابة سليمة للمدينين ينبع من وجود اساس سليم للمبيعات وهذا الاساس السليم يتطلب تقسيم العمل على ادارات مختلفة وان لا تكون الأمور التالية في يد ادارة واحدة :

1- اعداد اوامر البيع.

2 ـ الموافقة على منح التسهيلات.

3- الموافقة على خروج البضاعة من المستودعات.

4- شحن البضاعة.

5- اعداد الفواتير.

6- مراجعة الفواتير.

7- الاحتفاظ بحسابات المراقبة.

8- اعداد دفاتر استاذ العملاء.

وعند تحقيق التقسيم المذكور سابقاً تقل فرص التلاعب، اما بالنسبة للتحقق من ارصدة العملاء فانه يقدم للمراجع كشفاً بارصدة العملاء كما تظهرهم حساباتهم في دفتر الاستاذ.

والغرض الأول من الكشف هو أن يتحقق المراجع من أن مجموع الكشف يطابق الرصيد مع اجمالي العملاء واهم اجراء لتحقق المراجع هو المصادقات ولكن على المراجع اخذ الاحتياطات التالية بالنسبة للمصادقات :

• يتم اعداد المصادقات من قبل المنشأة وعلى المراجع تدقيقهم وارسالهم بالبريد.

• يقوم المراجع بوضع الصاقة في غلافه وارساله من قبله.

• يجب أن يظهر على المظروف عنوان المراجع حتى يعود الرد اليه.

• يضع مع الصاقة مظروفا عليه عنوانه وطابع بريد.

انواع المصادقات :

1- مصادقة موجبة : ومعناها ان تطلب المنشأة من عملائها ان يرسلوا الى المراجع موافقتهم على دقة الحساب المرسل اليهم وتكون المصاقة من جزئين الأول كشف والثاني يطلب من العميل مراجعة مراجع الحسابات.

2 ـ المصادقة السلبية : لا تتطلب من العميل رداً الا في حالة واحدة هي عدم موافقته على كشف الحساب.

ولكن لو وردت للمراجع مصادقات بتحفظات فيجب عليه أن يحصل على شرح كاف ومطمئن على صحة الرصيد, وفي حالة عدم وجود رد على المصادقات. فان هذا يستدعي من المراجع جهداً مرة ثانية واذا لم يأت الرد عليه التاكد من صحة الحسابات وانها ليست وهمية ويمكنه ذلك عن طريق تتبع مبلغ مقبوض من العميل مثلاً وهذا اثبات على صحة الحساب .

ولا يكفي أن يتأكد المراجع من وجود أرصدة دفترية وانما يجب عليه ايضاً أن يتحقق من ان هذه الارصدة جيدة ومن الممكن تحصيلها بالكامل وعليه الاستعانة بموظفي المنشأة وبالغير وباية معلومات تتاح له ويسترشد على ذلك بما يلي:

• فترة التسهيلات الممنوحة للعميل وانتظامه بالسداد.

• دفعات تحت الحساب مع تزايد رصيد العميل.

• سداد الديون الجديدة وعدم سداد الديون القديمة.

• رفض الشيكات او عدم تسديد أوراق القبض.  

• الديون المتقادمة هنا على المراجع ان يتفحص كل حاله على حدة وهي تعطيه صورة واضحة عن العميل وصحة دينه.

ويمثل الحساب الاجمالي للعملاء اجمالي القيود التي رحلت بالتفصيل الى الحسابات الفردية للعملاء وعلى ذلك يجب أن يطابق رصيده النهائي مجموع ارصدتة الافرادية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.