أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2016
5136
التاريخ: 25-1-2023
1596
التاريخ: 2-2-2023
1203
التاريخ: 2023-03-02
1376
|
ترجمة ابن سلبطور
وابن سلبطور هو : محمد بن محمد بن أحمد بن سلبطور الهاشمي . قال في الإحاطة » : من أهل المرية ، يكنى أبا عبد الله ، من وجوه بلده وأعيانه ، نشأ نبية البيت ساحباً بنفسه وبماله ذيل الحظوة ، متحلياً بحصل من خط وأدب ، وزيراً متجنداً ظريفاً ، درباً على ركوب البحر وقيادة الأساطيل ، ثم انحط في هواه انحطاطاً أضاع مروءته واستهلك عقاره وهد بيته ، وألجأه أخيراً إلى اللحاق بالعدوة فهلك بها
وجرى ذكره في الإكليل » بما نصه : مجموع شعر وخط ، وذكاء عن
درجة الظرفاء غير منحط ، إلى مجادة أثيلة البيت ، شهيرة الحي والميت ، نشأ في حجر الترف والنعمة ، محفوفاً بالمالية الجمة ، فلما عقل عن ذاته ، وترعرع بين ليداته ، أجرى خيول لذاته ، فلم يدع منها ربعاً إلا أقفره ، ولا عقاراً إلا عقره ، حتى حط بساحلها ، واستولى بسفر الإنفاق على جميع مراحلها ، إلا أنه خلص بنفس طيبة ، وسراوة سماؤها صيبة ، وتمتع ما شاء من زير وبم ، وتأنس لم يعط القياد لهم ، وفي عفو الله سعة ، وليس مع التوكل عليه ضعة .
.
شعره - من شعره قوله يمدح السلطان ، وأنشدها إياه بالمضارب من وادي الغيران عند قدومه المرية :
أثغرك أم سمط من الدرّ ينظم وريقك أم مسك به الراح تختم و وجهك أم باد من الصبح نير وفرعك أم داج من الليل مظلم أعمل منك الوجد والليل متلفي وهل ينفع التعليل والخطب مؤلم وأقنع من طيف الخيال بزورة لو أن جفوني بالمنام تنعم
ثم سرد لسان الدين القصيدة ، وهي طويلة .
ثم قال: ومن شعره مذيلاً على البيت الأخير حسبما نسب إليه ببلده : نامت جفونك يا سؤلي ولم أنتم ما ذاك إلا لفرط الوجد والسقم أشكو إلى الله ما بي من محبتكم فهو العليم بما ألقى من الألم إن كان سفك دمي أقصى مراد كم فما غلت نظرة منكم بسفك دمي) )
ومما ينسب إليه كذلك :
قف بي وناد بين تلك الطلول أين الألى كانوا عليها نزول والمنى نجنيه غضاً بالرضى والقبول
أين ليالينا بهم
83
لا حملوا بعض الذي حملوا يوم تولت بالقباب الحمول
إن غبم يأهل نجد ففي قلبي أنم وضلوعي حلول
ثم قال : ناب في القيادة البحرية عن خاله القائد أبي علي الرنداحي وولي أسطول المنكب برهة وتوفي بمراكش عام خمسة وخمسين وسبعمائة
رحمه الله تعالى انتهى .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|