أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-07
445
التاريخ: 2024-10-09
241
التاريخ: 2024-05-21
643
التاريخ: 2023-07-01
1150
|
تكلمنا عن حروب «رعمسيس» مع بلاد «شردانا»، و«لوبيا»، و«النوبة» فيما سبق، وقد رأينا أنها كانت كلها حروبًا مبهمة لا يمكن تحديد مواقعها أو أسبابها؛ لأننا لا نعرف عنها إلا النزر اليسير، وتدل شواهد الأحوال على أن معظمها حدث في عهد اشتراك «رعمسيس» مع والده، وحتى حروبه الأولى في «سوريا» إذا كانت هناك حروب إلى السنة الخامسة لا نعلم عنها شيئًا معينًا لقلة ما لدينا من المصادر الواضحة، وقد كان أكبر مناهض له في آسيا مملكة «خيتا» التي تُعد أكبر دولة وقفت في وجه مصر في الأصقاع الأسيوية، وقد بقي النضال بينهما محتدمًا مدة تربى على عشرين عامًا، ويمكن تقسيمها ثلاثة أطوار مميزة: ففي الطور الأول: كانت حدود «رعمسيس الثاني» الفينيقية تمتد شمالًا حتى «بيروت»، ثم أوغل بعد ذلك حتى نهر «العاصي»، وهناك قابل «خيتا» في موقعة «قادش»، ولم تكن نتائجها مرضية للجانب المصري إلى حد كبير؛ إذ إن «قادش» قد بقيت في يد «خيتا» بعد الواقعة. والطور الثاني: نجد فيه «رعمسيس الثاني» يحارب أهالي «فلسطين» الذين حرضهم «ملك خيتا» على الخروج على مصر، وقد أطفأ «رعمسيس» نار الثورة هناك، وعادت «فلسطين» خاضعة للحكم المصري. أما الطور الأخير: فنجد فيه «رعمسيس» في بلاد «خيتا» يغزوها؛ فتابع فتوحه حتى وصل إلى بلدة «تونب»، وعندئذ خاف ملك «خيتا» على بلاده، وأرسل إلى «رعمسيس» يطلب عقد محالفة دائمة بين البلدين، وقد لوحظ في شروطها أنه لم تعيَّن حدود معلومة تفصل أملاك البلدين بعضها عن بعض.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|