المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوبة لا تقبل الا بقتل النفس  
  
3175   05:46 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 219-220.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1710
التاريخ: 10-10-2014 2261
التاريخ: 5-2-2016 1895
التاريخ: 4-12-2015 8612

[ لما ذهب موسى لميقات ربه وبعد ان عبد قومه العجل  فلم يكن هنالك طريق لتوبتهم الا بقتل انفسهم امتحان من الله لهم وتخليصا لما اقترفوه من الاثم  وعقوبة لما رأوه من الآيات الباهرات على عظمة الله تعالى , وقد اسهب المفسرون في ذكر قصتهم واختلفوا بكيفية القتل].

 [فقد ]روي أن موسى أمرهم أن يقوموا صفين فاغتسلوا ولبسوا أكفانهم وجاء هارون باثني عشر ألفا ممن لم يعبدوا العجل ومعهم الشفار المرهفة وكانوا يقتلونهم فلما قتلوا سبعين ألفا تاب الله على الباقين وجعل قتل الماضين شهادة لهم وقيل أن السبعين الذين كانوا مع موسى في الطور هم الذين قتلوا ممن عبد العجل سبعين ألفا وقيل أنهم قاموا صفين فجعل يطعن بعضهم بعضا حتى قتلوا سبعين ألفا وقيل غشيتهم ظلمة شديدة فجعل بعضهم يقتل بعضا ثم انجلت الظلمة فأجلوا عن سبعين ألف قتيل وروي أن موسى وهارون وقفا يدعوان الله ويتضرعان إليه وهم يقتل بعضهم بعضا حتى نزل الوحي برفع القتل وقبلت توبة من بقي وذكر ابن جريج أن السبب في أمرهم بقتل أنفسهم أن الله تعالى علم أن ناسا منهم ممن لم يعبد العجل لم ينكروا عليهم ذلك مخافة القتل مع علمهم بأن العجل باطل فذلك ابتلاهم الله بأن يقتل بعضهم بعضا وإنما امتحنهم الله تعالى بهذه المحنة العظيمة لكفرهم بعد الدلالات والآيات العظام وقال الرماني لا بد أن يكون في الأمر بالقتل لطف لهم ولغيرهم كما يكون في استسلام القاتل لطف له ولغيره فإن قيل كيف يكون في قتلهم نفوسهم لطف لهم ولا تكليف عليهم بعد القتل واللطف لا يكون لطفا فيما مضى ولا فيما يقارنه فالجواب أن القوم إذا كلفوا أن يقتل بعضهم بعضا فكل واحد منهم يقصد قتل غيره ويجوز أن يبقى بعده فيكون القتل لطفا له فيما بعد ولو كان بمقدار زمان يفعل فيه واجبا أو يمتنع عن قبيح وهذا كما تقول في عباداتنا بقتال المشركين وأن الله تعبدنا بأن نقاتل حتى نقتل أو نقتل ومدحنا على ذلك وكذلك روى أهل السير أن الذين عبدوا العجل تعبدوا بأن يصبروا على القتل حتى يقتل بعضهم بعضا فكان القتل شهادة لمن قتل وتوبة لمن بقي وإنما تكون شبهة لو أمروا بأن يقتلوا نفوسهم بأيديهم ولو صح ذلك لم يمتنع أن يكونوا أمروا بأن يفعلوا بنفوسهم الجراح التي تفضي إلى الموت وإن لم يزل معها العقل فينا في التكليف وأما على القول الآخر أنهم أمروا بالاستسلام للقتل والصبر عليه فلا مسألة لأنهم ما أمروا بقتل نفوسهم فعلى هذا يكون قتلهم حسنا لأنه لو كان قبيحا لما أمروا بالاستسلام له ولذلك نقول لا يجوز أن يتعبد نبي ولا إمام بأن يستسلم للقتل مع قدرته على الدفع عن نفسه فلا يدفعه لأن في ذلك استسلاما للقبيح مع القدرة على دفعه وذلك لا يجوز وإنما كان يقع قتل الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) على وجه الظلم وارتفاع التمكن من المنع غير أنه لا يمتنع من أن يتعبد بالصبر على الدفاع وتحمل المشقة في ذلك وإن قتله غيره ظلما والقتل وإن كان قبيحا بحكم العقل فهو مما يجوز تغيره بأن يصير حسنا لأنه جار مجرى سائر الآلام وليس يجري ذلك مجرى الجهل والكذب في أنه لا يصير حسنا قط ووجه الحسن في القتل أنه لطف على ما قلناه وأيضا فكما يجوز من الله تعالى أن يميت الحي فكذلك يجوز أن يأمرنا بإماتته ويعوضه على الآلام التي تدخل عليه ويكون فيه لطف على ما ذكرناه وقوله « ذلكم خير لكم عند بارئكم » إشارة إلى التوبة مع القتل لأنفسهم على ما أمرهم الله به بدلالة قوله « فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم » فقوله « توبوا » دال على التوبة فكأنها مذكورة وقوله « فاقتلوا » دال على القتل فكأنه قال أن التوبة وقتل النفس في مرضاة الله كما أمركم به وإن كان فيه مشقة عظيمة خير لكم عند خالقكم من إيثار الحياة الدنيا لأن الحياة الدنيا لا تبقى بل تفنى وتحصلون بعد الحياة على عذاب شديد وإذا قتلتم أنفسكم كما أمركم الله به زالت مشقة القتل عن قريب وبقيتم في نعيم دائم لا يزول ولا يبيد وكرر ذكر بارئكم تعظيما لما أتوا به مع كونه خالقا لهم وقوله « فتاب عليكم » هاهنا إضمار تقديره ففعلتم ما أمرتم به فتاب عليكم أو فقتلتم أنفسكم فتاب عليكم أي قبل توبتكم « إنه هو التواب » أي قابل التوبة عن عباده مرة بعد مرة وقيل معناه قابل التوبة عن الذنوب العظام « الرحيم » يرحمكم إذا تبتم ويدخلكم الجنة وفي هذه الآية دلالة على أنه يجوز أن يشترط في التوبة سوى الندم ما لا يصح التوبة إلا به كما أمروا بالقتل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية