أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2020
1989
التاريخ: 2024-08-08
212
التاريخ: 2024-09-01
103
التاريخ: 10-10-2014
1692
|
قال تعالى: { وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [البقرة: 53]
واذكروا إذ أتينا موسى التوراة المأخوذ عليكم الإيمان به والانقياد لما يوجبه والفرقان أتيناه أيضا فرق ما بين الحق والباطل وفرق ما بين المحق والمبطل وذلك أنه لما أكرمهم الله بالكتاب والايمان به أوحى الله إلى موسى هذا الكتاب قد أقروا به وقد بقي الفرقان فرق ما بين المؤمنين والكافرين فجدد عليهم العهد به فاني آليت على نفسي قسما حقا ان لا أتقبل من أحد إيمانا ولا عملا الا به قال موسى ما هو يا رب قال الله يا موسى : تأخذ عليهم أن محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خير النبيين وسيد المرسلين وأن أخاه ووصيه عليا خير الوصيين وأن أولياءه الذين يقيمهم سادة الخلق وأن شيعته المنقادين له ولخلفائه نجوم الفردوس الأعلى وملوك جنات عدن قال فأخذ عليهم موسى ذلك فمنهم من اعتقده حقا ومنهم من أعطاه بلسانه دون قلبه قال فالفرقان النور المبين الذي كان يلوح على جبين من آمن بمحمد وعلي وعترتهما وشيعتهما وفقده من جبين من أعطى ذلك بلسانه دون قلبه لعلكم تهتدون أي لعلكم تعلمون أن الذي يشرف العبد عند الله هو اعتقاد الولاية كما تشرف به أسلافكم وقيل أريد بالكتاب التوراة وبالفرقان المعجزات الفارقة بين المحق والمبطل في الدعوى وبالاهتداء الاهتداء بتدبر الكتاب والتفكر في الآيات .
|
|
طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها
|
|
|
|
|
"ستارلاينر" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود للأرض
|
|
|
|
|
بالصور: إقبال كبير على تلقي الخدمات الطبية في مستشفى سفير الإمام الحسين (ع)
|
|
|